لا يخفى على أحد أهمية الرقية الشرعية، خاصة لمَن أصيب بمرض، أو "عين"، وتتم بقراءة آيات قرآنية، أو أدعية شرعية مع "النفث" على الموضع الذي يتألم منه الشخص، أو في الماء، أو الزيت ليتم شربه تداوياً به. وعلى الرغم من فائدة الرقية إلا أنها قد تكون ذات خطر صحي على "المريض، وهذا ما حذر منه رئيس قسم الأدوية والأعشاب والسموم في مستشفى الملك فيصل، الدكتور محمد الطفيل، الذي أكد ضرورة عدم السماح للرقاة بالنفث في الماء، أو العسل، أو الأعشاب المعدة للتناول عن طريق الفم، والاكتفاء بالنفث على الجسم فقط.
وبيَّن أن نفثة القارئ، والهواء الخارج من فمه، بالإضافة إلى اللعاب الذي قد يخرج أثناء القراءة، تحمل كثيراً من البكتيريا والجراثيم التي تتكاثر أثناء بقائها للاستخدام مدة أطول، وتصيب الإنسان بأمراض تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمهات. بحسب "الوكالات".
كما حذر من الأدوية التي يبيعها الرقاة للمرضى، مؤكداً أنها غالباً ما تكون عبارة عن أعشاب محضرة بطرق بدائية، وملوثة، وتحتوي على مخلفات كثير من الحيوانات، أو أجزاء من الحشرات، وقد يكون مضافاً إليها مياه من الصنابير غير معقمة، وبالتالي تتفاعل مع هذه الأعشاب، ما يؤدي إلى تكوُّن مركبات تحتوي على بكتيريا ضررها كبير جداً، تتكاثر مع الوقت وتتسبب في حدوث تسمم غذائي، وإسهال، أو نزيف دموي، ومغص شديد، وفي أحياناً نادرة تتسبب في الوفاة للأطفال وكبار السن، كما أن بعض الأعشاب قد تكون ملوثة بالرصاص، وغيره من المواد السامة، والمبيدات التي تضاف إلى الأعشاب، ما يؤثر على وظائف الكبد والكليتين في مدة تتراوح من أسابيع إلى شهرين، أما إذا أُخذت هذه الأعشاب الملوثة مرة واحدة، أو مرتين فقد تُحدث تأثيراً بسيطاً، ويكمن خطرها في الاستخدام الطويل.
وبيَّن أن نفثة القارئ، والهواء الخارج من فمه، بالإضافة إلى اللعاب الذي قد يخرج أثناء القراءة، تحمل كثيراً من البكتيريا والجراثيم التي تتكاثر أثناء بقائها للاستخدام مدة أطول، وتصيب الإنسان بأمراض تتراوح ما بين المتوسطة والخطيرة، وكذلك الأمر بالنسبة إلى الأمهات. بحسب "الوكالات".
كما حذر من الأدوية التي يبيعها الرقاة للمرضى، مؤكداً أنها غالباً ما تكون عبارة عن أعشاب محضرة بطرق بدائية، وملوثة، وتحتوي على مخلفات كثير من الحيوانات، أو أجزاء من الحشرات، وقد يكون مضافاً إليها مياه من الصنابير غير معقمة، وبالتالي تتفاعل مع هذه الأعشاب، ما يؤدي إلى تكوُّن مركبات تحتوي على بكتيريا ضررها كبير جداً، تتكاثر مع الوقت وتتسبب في حدوث تسمم غذائي، وإسهال، أو نزيف دموي، ومغص شديد، وفي أحياناً نادرة تتسبب في الوفاة للأطفال وكبار السن، كما أن بعض الأعشاب قد تكون ملوثة بالرصاص، وغيره من المواد السامة، والمبيدات التي تضاف إلى الأعشاب، ما يؤثر على وظائف الكبد والكليتين في مدة تتراوح من أسابيع إلى شهرين، أما إذا أُخذت هذه الأعشاب الملوثة مرة واحدة، أو مرتين فقد تُحدث تأثيراً بسيطاً، ويكمن خطرها في الاستخدام الطويل.