تسبب عضة الكلب أذى وضرراً كبيراً على صحة الفرد، منها ما يؤدي إلى الإصابة بالعدوى ببعض الأمراض، ومنها ما يؤدي إلى الوفاة إذا كان الكلب مصاباً بأمراض وبائية خطيرة، وأغلب ما قد تنقله عضة الكلب إلى الإنسان هو داء الكلب عن طريق عضه أو خدشه.
في إطار ذلك، كشفت أقسام الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في المناطق عن استقبالها خلال العامين الماضيين أكثر من 25 ألف حالة تعرضت لعضات الكلاب.
وحسب الإحصاء الذي يوضح عدد المصابين جراء الهجوم من بعض أنواع الحيوانات في السعودية، لا تزال الأفاعي والعقارب تتصدر وبفارق كبير عن عضات الكلاب، إذ بلغ عدد الذين أصيبوا بلدغات الأفاعي والعقارب أكثر من 61 ألف شخص، فيما بلغ عدد هواة تربية الكلاب الذين تعرضوا لهجمات شرسة في العامين الماضيين 25596 مصاباً.
من جانبه، حذر استشاري الباطنية والأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري من خطورة الكلاب السائبة في بعض أحياء المدن الكبيرة، مؤكداً أنها تسبب خطورة للإنسان كونها تحمل بكتيريا "داء السعار" أو داء الكلاب كما يعرف لدى الكثيرين، وأشار إلى أن هذا المرض ينتقل عن طريق تعرض الأشخاص إلى هجمات الكلاب التي تنتج عنها عضات متفرقة في الجسم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض السعار، ومن أعراض المرض على الإنسان: حمى شديدة، وضعف عام، وصداع، وهيجان غير متوقع وغريب، وسلوكيات غريبة، وتشوش في الأفكار، وصعوبة في البلع، وزيادة في إفراز اللعاب، وأرق، وشلل خفيف أو مؤقت، ثم تسوء الحالة الصحية للمصاب فيتعرض للوفاة.
وأوضح باهبري أن داء الكلب لا يأتي من الكلاب فقط، إذ أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى الكثيرين بأن مرض "السعار" ينتقل عن طريق الكلاب، أما الصحيح أن هناك نواقل أخرى كالفئران، مؤكداً أن المصاب يعطى لقاحات على هيئة إبر حتى تمنع السموم الموجودة في البكتيريا، وأضاف: إن نسبة الذين يشفون من هذا الداء قليلة جداً، وفقاً لـ"الوطن".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كشفت أنّ المرض بات منتشراً في جميع قارات العالم تقريباً، إلا أنّ أكثر من 95% من الوفيات البشرية تحدث في آسيا وأفريقيا، ويؤدي داء الكلب بعد تطوّر أعراضه إلى وفاة المصاب به في جميع الحالات تقريباً، فيما يمثّل الأطفال دون سن الخامسة عشرة 40% من الذين يتعرّضون لعضّات الكلاب المشتبه في إصابتها بداء الكلب.
في إطار ذلك، كشفت أقسام الطوارئ في مستشفيات وزارة الصحة في المناطق عن استقبالها خلال العامين الماضيين أكثر من 25 ألف حالة تعرضت لعضات الكلاب.
وحسب الإحصاء الذي يوضح عدد المصابين جراء الهجوم من بعض أنواع الحيوانات في السعودية، لا تزال الأفاعي والعقارب تتصدر وبفارق كبير عن عضات الكلاب، إذ بلغ عدد الذين أصيبوا بلدغات الأفاعي والعقارب أكثر من 61 ألف شخص، فيما بلغ عدد هواة تربية الكلاب الذين تعرضوا لهجمات شرسة في العامين الماضيين 25596 مصاباً.
من جانبه، حذر استشاري الباطنية والأمراض المعدية الدكتور نزار باهبري من خطورة الكلاب السائبة في بعض أحياء المدن الكبيرة، مؤكداً أنها تسبب خطورة للإنسان كونها تحمل بكتيريا "داء السعار" أو داء الكلاب كما يعرف لدى الكثيرين، وأشار إلى أن هذا المرض ينتقل عن طريق تعرض الأشخاص إلى هجمات الكلاب التي تنتج عنها عضات متفرقة في الجسم، مما يجعلهم عرضة للإصابة بمرض السعار، ومن أعراض المرض على الإنسان: حمى شديدة، وضعف عام، وصداع، وهيجان غير متوقع وغريب، وسلوكيات غريبة، وتشوش في الأفكار، وصعوبة في البلع، وزيادة في إفراز اللعاب، وأرق، وشلل خفيف أو مؤقت، ثم تسوء الحالة الصحية للمصاب فيتعرض للوفاة.
وأوضح باهبري أن داء الكلب لا يأتي من الكلاب فقط، إذ أن هناك مفهوماً خاطئاً لدى الكثيرين بأن مرض "السعار" ينتقل عن طريق الكلاب، أما الصحيح أن هناك نواقل أخرى كالفئران، مؤكداً أن المصاب يعطى لقاحات على هيئة إبر حتى تمنع السموم الموجودة في البكتيريا، وأضاف: إن نسبة الذين يشفون من هذا الداء قليلة جداً، وفقاً لـ"الوطن".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية كشفت أنّ المرض بات منتشراً في جميع قارات العالم تقريباً، إلا أنّ أكثر من 95% من الوفيات البشرية تحدث في آسيا وأفريقيا، ويؤدي داء الكلب بعد تطوّر أعراضه إلى وفاة المصاب به في جميع الحالات تقريباً، فيما يمثّل الأطفال دون سن الخامسة عشرة 40% من الذين يتعرّضون لعضّات الكلاب المشتبه في إصابتها بداء الكلب.