افتتحت أول عيادة من نوعها مخصصة للنساء ضحايا الاعتداءات الجنسيَّة داخل مستشفى لندن الملكي، واستقبلت العيادة يوم الجمعة الماضي أولى مريضاتها للحصول على دعم طبي ونفسي طوال حملها وبعد الولادة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسيَّة عن مسؤولي المستشفى.
وأوضحت أندرجيت كور، القابلة القانونيَّة في عيادة «بارتس هيلث إن إتش إس تراست»، أنَّه من المهم جدًا أن تشعر النساء اللواتي تعرضن لاعتداء جنسي أنهنَّ يتحكمن بمصيرهنَّ ويستفدن من متابعة طويلة الأمد. وتدار العيادة الجديدة بالشراكة مع منظمة «ماي بودي باك» المتخصصة بمساعدة النساء ضحايا الاعتداءات الجنسيَّة. ومن أهداف الطواقم الطبية في العيادة جعل حمل هؤلاء النساء بعيدًا قدر الإمكان عن ذكرى الاعتداءات الجنسيَّة.
وسجلت الشرطة في إنجلترا وويلز خلال السنة المنصرمة أكثر من 106 آلاف اعتداء جنسي، من بينها 36 ألف حالة اغتصاب. وأوضحت السلطات أنَّ الرقم يشكل ارتفاعًا بنسبة 21%، مرجعة ذلك إلى أنَّ مزيدًا من النساء يجرؤن على تقديم شكاوى.
كما تستقبل العيادة راهنًا النساء البريطانيات فقط ويعمل فيها نحو 20 شخصًا من بينهم قابلات قانونيات، وأطباء أطفال وعلماء نفس. وتطوعت أكثر من 100 امرأة للمشاركة في المشروع.