التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان وأساس عملية التعلم مدى الحياة لا يعتمد على مرحلة سنية محددة نظراً إلى قدرات الفرد وإصراره على تطوير حياته ونهل العلم مهما تجاوز به العمر.
وقد ضرب مسن سعودي مثالًا يحتذى به في حب العلم والإصرار على تحصيل العلم على الرغم من تجاوزه سن السبعين عامًا ليحصد تكريمًا مميزًا من قبل إدارة التعليم بجازان؛ حيث
أهدى مدير تعليم منطقة جازان "عيسى الحكمي" المسن "محمد خبراني" درعًا تذكاريًّا وهديةً قيمةً، بعد تجاوزه مرحلة الأمية، وبعد رسالة تلقاها منه بخط يده، تعبيرًا عن فرحته وتمكنه من القراءة والكتابة.
وأضاف الحكمي أنّ الرسالة التي أرسلها له الخبراني ليبرهن بها أنه تمكن من هدم أميته، ليسجل بخط يديه أكبر دليل على إجادته للكتابة، كانت رسالة مميزة معبرًا فيها عن سعادته بأسلوب المسن الجميل، مشيدًا بقوة إرادة المسنين على التعليم في هذا السن وقناعتهم بأهميته. وفقًا للوكالات الإخبارية.
من جانبه عبر المسن عن فرحته الغامرة بزيارة مدير التعليم له في منزله بقرية أبو الجهوة بمحافظة أبي عريش، مشيرًا إلى أنه فخور بإنجازه الذي أصبح حقيقة.
يذكر أنّ السعودية اهتمت بتعليم الكبار ومحو الأمية، كما اهتمت بالتعليم النظامي وذلك لحرصها على بناء المجتمع السعودي في شتى المجالات من خلال جهودها في سبيل مكافحة الأمية وتعليم الكبار بالعديد من المراحل، حيث أنشأت وزارة المعارف إدارةً خاصةً بتعليم الكبار ومحو الأمية عام 1374هـ أطلق عليها إدارة الثقافة الشعبية، ربطت بإدارة التعليم الابتدائي، وبلغ عدد مدارس محو الأمية وتعليم الكبار 13 مدرسةً عام 1375هـ، وفي عام 1378هـ انفصلت وأصبحت إدارةً مستقلةً بذاتها، عرفت باسم إدارة الثقافة الشعبية، وفي عام 1392هـ صدرت الموافقة الكريمة على نظام تعليم الكبار ومحو الأمية، وعدل اسم الإدارة عام 1397هـ إلى الإدارة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، ليتناسب مع طبيعة عملها وأنشطتها، وفي عام 1405هـ أصبح أسمها الأمانة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، وبلغ عدد مدارس محو الأمية وتعليم الكبار 88 مدرسة عام 80/1381هـ.
وقد ضرب مسن سعودي مثالًا يحتذى به في حب العلم والإصرار على تحصيل العلم على الرغم من تجاوزه سن السبعين عامًا ليحصد تكريمًا مميزًا من قبل إدارة التعليم بجازان؛ حيث
أهدى مدير تعليم منطقة جازان "عيسى الحكمي" المسن "محمد خبراني" درعًا تذكاريًّا وهديةً قيمةً، بعد تجاوزه مرحلة الأمية، وبعد رسالة تلقاها منه بخط يده، تعبيرًا عن فرحته وتمكنه من القراءة والكتابة.
وأضاف الحكمي أنّ الرسالة التي أرسلها له الخبراني ليبرهن بها أنه تمكن من هدم أميته، ليسجل بخط يديه أكبر دليل على إجادته للكتابة، كانت رسالة مميزة معبرًا فيها عن سعادته بأسلوب المسن الجميل، مشيدًا بقوة إرادة المسنين على التعليم في هذا السن وقناعتهم بأهميته. وفقًا للوكالات الإخبارية.
من جانبه عبر المسن عن فرحته الغامرة بزيارة مدير التعليم له في منزله بقرية أبو الجهوة بمحافظة أبي عريش، مشيرًا إلى أنه فخور بإنجازه الذي أصبح حقيقة.
يذكر أنّ السعودية اهتمت بتعليم الكبار ومحو الأمية، كما اهتمت بالتعليم النظامي وذلك لحرصها على بناء المجتمع السعودي في شتى المجالات من خلال جهودها في سبيل مكافحة الأمية وتعليم الكبار بالعديد من المراحل، حيث أنشأت وزارة المعارف إدارةً خاصةً بتعليم الكبار ومحو الأمية عام 1374هـ أطلق عليها إدارة الثقافة الشعبية، ربطت بإدارة التعليم الابتدائي، وبلغ عدد مدارس محو الأمية وتعليم الكبار 13 مدرسةً عام 1375هـ، وفي عام 1378هـ انفصلت وأصبحت إدارةً مستقلةً بذاتها، عرفت باسم إدارة الثقافة الشعبية، وفي عام 1392هـ صدرت الموافقة الكريمة على نظام تعليم الكبار ومحو الأمية، وعدل اسم الإدارة عام 1397هـ إلى الإدارة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، ليتناسب مع طبيعة عملها وأنشطتها، وفي عام 1405هـ أصبح أسمها الأمانة العامة لتعليم الكبار ومحو الأمية، وبلغ عدد مدارس محو الأمية وتعليم الكبار 88 مدرسة عام 80/1381هـ.