قد تعتقد الكثير من الأمهات، أن الولادة بحد ذاتها هي المُسبب الأول لتساقط الشعر، لكن هذا ليس صحيحاً.
فهناك عوامل كثيرة قد تؤثر في نمو الشعر وأهمها:
قص الشعر قد لا يكون الحل الأمثل:
يعتقد الكثيرون أن قص الشعر يساعد على نموه؛ لكن هذا في الحقيقة غير صحيحة، فالقص لا يحفز نمو الشعر ولا يُغيّر طبيعته، وإنما يؤثر فقط على الجزء الخارجي من الشعرة وهو الساق، ويمكن أن يزيد من كثافة القشرة في الطبقة الخارجية من الشعرة ويؤدي إلى سماكة الشعرة.
الضغوط النفسية:
تؤثر الضغوط النفسية سلباً على نمو الشعر، ومثالاً على ذلك ظهور الثعلبة (منطقة على فروة الرأس خالية من الشعر).
الأدوية:
هناك بعض الأدوية تزيد من كثافة شعر الرأس وأخرى تقلله. وعليك استشارة طبيب الجلدية، فهو كفيل بمساعدتك.
يختلف علاج تساقط الشعر تبعاً للعوامل المسببة، فإذا كان السبب الرئيسي هو سوء التغذية وفقر الدم، فيمكنك علاج التساقط بالتغذية السليمة وحبوب الحديد، حيث يأتي الغذاء الصحي المتوازن، الذي يشمل على مادة الحديد المتوفرة في اللحوم، إضافة إلى الخضراوات الطازجة.
كما أن الاهتمام بتنظيف الشعر وتسريحه بطريقة معتدلة، والابتعاد عن الأصباغ الكيميائية طويلة الأمد، والعلاج الحراري لتسريح الشعر وفك تجاعيده الطبيعية، أفضل الطرق لتجنب تساقط الشعر .
1. بالنسبة للأم المرضعة:
بما أن الطفل يستمد غذاءه من والدته، فإذا قصرت الحامل في تناول المواد الغذائية المناسبة والكاملة فهذا سيؤثر سلباً على شعرها، وهنا ننصح بالغذاء المناسب والفيتامينات التي تساعدها وتوقف التساقط مباشرة.
2. القشرة:
أحد الأسباب الرئيسية في تساقط الشعر وهنا لا يمكننا سوى معالجة الفروة. وهذا ما يؤكده البروفيسور كونينجهام، خبير علاجات الفروة ومشاكل الرأس في في بريطانيا.
3. الجفاف الشديد:
كثرة الحنة والصبغات وعمل العلاجات الكيميائية على الشعر يؤدي إلى جفافه من ثم تقصفه وهذا ينعكس على قوة الشعرة فتبدو ضعيفة وهشة سهل كسرها وتساقطها .
4. التساقط عرضي:
سببه تناول نوع معين من الأدوية فإنه بتوقفها يتوقف التساقط. كما أنّ استخدامك للشامبو والبلسم المناسب وعمل جلسات العلاج والترطيب المناسب لحالة شعرك تساعده وتزيد من قوته ومتانته وبالتالي يصعب تساقطه بسهولة.
نصيحتنا الأخيرة لك:
هي ضرورة مراجعة أخصائية الأمراض الجلدية في بداية عملية تساقط الشعر لعمل الفحوصات المخبرية اللازمة، ومن ثم أخذ العلاج الطبي المناسب.
حلول حسب أنواع الشعر:
- الشعر العادي: يفترض غسله بمعدل مرتين أسبوعياً خلال فصل الشتاء و3 مرات أسبوعياً خلال فصل الصيف، مع ضرورة استعمال الصابون والشامبو القليل القلوية للحفاظ عليه من الجفاف، وتصفيف الشعر مرة واحدة في الأسبوع باستخدام بعض الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون أو نبات الصبار لضمان حيوية الشعر ونضارته.
- الشعر الدهني: يفضل غسله ثلاث مرات أسبوعياً بشامبو يحتوي على الليمون أو البيض (حتى يُخلّص الشعر من الدهون الزائدة).
- الشعر الجاف: يكفي غسله مرة واحدة في الأسبوع باستخدام شامبو يحتوي على الزيت أو اللانونين، ويفضل عمل حمام زيت الخروع أسبوعياً.
طرق عناية:
- استخدمي بعض النباتات(مثل زهور البابونج وبذور الفول السوداني) مع نباتات الزيتون والصبار وكذلك بذور نبات الجزر في تقوية الشعر ومنع سقوطه.
- دلكي فروة الرأس بعصير البصل لعلاج سقوط الشعر.
- ادهني أطراف الأصابع بزيت بذور الجرجير النقي، ويدهن بها المناطق الخالية من الشعر والمناطق المراد إنباتها حتى تمتصه فروة الرأس، على أن يكرر ذلك3 مرات يومياً، ولا تغسل شعرك إلا مرة واحدة أسبوعياً، وبالمداومة لمدة شهرين.
- استخدمي الحناء في تغذية الشعر، وهي المحببة عند الكثيرات، فهي أفضل وأقدم شكل للصبغة الطبيعية، حيث تغذي الشعر وتمنحه الملمس الحريري كما تمنحه الجمال الطبيعي وتحمي أطرافه من التقصف.
- ابتعدي عن كل مصدر للقلق النفسي، وعدم كبت مشاعر الغضب أو الإحباط أو الحزن، وإنما المسارعة إلى تفريغها حتى لا تتراكم داخلياً.