تُعرف العناوين السياحيّة الآتية، بجمهرة الحشود فيها لاستقبال العام الجديد، كما بتمركز مصوّري الوكالات الصحافيّة العالميّة في الواحد والثلاثين من كلّ عام لنقل صور بهيجة لأناس يحبّون الاحتفال في الشوارع مع الآخرين، خلال مناسبة سنويّة تُعقد فيها الوعود والتمنيات.
1. "ريو دي جانيرو"
"ريو دي جانيرو"، هي ثاني أكبر مدينة في البرازيل، بعد "ساو باولو". عاصمة ولاية "ريو دي جانيرو"، تقع في جنوب شرق البلاد، وتعدّ إحدى المدن الكبرى الأكثر أهميّةً في القارّة الأميركيّة، وتحظى بشهرة عالميّة بفضل "مهرجان الريو" وشواطئها، ولا سيما "كوباكابانا" و"إيبانيما".
ليس أجمل من استقبال العام الجديد على الشاطئين المذكورين، خصوصًا أن المناخ السائد فيها إستوائي رطب وجاف، حيث يسجّل متوسّط درجات الحرارة السنوي نحو 23 درجة مئوية. وفي هذا الإطار، يحظى شاطئ "إيبانيما" بشهرةٍ واسعةٍ على صعيد العالم أجمع، ويمتاز بأناقته، وهو يحضن مجموعةً ضخمةً من الفنادق والمطاعم والمقاهي. وبدوره، يمتاز "كوباكابانا" بحركته التي لا تهدأ في النهار كما في الليل، ويضمّ أيضًا مجموعة من الفنادق والمقاهي والمطاعم التي تضيق بالسائحين طوال العام.
2. "نيويورك سيتي"
"نيويورك سيتي"، هي المدينة الأكبر في الولايات المتحدة لناحية عدد السكان. تقع في الجزء الشمالي الشرقي من الولايات المتحدة، على الساحل الأطلسي، عند الحدود الجنوبيّة الشرقيّة لولاية "نيويورك". وتُعرف بمناخها شبه الإستوائي الحارّ والرطب صيفًا، والبارد شتاءً.
تستقطب كلّ عام ما يزيد على 50 مليون زائر. وفي "تايمز سكوير"، يجتمع عشرات الآلاف كلّ عام لاستقبال العام الجديد، حيث يطغى على المشهد الأضواء المبهرة والإعلانات العملاقة والألوان... ويُنصح من يريد الاحتفاء بالعام الجديد في هذه النقطة بالحضور باكرًا.
3. "سيدني"
لا تزال العاصمة الأُسترالية "سيدني" تحافظ على مكانتها على لائحة المدن السياحيّة الأهمّ في العالم. ويحوطها البحر من كلّ جانب ليمنحها طبيعةً جذّابةً للغاية، ومناخًا لطيفًا، حيث يبلغ متوسط درجات الحرارة فيها 25 درجة مئوية في الصيف، وحوالي 13 درجة مئوية في الشتاء. علمًا بأن صيفها وشتاءها معاكسان لنصف الكرة الأرضية الشمالي، الذي تعيش ضمنه المنطقة العربية.
إشارة إلى أن جسر مرفأ "سيدني" و"دار الأوبرا"، هما الرمزان الأهمّ في المدينة، إذ لا يمكن أن تطأ قدما السائح المدينة من دون رؤيتهما. ويعدّ استقبال العام الجديد من هذين العنوانين أمرًا رائعًا بالفعل! فالجسر ذو مكانة كبيرة في قلوب الأُستراليين، كونه يربط وسط "سيدني" بوسط الأعمال، وفي محيطه تنتشر المحلات التجارية الضخمة والمطاعم والمقاهي التي تحلو فيها جلسات السمر. أمّا "دار الأوبرا" فهي رمز لأُستراليا ولعاصمتها بشكل خاص، وتقع في بقعة ساحرة تطلّ على ميناء "سيدني". وهي تستقبل سنويًّا ما يقارب مليوني زائر لمشاهدة العروض المسرحية والراقصة والحفلات الموسيقية التي تنظّم فيها على مدار العام.
4. "إدنبرة"
لا تزال عاصمة "إسكتلندة" تحتفظ حتى اليوم بصروحها الأثرية الرائعة المبنيّة وفق الطراز الفيكتوري والجورجي، وتتمتع بالخضرة، ما يجعل منها وجهةً سياحيّةً تستقطب في كلّ عام من ما يفوق الـ13 مليون سائح.
"إدنبرة" تتمتع بمناخ معتدل مقارنة بغيرها من مدن الشمال الأوروبي، فنادرًا ما تتدنّى درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، خصوصًا في النهار، ما يجعلها ملائمة لإجازة نهاية العام، كما استقبال العام الجديد، لا سيما من موقع القلعة الأثرية التي ترتفع على جبل بركاني في قلب المدينة وتشرف على "إدنبرة" بأكملها لتمنح زائرها رؤية بانورامية جذّابة! وتحوط الأحياء السكنية، كما الأسواق القديمة بهذه القلعة القديمة، التي تشكّل عنوانًا للتسكع والسمر ليلة العام الجديد.
4 عناوين سياحيّة لاستقبال 2017
- دليل السفر
- سيدتي - ريما لمع بزيع
- 28 ديسمبر 2016