قالوا قديماً: "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، ولكن هل ينطبق هذا المثل على أمراض اليوم؟ فكثير من الأمراض لازالت مسبباتها مجهولة، ولم يضع العلماء والأطباء يدهم على المسبب الرئيسي لها، ومن بينها أمراض السرطان، وبالتحديد سرطان الثدي الذي يهاجم سيدة من بين ثماني سيدات على الأقل، وقد أجمع الأطباء على أن الكشف المبكر هو عامل أساسي للشفاء من سرطان الثدي.
"سيدتي نت" حاولت أن تعرف الأسباب من خلال رئيسة حملة الشرقية وردية في المملكة العربية السعودية، وهي أيضاً رئيسة قسم الأشعة بمستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر الدكتورة فاطمة الملحم، والتي حددت أكثر من سبعة أسباب تؤثر على السيدات لجعلهنّ أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مؤكدة على ضرورة قيام السيدة في حال انطبق عليها سبب واحد أو أكثر بالفحص المبكر:
1- البلوغ المبكر: خاصة في الدول الحارة فغالباً ما تبلغ الفتيات في سن صغير.
2- تأخر سن انقطاع الطمث: فالسببان الأول والثاني مرتبطان ببعضهما البعض وهي مدة تعرض السيدة للهرمون الأنثوي "الاستروجين" فكلما زادت المدة كلما زادت فرصة الإصابة بالمرض.
3- التقدم في السن.
4- السمنة: فلأنّ السمنة لها علاقة بارتفاع هرمون الاستروجين مما يجعل له علاقة مباشرة أيضاً بإصابة السيدة بسرطان الثدي.
5- الغذاء: كلما كان الأكل صحياً وسليماً كنا في الاتجاه الصحيح نحو الوقاية من الكثير من الأمراض، ومن المهم الابتعاد عن اللحوم والتوجه للأكل الصحي والخضار والفواكه.
6- الوراثة: إذا كانت هناك قريبة للسيدة من الدرجة الأولى أصيبت بالسرطان فتكون أكثر عرضة للإصابة به.
7- وأخيراً: قلة ممارسة الرياضة، والإدمان على التدخين، والكحول.