تحتفي دول الـعالـم اليوم الخميس السابع من أبريل بيوم الصحة العالمي لعام 2016م، تحت شعار "أوقفوا جائحة السكري"، والذي ركز هذا العام على تكثيف الجهود لرفع الوعي بداء السكري ومضاعفاته وأهمية التحكم به وكيفية الوقاية منه والتعريف بحجم المشكلة وأهميتها.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة حيث يصيب حالياً أكثر من 382 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم ، وإنه بحلول عام 2035م سيكون هنالك حوالي 592 مليون مصاب بهذا المرض وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري. وأشار خوجة، إلى أنه على النظم الصحية والحكومات دور كبير نحو زيادة الوعي العام حول داء السكري وإنشاء البيئات التي تمكن الناس من إتباع أساليب الحياة الصحية وتنفيذ التدابير التي تقلل من تعرض السكان للسلوكيات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى المرض ومضاعفاته، ودور المجتمع والأفراد هام جداً من حيث ضرورة الانخراط في النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي وكذلك تناول الطعام الصحي والحياة بأنماط صحية سليمة.
وأشار خوجة، إلى أن نسبة الإصابة بالسكري ازدادت في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت من 2،2% في منتصـف السبعينات إلى 9،4% بعد عشر سنوات، ثم لتصل إلى 3،12% في منتصف التسعينات، ووصلت إلى 24% في عام2004م، وارتفعت مؤخراً إلى 25%، في إحدى الدراسات الحديثة.
وبهذه المناسبة أوضح الدكتور توفيق بن أحمد خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، أن داء السكري من الأمراض التي بلغت حد الخطورة حيث يصيب حالياً أكثر من 382 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم ، وإنه بحلول عام 2035م سيكون هنالك حوالي 592 مليون مصاب بهذا المرض وذلك حسب الإحصائيات الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري. وأشار خوجة، إلى أنه على النظم الصحية والحكومات دور كبير نحو زيادة الوعي العام حول داء السكري وإنشاء البيئات التي تمكن الناس من إتباع أساليب الحياة الصحية وتنفيذ التدابير التي تقلل من تعرض السكان للسلوكيات الخطرة التي يمكن أن تؤدي إلى المرض ومضاعفاته، ودور المجتمع والأفراد هام جداً من حيث ضرورة الانخراط في النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن صحي وكذلك تناول الطعام الصحي والحياة بأنماط صحية سليمة.
وأشار خوجة، إلى أن نسبة الإصابة بالسكري ازدادت في المملكة العربية السعودية، حيث ارتفعت من 2،2% في منتصـف السبعينات إلى 9،4% بعد عشر سنوات، ثم لتصل إلى 3،12% في منتصف التسعينات، ووصلت إلى 24% في عام2004م، وارتفعت مؤخراً إلى 25%، في إحدى الدراسات الحديثة.