شاركت السعودية في دعم مرضى التوحد، وذلك من خلال إضاءة برج المملكة في مدينة الرياض باللون الأزرق، دعماً للحملة الثامنة لليوم العالمي للتوحد.
ويصادف اليوم العالمي للتوحد الثاني من إبريل من كل عام، وتمَّ اختيار هذا اليوم من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 م، وهو أول يوم عالمي يخصَّص لمرض التوحد، ويهدف إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الدولية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى نشر الوعي العام بهذا المرض, خصوصاً في هذا اليوم.
من جانبها، افتخرت مؤسسة الوليد للإنسانية بالمشاركة في هذه المبادرة من خلال إضاءة "برج المملكة" باللون الأزرق، وتحدثت الأستاذة أمل الكثيري، مدير تنفيذي للمبادرات الوطنية، عن المشاركة قائلة: "من خلال مشاركتنا عالمياً بإضاءة برج المملكة باللون الأزرق، نهدف إلى نشر الوعي والأمل من أجل مصابي التوحد حول العالم".
كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحد، وهو العلاج بالفن التشكيلي، حيث شاركت جمعية أسر التوحد في الرياض في دورة لتدريب مختصي علاج أطفال مرض التوحد بالفن التشكيلي، وتزويدهم بالطرق المثبتة علمياً لمعالجة التوحد بفاعلية.
تجدر الإشارة إلى أن واحداً من كل 150 طفلاً من الجنسين، يصاب بهذا المرض، "واحد من كل 94 طفلاً ذكراً على الأقل يصاب به"، كما أنه يعد أسرع مرض إعاقة انتشاراً في العالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد أكثر من المصابين بالسرطان، والإيدز، والإعاقات الأخرى.
ويعتبر الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة به من الإناث بأربعة أضعاف، ولا توجد بعد سبل طبية لعلاج التوحد، ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين الحالات.
وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي، أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة، أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرَّر، ونمطي ليس فيه تجديد، أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح، وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة، أو حبة على الوجه، حيث يدمنون النظر إليها، أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.
ويصادف اليوم العالمي للتوحد الثاني من إبريل من كل عام، وتمَّ اختيار هذا اليوم من قِبل الجمعية العامة للأمم المتحدة بنهاية عام 2007 م، وهو أول يوم عالمي يخصَّص لمرض التوحد، ويهدف إلى التعريف بهذا المرض، ودعوة الدول الأعضاء، ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة ذات الصلة، والمنظمات الدولية الأخرى، ومؤسسات المجتمع المدني، إلى نشر الوعي العام بهذا المرض, خصوصاً في هذا اليوم.
من جانبها، افتخرت مؤسسة الوليد للإنسانية بالمشاركة في هذه المبادرة من خلال إضاءة "برج المملكة" باللون الأزرق، وتحدثت الأستاذة أمل الكثيري، مدير تنفيذي للمبادرات الوطنية، عن المشاركة قائلة: "من خلال مشاركتنا عالمياً بإضاءة برج المملكة باللون الأزرق، نهدف إلى نشر الوعي والأمل من أجل مصابي التوحد حول العالم".
كما دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية مبادرة لأحد أساليب علاج مرض التوحد، وهو العلاج بالفن التشكيلي، حيث شاركت جمعية أسر التوحد في الرياض في دورة لتدريب مختصي علاج أطفال مرض التوحد بالفن التشكيلي، وتزويدهم بالطرق المثبتة علمياً لمعالجة التوحد بفاعلية.
تجدر الإشارة إلى أن واحداً من كل 150 طفلاً من الجنسين، يصاب بهذا المرض، "واحد من كل 94 طفلاً ذكراً على الأقل يصاب به"، كما أنه يعد أسرع مرض إعاقة انتشاراً في العالم، وقد تجاوزت نسبة المصابين بالتوحد أكثر من المصابين بالسرطان، والإيدز، والإعاقات الأخرى.
ويعتبر الأطفال الذكور أكثر عرضة للإصابة به من الإناث بأربعة أضعاف، ولا توجد بعد سبل طبية لعلاج التوحد، ولكن التشخيص المبكر يساعد على تحسين الحالات.
وتتمثل أبرز أعراض التوحد في أداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي، أو الأصابع، مثل لف الأصابع بطريقة معينة، أو اللعب باللعبة نفسها بشكل مكرَّر، ونمطي ليس فيه تجديد، أو تخيل، وكذلك الاهتمام بالأشياء المتحركة، مثل المراوح، وعجلات السيارات، والاهتمام بتفاصيل الأشياء مثل نقاط في صورة، أو حبة على الوجه، حيث يدمنون النظر إليها، أو تحسسها دون الاهتمام بالتفاصيل.