تشكِّل البدانة ظاهرة معقدة، تُعرف بداية بأنها زيادة وزن الجسم عن الوزن المثالي بأكثر من 20%، وأسبابها عديدة، منها العوامل الوراثية، ولها مخاطر عديدة، منها أن الأشخاص المصابين بها يصبحون أكثر تعرضاً للإصابة بأمراض معيَّنة من غيرهم، كما أن علاج هذه الأمراض يكون أقل نجاحاً لدى البدينين.
وقد يظلم الآباء أطفالهم بتعريضهم إلى الإصابة بالبدانة دون أن يدركوا ذلك، حيث إن الجينات لا تغفل عن أسلوب حياة الوالدين في فترة ما قبل الحمل بما في ذلك النظام الغذائي السيئ.
هذا ما كشفته دراسة جديدة، بيَّنت أنه عندما تم إجبار فئران بالغة على أن تصبح بدينة، أو جعلها تصاب بالنوع الثاني من السكري، انتهى الحال بنسلها إلى أن يكون لديهم استعداد فطري للتعرض إلى هذه الاضطرابات.
وأجريت الدراسة الجديدة بشأن البدانة الناتجة عن النظام الغذائي، والسكري على الفئران تحت إشراف علماء من مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية، ونُشرت نتائجها في دورية "نيتشر جينيتكس"، وخلصت الدراسة إلى أن دور الأمهات يكون أكبر من دور الآباء.
من جانبه، قال مارتن هراب دي إنجيليس، صاحب الدراسة، ومدير معهد علم الوراثة التجريبي في مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية: "إن بنية الآباء تنتقل في فترة ما قبل الحمل إلى الجيل التالي". مضيفاً أن "وراثة البدانة أمر يحدث حقيقة عبر الخلايا الجنسية، وعلى أي حال فإن التأثير يكون كبيراً في التجارب على الحيوانات". بحسب "الوكالات العالمية".
وكانت دراسة سابقة في النرويج توصلت إلى أن الأطفال، الذين كان آباؤهم يدخنون قبل ولادتهم، أكثر عرضة للإصابة بالربو.
ويقضي العلم الحديث الآن على افتراض قديم، وهو أن الأطفال "يلتقطون" فقط السلوك المدمر من الآباء، خصوصاً من خلال مشاهدتهم يفعلون ذلك، ولكن بعض "الرزائل" ربما تكون قد استوطنت في الجينات منذ فترة الولادة.
وقد يظلم الآباء أطفالهم بتعريضهم إلى الإصابة بالبدانة دون أن يدركوا ذلك، حيث إن الجينات لا تغفل عن أسلوب حياة الوالدين في فترة ما قبل الحمل بما في ذلك النظام الغذائي السيئ.
هذا ما كشفته دراسة جديدة، بيَّنت أنه عندما تم إجبار فئران بالغة على أن تصبح بدينة، أو جعلها تصاب بالنوع الثاني من السكري، انتهى الحال بنسلها إلى أن يكون لديهم استعداد فطري للتعرض إلى هذه الاضطرابات.
وأجريت الدراسة الجديدة بشأن البدانة الناتجة عن النظام الغذائي، والسكري على الفئران تحت إشراف علماء من مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية، ونُشرت نتائجها في دورية "نيتشر جينيتكس"، وخلصت الدراسة إلى أن دور الأمهات يكون أكبر من دور الآباء.
من جانبه، قال مارتن هراب دي إنجيليس، صاحب الدراسة، ومدير معهد علم الوراثة التجريبي في مركز الأبحاث الألماني للصحة البيئية: "إن بنية الآباء تنتقل في فترة ما قبل الحمل إلى الجيل التالي". مضيفاً أن "وراثة البدانة أمر يحدث حقيقة عبر الخلايا الجنسية، وعلى أي حال فإن التأثير يكون كبيراً في التجارب على الحيوانات". بحسب "الوكالات العالمية".
وكانت دراسة سابقة في النرويج توصلت إلى أن الأطفال، الذين كان آباؤهم يدخنون قبل ولادتهم، أكثر عرضة للإصابة بالربو.
ويقضي العلم الحديث الآن على افتراض قديم، وهو أن الأطفال "يلتقطون" فقط السلوك المدمر من الآباء، خصوصاً من خلال مشاهدتهم يفعلون ذلك، ولكن بعض "الرزائل" ربما تكون قد استوطنت في الجينات منذ فترة الولادة.