شهد مستشفى دار الشفاء في قطاع غزة، حالة ولادة نادرة وتعد الأولى من نوعها في القطاع، لتوأمين أُنثيين برأسين، وجسد واحد.
وأوضح الطبيب علّام أبو حامدة، رئيس قسم حضانة مستشفى "الشفاء"، أن هذه الحالة نادرة على المستوى العالمي، وهي تشكل حالة ولادة واحدة من بين كل (2.5) مليون مولود حول العالم.
وأشار أبو حامد، وفقاً لـ"العربية "، إلى أن التوأمين يشتركان في جسد واحد، بيدين ورجلين فقط، وقلبين ورئتين اثنتين، ويزنان حوالي 3 كيلو و300 غرام.
وأضاف، أن قلبي التوأمين مصابان بتشوهات خلقية، تهدد حياتهما، وأنهما يحتاجان إلى عملية عاجلة جداً لعلاج التشوهات الخلقية في القلب، في مدة أقصاها من 3-4 أسابيع، لافتاً، إلى أنه يتعذر إجراء عملية لعلاج تشوهات "التوأمين" القلبية أو إجراء عملية فصل "جسدي" في قطاع غزة، بسبب الحصار وضعف الإمكانيات الطبية.
وقال أبو حامدة، إن الطفلتين بحاجة إلى "تحويلة طبية" للعلاج بالخارج في أسرع وقت، للحفاظ على حياتهم، مبيناً، أنه في حال نجا التوأمان، من التشوهات الخُلقية، فإن هناك احتمالا لنجاة واحدة منهما، في حال تم إجراء عملية "الفصل الجسدية".
ويأمل أبو حامدة أن يعالج التوأمان في أحد المراكز العالمية التي تهتم بهذه الحالات النادرة.
وأوضح الطبيب علّام أبو حامدة، رئيس قسم حضانة مستشفى "الشفاء"، أن هذه الحالة نادرة على المستوى العالمي، وهي تشكل حالة ولادة واحدة من بين كل (2.5) مليون مولود حول العالم.
وأشار أبو حامد، وفقاً لـ"العربية "، إلى أن التوأمين يشتركان في جسد واحد، بيدين ورجلين فقط، وقلبين ورئتين اثنتين، ويزنان حوالي 3 كيلو و300 غرام.
وأضاف، أن قلبي التوأمين مصابان بتشوهات خلقية، تهدد حياتهما، وأنهما يحتاجان إلى عملية عاجلة جداً لعلاج التشوهات الخلقية في القلب، في مدة أقصاها من 3-4 أسابيع، لافتاً، إلى أنه يتعذر إجراء عملية لعلاج تشوهات "التوأمين" القلبية أو إجراء عملية فصل "جسدي" في قطاع غزة، بسبب الحصار وضعف الإمكانيات الطبية.
وقال أبو حامدة، إن الطفلتين بحاجة إلى "تحويلة طبية" للعلاج بالخارج في أسرع وقت، للحفاظ على حياتهم، مبيناً، أنه في حال نجا التوأمان، من التشوهات الخُلقية، فإن هناك احتمالا لنجاة واحدة منهما، في حال تم إجراء عملية "الفصل الجسدية".
ويأمل أبو حامدة أن يعالج التوأمان في أحد المراكز العالمية التي تهتم بهذه الحالات النادرة.