الحج من العبادات التي تهفو إليها القلوب والأرواح ويتوافد من أجلها الملايين كل عام، وعلى الرغم من روعة هذه المناسك والعبق الروحاني الذي يستشعره الحجاج، إلا أن الزحام الشديد وارتفاع درجات الحرارة وتوالي المناسك أمور تجعل هؤلاء الحجاج عرضة للعديد من المشاكل الغذائية التي قد تصل حد التسمم الغذائي.
لذا يجب توعية الحجيج بعدد من إجراءات الوقاية والسلام لضمان سلامتهم، وفي هذه السطور نقدم 10 إرشادات مهمة:
1. يجب تناول الأطعمة في أماكن معروفة، وعدم تناولها من الباعة المتجولين في الطرقات.
2. يجب غسل اليدين جيداً قبل تناول الطعام، وعدم التكاسل أو الاستخفاف بهذه النصيحة، فقد يكون سبب التسمم الغذائي في كثير من الأوقات عدم الاهتمام بغسل الأيدي.
3. تجنب تناول الأطعمة غير المطهية كبعض الأسماك الصدفية، والابتعاد عن تناول السلطات المحضرة مسبقاً من المايونيز وسلطات البيض أو الدجاج أو الكبسة، والأطعمة التي تكون سريعة الفساد إذا تركت فترة بعد الطهي كالأسماك أو الدجاج أو التونة، حيث تكون أكثر عرضة للتلوث أو الفساد.
4. بالنسبة للحليب يفضل تناول اللبن المبستر أو المعقم المغلي جيداً، ويفضل شراء العبوات الصغيرة وعدم الاحتفاظ بالعبوة بعد فتحها.
5. ينصح أيضاً بعدم الإفراط في تناول الأطعمة قبل بدء المناسك، فذلك قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية والشعور بالغثيان والخمول.
6. يجب التأكد دائماً من نظافة أدوات الطعام وخلوها من الأوساخ والأتربة.
7. الحرص على التأكد دائماً من أن مياه الشرب آتية من مصدر صحي وسليم، وتجنب تناول الثلج المصنوع من مياه غير آتية من مصدر صحي وسليم، ويكون من الأفضل تناول المياه المعبأة والمشروبات التي تنتجها شركات معروفة.
8. من الأفضل عدم تناول أي طعام لأول مرة، وهذا يشمل جميع الأطعمة حتى الفواكه، ويمكن تناول هذا الطعام بعد أداء مناسك الحج وليس قبله؛ لأن الأطعمة التي تؤكل لأول مرة قد تسبب بعض الاضطرابات الهضمية أو الحساسية الغذائية.
9. في ظل الزحام لابد من التأكد من نظافة المائدة ومفرشها والفوط التي توضع عليها عند تناول الطعام، فقد تكون مصدراً لنقل الجراثيم أو العدوى في حالة عدم نظافتها.
10. وأخيراً الالتزام بالقواعد الصحية السليمة كتغطية الأنف والفم عند العطس والسعال؛ لأن السعال والعُطَاس قد يكونان وسيلة لانتقال الميكروبات إلى الغذاء أو إلى الشخص الآخر، ويجب الحرص على اتباع هذه العادة الجيدة للحد من أي مشاكل صحية.