وصل عدد البلاغات لوحدة الحماية بجازان 580 بلاغاً تمت دراستها من قبل الفريق المتخصص ووضع الحلول المناسبة لكل بلاغ حسب نوع الإيذاء، حيث يتم التعامل مع الحالات بسرية تامة.
وحول ذلك ناقش الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان «ظاهرة العنف الأسري والحلول المقترحة»، وذلك ضمن محاور الجلسة الأسبوعية بقصره، بمشاركة مديري الإدارات الحكومية وعدد من المختصين والباحثين.
مستعرضًا في كلمته خلال الجلسة أهمية الاستقرار الأسري في التنشئة السليمة للأبناء، والآثار السلبية المترتبة على العنف في زعزعة الاستقرار الأسري، لافتًا النظر إلى الدور الاجتماعي الهام لكافة القطاعات والمؤسسات المعنية بحماية الأسرة، فضلاً عن الدور الحيوي للباحثين والمختصين.
وأبان أن الله سبحانه وتعالى كرّم المرأة وحفظ حقوقها، وأوجب التعامل بالحسنى معها، كون المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة، مستعرضًا الدور الكبير للمرأة عبر التاريخ الإسلامي، إلى جانب دورها الكبير في رعاية الأبناء وتربيتهم وكذلك إدارة شؤون الأسرة، ومن ثمّ تنشئة أجيال نافعين لدينهم ومجتمعهم ووطنهم.
إثر ذلك تحدث مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان علي بن أحمد الحربي عن وحدة الحماية الأسرية ودورها في رعاية ضحايا العنف الأسري، لافتًا النظر إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء عام 1434هـ، مشيرًا إلى الفئات المستهدفة من نظام الحماية التي تشمل المرأة والأطفال حتى سنّ 18 عامًا وكبار السنّ المستضعفين.
وأضاف أن بداية الحماية في منطقة جازان كانت من خلال تأسيس لجنة الحماية عام 1425هـ، فيما تم اعتمادها «وحدة الحماية» عام 1436هـ، مستعرضًا أهداف وحدة الحماية في ضمان توفير الحماية من الإيذاء، وتقديم المساعدة والمعالجة والإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المعنف وأخذ حق المتعرضين للعنف، فضلاً عن نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء، والعمل على معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة للعنف.
وحول ذلك ناقش الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان «ظاهرة العنف الأسري والحلول المقترحة»، وذلك ضمن محاور الجلسة الأسبوعية بقصره، بمشاركة مديري الإدارات الحكومية وعدد من المختصين والباحثين.
مستعرضًا في كلمته خلال الجلسة أهمية الاستقرار الأسري في التنشئة السليمة للأبناء، والآثار السلبية المترتبة على العنف في زعزعة الاستقرار الأسري، لافتًا النظر إلى الدور الاجتماعي الهام لكافة القطاعات والمؤسسات المعنية بحماية الأسرة، فضلاً عن الدور الحيوي للباحثين والمختصين.
وأبان أن الله سبحانه وتعالى كرّم المرأة وحفظ حقوقها، وأوجب التعامل بالحسنى معها، كون المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة، مستعرضًا الدور الكبير للمرأة عبر التاريخ الإسلامي، إلى جانب دورها الكبير في رعاية الأبناء وتربيتهم وكذلك إدارة شؤون الأسرة، ومن ثمّ تنشئة أجيال نافعين لدينهم ومجتمعهم ووطنهم.
إثر ذلك تحدث مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة جازان علي بن أحمد الحربي عن وحدة الحماية الأسرية ودورها في رعاية ضحايا العنف الأسري، لافتًا النظر إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء عام 1434هـ، مشيرًا إلى الفئات المستهدفة من نظام الحماية التي تشمل المرأة والأطفال حتى سنّ 18 عامًا وكبار السنّ المستضعفين.
وأضاف أن بداية الحماية في منطقة جازان كانت من خلال تأسيس لجنة الحماية عام 1425هـ، فيما تم اعتمادها «وحدة الحماية» عام 1436هـ، مستعرضًا أهداف وحدة الحماية في ضمان توفير الحماية من الإيذاء، وتقديم المساعدة والمعالجة والإيواء والرعاية الاجتماعية والنفسية والصحية، واتخاذ الإجراءات النظامية بحق المعنف وأخذ حق المتعرضين للعنف، فضلاً عن نشر التوعية بين أفراد المجتمع حول مفهوم الإيذاء، والعمل على معالجة الظواهر السلوكية في المجتمع التي تنبئ عن وجود بيئة مناسبة للعنف.