تشهد السعودية عرساً من الأزهار بنفحات الربيع التي تتراقص في أجواء مدينة ينبع، والتي تضم مهرجان الزهور والحدائق العاشر بحديقة المناسبات في ينبع الصناعية، والذي يتضمن العديد من الفعاليات الثقافية والتربوية والترفيهية الهادفة التي أعدتها اللجان التنظيمية للمهرجان.
كما حاز المهرجان للسنة الثانية على التوالي على الرقم العالمي بعد دخوله لموسوعة "غينيس" العام الماضي بتصميم أكبر سجادة زهور في العالم حتى الآن على شكل خريطة السعودية.
من جانبه، قال المشرف العام على مهرجان الزهور والحدائق المهندس صالح الزهراني: تم الحفاظ على الرقم العالمي للسنة الثانية على التوالي بعد أن دخلنا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العام الماضي كأكبر سجادة زهور، وكانت فكرتها هذا العام تتمثل في الوطن وحياكة الزهور، وتم وضع فتحات وممرات داخل السجادة بهدف تحقيق المتعة للزوار، إذ روعي في اختيار توقيت المهرجان تزامنه مع موسم تفتح الزهور، والذي عادة ما يكون في الفترة الصباحية وفترة العصر، وفقاً للوكالات الإخبارية.
السجادة العالمية التي عكف على تصميمها ستة مهندسين سعوديين يعملون بإدارة الهيئة الملكية في ينبع، واستمر العمل فيها لمدة 50 يوماً بأيدي 23 عاملاً، 50% منهم من السعوديين، حظيت بزيارة 100 ألف زائر جلهم من النساء والأطفال، ولاتزال تنافس كأكبر سجادة في العالم وسط منافسة دولية من هولندا في مهرجان أمستردام، وبريطانيا بمهرجان تشلسي، إضافة إلى الصين والإمارات.
ويأتي ذلك من خلال التعاون مع شركات عالمية متخصصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية واليابان في هذا المجال لإجراء عمليات لاختبار تأقلم البذور مع التربة وأجواء المنطقة.
وتحتوي السجادة على أربعة ملايين زهرة على مساحة 10.700 م2، إذ امتدت في إطار المحافظة على الرقم العالمي للعام الثاني على التوالي إلى مساحة 13.100 م2 ضمت ما يزيد على 100 ألف شتلة تباينت بين 25 لوناً و80 نوعاً من الورود، أبرزها: المري جولد وبي توريا المستوردة بذورها من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
يذكر أن المهرجان يضم هذا العام عدداً من الأقسام المهمة كمدينة الطفل لثقافة الطرق، والتي تم تصميمها كنموذج يحاكي المدينة تم فيه تنفيذ طرق داخلية وإشارات مرورية ولوحات إرشادية، كما تم تزيين جدران الموقع بالرسومات والصور التي توحي للطفل بأنها مدينة حقيقية يستطيع فيها أن يتعلم ثقافة الطريق، واحترام قوانين المشاة، والحركة المرورية، هذا بالإضافة إلى تطوير منطقة المطاعم بتنفيذ بحيرة صناعية بمساحة 4000 متر مربع تحاكي هي الأخرى البحار الطبيعية، حيث تم تصميم عدد من الجزر بداخلها ومطعم عائم في منتصفها.
كما حاز المهرجان للسنة الثانية على التوالي على الرقم العالمي بعد دخوله لموسوعة "غينيس" العام الماضي بتصميم أكبر سجادة زهور في العالم حتى الآن على شكل خريطة السعودية.
من جانبه، قال المشرف العام على مهرجان الزهور والحدائق المهندس صالح الزهراني: تم الحفاظ على الرقم العالمي للسنة الثانية على التوالي بعد أن دخلنا موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية العام الماضي كأكبر سجادة زهور، وكانت فكرتها هذا العام تتمثل في الوطن وحياكة الزهور، وتم وضع فتحات وممرات داخل السجادة بهدف تحقيق المتعة للزوار، إذ روعي في اختيار توقيت المهرجان تزامنه مع موسم تفتح الزهور، والذي عادة ما يكون في الفترة الصباحية وفترة العصر، وفقاً للوكالات الإخبارية.
السجادة العالمية التي عكف على تصميمها ستة مهندسين سعوديين يعملون بإدارة الهيئة الملكية في ينبع، واستمر العمل فيها لمدة 50 يوماً بأيدي 23 عاملاً، 50% منهم من السعوديين، حظيت بزيارة 100 ألف زائر جلهم من النساء والأطفال، ولاتزال تنافس كأكبر سجادة في العالم وسط منافسة دولية من هولندا في مهرجان أمستردام، وبريطانيا بمهرجان تشلسي، إضافة إلى الصين والإمارات.
ويأتي ذلك من خلال التعاون مع شركات عالمية متخصصة من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبية واليابان في هذا المجال لإجراء عمليات لاختبار تأقلم البذور مع التربة وأجواء المنطقة.
وتحتوي السجادة على أربعة ملايين زهرة على مساحة 10.700 م2، إذ امتدت في إطار المحافظة على الرقم العالمي للعام الثاني على التوالي إلى مساحة 13.100 م2 ضمت ما يزيد على 100 ألف شتلة تباينت بين 25 لوناً و80 نوعاً من الورود، أبرزها: المري جولد وبي توريا المستوردة بذورها من الولايات المتحدة الأمريكية واليابان.
يذكر أن المهرجان يضم هذا العام عدداً من الأقسام المهمة كمدينة الطفل لثقافة الطرق، والتي تم تصميمها كنموذج يحاكي المدينة تم فيه تنفيذ طرق داخلية وإشارات مرورية ولوحات إرشادية، كما تم تزيين جدران الموقع بالرسومات والصور التي توحي للطفل بأنها مدينة حقيقية يستطيع فيها أن يتعلم ثقافة الطريق، واحترام قوانين المشاة، والحركة المرورية، هذا بالإضافة إلى تطوير منطقة المطاعم بتنفيذ بحيرة صناعية بمساحة 4000 متر مربع تحاكي هي الأخرى البحار الطبيعية، حيث تم تصميم عدد من الجزر بداخلها ومطعم عائم في منتصفها.