اختتم مركز الجليلة لثقافة الطفل، سلسلة جلساته التوعوية المخصصة للأمهات لهذا الموسم، تحت شعار "علموا أطفالكم القراءة"، وذلك من خلال ندوة نقاشية في مقر المركز بدبي، حول أهمية القراءة واضطرابات التعلم، قدمتها الدكتورة سيوبان مكنف الخبيرة البريطانية في صعوبات التعلم بالتعاون مع "مركز الطفل للتدخل الطبي المبكر" و"بلاك آيريس"، حيث تناولت د. سيوبان موضوع عسر القراءة والمعوقات، التي تحول دون رغبة الأطفال في التعلم، كما تمت خلال الجلسة مناقشة السبل، التي يجب أن تعتمدها الأمهات لزيادة رغبة الأطفال في القراءة وجعل الأمر عادة يومية، نظراً لمساهمة القراءة في توسعة مدارك الطفل وإطلاق إبداعاته.
وأشارت الدكتورة سيوبان إلى أن الفقر المعرفي والثقافي المكتسب لدى الطفل يضعف من ثقته بنفسه أمام الآخرين ويقلل من قدرته على التعبير عن نفسه، وبالتالي يجعله عرضة للأذى والخطأ، لذلك يجب تحصينه معرفياً من خلال القراءة له ومعه، كما كشفت الجلسة وعياً كبيراً من الأمهات المشاركات، اللواتي أثرين الجلسة بخبرات وتجارب حيّة من واقع تربيتهن لأطفالهن والقراءة لهم.
يذكر أن هذه الجلسة واحدة من سلسلة جلسات توعوية صباحية، التي أطلقها مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون من جهات متخصصة تعنى بالأمهات والأطفال، لرفع مستوى الوعي في الأمور الصحية والاجتماعية والثقافية في الأسرة، من خلال الأمهات باعتبارهن المحرك التربوي الأساسي في كل العائلة.
وأشارت الدكتورة سيوبان إلى أن الفقر المعرفي والثقافي المكتسب لدى الطفل يضعف من ثقته بنفسه أمام الآخرين ويقلل من قدرته على التعبير عن نفسه، وبالتالي يجعله عرضة للأذى والخطأ، لذلك يجب تحصينه معرفياً من خلال القراءة له ومعه، كما كشفت الجلسة وعياً كبيراً من الأمهات المشاركات، اللواتي أثرين الجلسة بخبرات وتجارب حيّة من واقع تربيتهن لأطفالهن والقراءة لهم.
يذكر أن هذه الجلسة واحدة من سلسلة جلسات توعوية صباحية، التي أطلقها مركز الجليلة لثقافة الطفل بالتعاون من جهات متخصصة تعنى بالأمهات والأطفال، لرفع مستوى الوعي في الأمور الصحية والاجتماعية والثقافية في الأسرة، من خلال الأمهات باعتبارهن المحرك التربوي الأساسي في كل العائلة.