من المعروف والمتداول بين الناس أن النباتيين أكثر صحة من آكلي اللحوم، إلا أن دراسة جديدة أظهرت عكس ذلك، حيث أكدت أن متبعي النظام الغذائي النباتي عرضة للإصابة بأمراض وراثية وطفرات خطيرة قد تعرض الإنسان للسرطان وأمراض القلب.
وورد في التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "هافينغتون بوست" أن مجموعة من الباحثين في جامعة كورنل الأمريكية أكدوا أن السكان الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية لأجيال عديدة تغير جزء من حمضهم النووي ليصبح أكثر عرضة للالتهاب.
وقد قارن الباحثون في جامعة كورنل بين مئات الخرائط الجينية لنوعين من الشعوب: النباتيين ككان بيون في الهند، وآكلي اللحوم في كنساس، ليكتشفوا فارقاً وراثياً كبيراً في الحمض النووي لكل منهم، وأن هذه الطفرة تجعل أجسادهم أكثر سرعة في الحصول على حمض الأراكيدونيك المسبب للالتهابات، والذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومن سرعة انتشار السرطان.
وساعد هذا الاكتشاف على تفسير النتائج التي توصلت إليها الأبحاث السابقة بشأن عرضة النباتيين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر بنسبة 40% من آكلي اللحوم.
وقد وجه الباحثون رسالة إلى النباتيين بأن يستخدموا الزيوت النباتية ذات النسب المنخفضة من أوميجا 6، مثل: زيت الزيتون.
وورد في التفاصيل التي ذكرتها صحيفة "هافينغتون بوست" أن مجموعة من الباحثين في جامعة كورنل الأمريكية أكدوا أن السكان الذين اتبعوا أنظمة غذائية نباتية لأجيال عديدة تغير جزء من حمضهم النووي ليصبح أكثر عرضة للالتهاب.
وقد قارن الباحثون في جامعة كورنل بين مئات الخرائط الجينية لنوعين من الشعوب: النباتيين ككان بيون في الهند، وآكلي اللحوم في كنساس، ليكتشفوا فارقاً وراثياً كبيراً في الحمض النووي لكل منهم، وأن هذه الطفرة تجعل أجسادهم أكثر سرعة في الحصول على حمض الأراكيدونيك المسبب للالتهابات، والذي يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومن سرعة انتشار السرطان.
وساعد هذا الاكتشاف على تفسير النتائج التي توصلت إليها الأبحاث السابقة بشأن عرضة النباتيين لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم أكثر بنسبة 40% من آكلي اللحوم.
وقد وجه الباحثون رسالة إلى النباتيين بأن يستخدموا الزيوت النباتية ذات النسب المنخفضة من أوميجا 6، مثل: زيت الزيتون.