رغم كل ما تقدمه الإدارة العامة للمرور في السعودية من توعيةٍ بأهمية احترام القوانين المرورية، وما تضعه من أنظمة مرورية هدفها الأول الحفاظ على حياة سالكي الطرق، إلا أن مؤشر تقبل تلك الأنظمة والتقيد بها من قِبل السائقين لايزال يسجل تراجعاً كبيراً.
هذا ما أوضحته دراسة علمية، أجراها الدكتور علي بن حسن الزهراني، الأستاذ المشارك والاستشاري النفسي في كلية الطب، على عينة من طلبة العلوم الطبية في جامعة الطائف لمعرفة آرائهم وتوجهاتهم تجاه الأنظمة واللوائح المرورية.
حيث أظهرت الدراسة أن ٨٣% من الذين تعرضوا إلى حوادث مرورية، وتراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والبسيطة، كانت السرعة السبب الأول في تعرضهم لها، ثم الانشغال بالهاتف، فقطع الإشارة. وفقاً لـ "الوكالات".
وقد أكد ٨٥% من أفراد العينة على أهمية ربط حزام الأمان، لكنهم أبدوا تجاهلهم لذلك، وعند سؤالهم عن الأسباب، قالوا: "كسل، ولا مبالاة". ومنهم مَن يرى أن رجال المرور أنفسهم لا يلتزمون بذلك. وخلص الباحث إلى نتيجة مفادها أن الشباب لديهم معرفة تامة بالأنظمة واللوائح، ولكنهم يتكاسلون في تنفيذها بسبب عدم الصرامة في فرضها، ويرى الباحث أن التحول إلى التقنية هو الحل للتقليل من السرعة، وقطع الإشارة، واستخدام الجوال أثناء القيادة.
كما أكدت الدراسة أن أكثر من نصف أفراد العينة تعرضوا إلى حوادث مرورية، وأن ٧٥% منهم يرون أن معلوماتهم متوسطة عن الأنظمة المرورية.
هذا ما أوضحته دراسة علمية، أجراها الدكتور علي بن حسن الزهراني، الأستاذ المشارك والاستشاري النفسي في كلية الطب، على عينة من طلبة العلوم الطبية في جامعة الطائف لمعرفة آرائهم وتوجهاتهم تجاه الأنظمة واللوائح المرورية.
حيث أظهرت الدراسة أن ٨٣% من الذين تعرضوا إلى حوادث مرورية، وتراوحت إصاباتهم ما بين المتوسطة والبسيطة، كانت السرعة السبب الأول في تعرضهم لها، ثم الانشغال بالهاتف، فقطع الإشارة. وفقاً لـ "الوكالات".
وقد أكد ٨٥% من أفراد العينة على أهمية ربط حزام الأمان، لكنهم أبدوا تجاهلهم لذلك، وعند سؤالهم عن الأسباب، قالوا: "كسل، ولا مبالاة". ومنهم مَن يرى أن رجال المرور أنفسهم لا يلتزمون بذلك. وخلص الباحث إلى نتيجة مفادها أن الشباب لديهم معرفة تامة بالأنظمة واللوائح، ولكنهم يتكاسلون في تنفيذها بسبب عدم الصرامة في فرضها، ويرى الباحث أن التحول إلى التقنية هو الحل للتقليل من السرعة، وقطع الإشارة، واستخدام الجوال أثناء القيادة.
كما أكدت الدراسة أن أكثر من نصف أفراد العينة تعرضوا إلى حوادث مرورية، وأن ٧٥% منهم يرون أن معلوماتهم متوسطة عن الأنظمة المرورية.