الملاريا أو كما يطلق عليه البعض" البُرَداء"، هو مرض طفيلي معدٍ ينتقل عن طريق البعوض ويتسلل، داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال.
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار.
في إطار ذلك أظهر تقرير إحصائي حديث أنه تم رصد 2305 حالات ملاريا إيجابية خلال العام 2014 م، وسجلت المنطقة الشرقية "الدمام" في السعودية أكبر نسبة من الحالات الإيجابية حيث بلغت 25.2 % من مجموع الحالات، تليها جازان بنسبة 21.6 %.
وتعد الظروف البيئية والمناخية ذات دور هام في انتشار مرض الملاريا، حيث تؤثر تأثيرًا مباشرًا في تحديد نوع البعوض الناقل ومدة حياته وكثافته وإكمال دورة حياة طفيل الملاريا داخل جسم البعوض.
ونظرًا لاتساع رقعة السعودية وما يتبع ذلك من اختلاف الموقع الجغرافي والأحوال المناخية للمناطق المختلفة فإنّ الوضع الوبائي يختلف من منطقة إلى أخرى، بل وفي المنطقة نفسها، ومن عام لآخر وفقًا لتغير الظروف البيئية والمناخية ومدى فاعلية عمليات المكافحة في مواجهة هذه المتغيرات . "وفقاً لليوم".
وأوضح التقرير أنّ توزيع حالات الملاريا حسب فئات العمل بأماكن التوطن بلغت حالات الملاريا الإيجابية في الفئة العمرية من 10 سنوات فأكثر 94.53%، وأنّ الفئة العمرية أقل من 10 سنوات مثل 5.47 % من مجمل حالات الملاريا الإيجابية بأماكن التوطن مفصلة على النحو التالي : من 1 – 5 سنوات 2.46 %، ومن 5 – 10 سنوات 3.01 %.
ووفقًا للتقرير بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الخبيثة 50.1% والثلاثية الحميدة 49.6 %، بينما بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الرباعية الحميدة 0.3 %، وتشكل الإصابة بطفيل الملاريا "بلازموديوم فالسيبرم" نسبة تصل إلى 50.1 % من إجمالي الحالات الإيجابية كما يعتبر بعوض الأنوفليس أرابينسيس الناقل الرئيس للمرض.
فيما كان هناك ارتفاع حاد في عدد حالات الملاريا في أشهر سبتمبر وأكتوبر وديسمبر عام 2014 م في معظم المناطق، وفقًا لتوزيع حالات الملاريا حسب المنطقة وشهور السنة، وقد لوحظ أنّ الانخفاض في عدد حالات الملاريا قد بدأ خلال شهر أبريل، ووصل إلى المعدلات الطبيعية للمرض خلال شهر مايو وحتى نهاية شهر أغسطس، ثم بدأ مرةً أخرى في الارتفاع في شهر سبتمبر وهذا يتمشى مع موسم انتقال عدوى الملاريا بالسعودية، الذي يتزامن مع موسم هطول الأمطار.
يذكر أنّ هناك نوعين من الملاريا : حميدة وخبيثة. الملاريا الحميدة أقل خطورة وأكثر استجابة للعلاج، الملاريا الخبيثة قد تكون شديدة الخطورة، وقاتلة أحيانًا، وإذا كان هناك شك أنّ الحالة خبيثة يجب توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت.
ينتشر هذا المرض في بلدان العالم الثالث وينتقل إلى الأطفال عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار.
في إطار ذلك أظهر تقرير إحصائي حديث أنه تم رصد 2305 حالات ملاريا إيجابية خلال العام 2014 م، وسجلت المنطقة الشرقية "الدمام" في السعودية أكبر نسبة من الحالات الإيجابية حيث بلغت 25.2 % من مجموع الحالات، تليها جازان بنسبة 21.6 %.
وتعد الظروف البيئية والمناخية ذات دور هام في انتشار مرض الملاريا، حيث تؤثر تأثيرًا مباشرًا في تحديد نوع البعوض الناقل ومدة حياته وكثافته وإكمال دورة حياة طفيل الملاريا داخل جسم البعوض.
ونظرًا لاتساع رقعة السعودية وما يتبع ذلك من اختلاف الموقع الجغرافي والأحوال المناخية للمناطق المختلفة فإنّ الوضع الوبائي يختلف من منطقة إلى أخرى، بل وفي المنطقة نفسها، ومن عام لآخر وفقًا لتغير الظروف البيئية والمناخية ومدى فاعلية عمليات المكافحة في مواجهة هذه المتغيرات . "وفقاً لليوم".
وأوضح التقرير أنّ توزيع حالات الملاريا حسب فئات العمل بأماكن التوطن بلغت حالات الملاريا الإيجابية في الفئة العمرية من 10 سنوات فأكثر 94.53%، وأنّ الفئة العمرية أقل من 10 سنوات مثل 5.47 % من مجمل حالات الملاريا الإيجابية بأماكن التوطن مفصلة على النحو التالي : من 1 – 5 سنوات 2.46 %، ومن 5 – 10 سنوات 3.01 %.
ووفقًا للتقرير بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الخبيثة 50.1% والثلاثية الحميدة 49.6 %، بينما بلغت نسبة الإصابة بطفيل الملاريا الرباعية الحميدة 0.3 %، وتشكل الإصابة بطفيل الملاريا "بلازموديوم فالسيبرم" نسبة تصل إلى 50.1 % من إجمالي الحالات الإيجابية كما يعتبر بعوض الأنوفليس أرابينسيس الناقل الرئيس للمرض.
فيما كان هناك ارتفاع حاد في عدد حالات الملاريا في أشهر سبتمبر وأكتوبر وديسمبر عام 2014 م في معظم المناطق، وفقًا لتوزيع حالات الملاريا حسب المنطقة وشهور السنة، وقد لوحظ أنّ الانخفاض في عدد حالات الملاريا قد بدأ خلال شهر أبريل، ووصل إلى المعدلات الطبيعية للمرض خلال شهر مايو وحتى نهاية شهر أغسطس، ثم بدأ مرةً أخرى في الارتفاع في شهر سبتمبر وهذا يتمشى مع موسم انتقال عدوى الملاريا بالسعودية، الذي يتزامن مع موسم هطول الأمطار.
يذكر أنّ هناك نوعين من الملاريا : حميدة وخبيثة. الملاريا الحميدة أقل خطورة وأكثر استجابة للعلاج، الملاريا الخبيثة قد تكون شديدة الخطورة، وقاتلة أحيانًا، وإذا كان هناك شك أنّ الحالة خبيثة يجب توفير الرعاية الصحية بأسرع وقت.