صرح مدير عام مركز أبحاث مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية لجرائم عقوق الوالدين، الدكتور ذعار بن محيا، أنّه تم رصد 7679 جريمة، خلال العامين 1435 - 1436هـ، ليبلغ مجموع الجرائم المرتكبة لعقوق الوالدين خلال عام 1435هـ، 3934 جريمة، وعام 1436هـ، 4208 جريمة، واحتلت منطقة مكة المكرمة المقدمة بحسب المدينة.
في هذا الشأن أشار المستشار الأسري، الأستاذ مفلح الرشيدي،إلى أنَّ هذا العدد يوضح مدى الجهل بحقوق الوالدين، وضعف الوازع الديني، وإهمال الوالدين لتربية أولادهم منذ الصغر، وانتشار التفكك الأسري.
ومن الطرائق الناجعة في علاج هذه الظاهرة من الناحية الاجتماعية، هو توثيق الترابط الأسري، وإرشاد الأولاد، وتخيّر الرفقة الصالحة، ومن الناحية النفسية، أن يتم إشباع الحاجات النفسية للأولاد بالتقدير والمحبة والأمن، ومعرفة خصائص مرحلة الطفولة والمراهقة، وكيفية التعامل مع كل مرحلة، ومن الناحية التربوية، أن يتم تكثيف الحملات الإرشادية، وتوضيح مدى خطورة هذه الظاهرة، وتفعيل غرس القيم النبوية، مثل قيمة بر الوالدين، ومن الناحية الإعلامية، أن يتم محاربة هذه الظاهرة بتوضيح الجوانب السيئة من العقوق.
في هذا الشأن أشار المستشار الأسري، الأستاذ مفلح الرشيدي،إلى أنَّ هذا العدد يوضح مدى الجهل بحقوق الوالدين، وضعف الوازع الديني، وإهمال الوالدين لتربية أولادهم منذ الصغر، وانتشار التفكك الأسري.
ومن الطرائق الناجعة في علاج هذه الظاهرة من الناحية الاجتماعية، هو توثيق الترابط الأسري، وإرشاد الأولاد، وتخيّر الرفقة الصالحة، ومن الناحية النفسية، أن يتم إشباع الحاجات النفسية للأولاد بالتقدير والمحبة والأمن، ومعرفة خصائص مرحلة الطفولة والمراهقة، وكيفية التعامل مع كل مرحلة، ومن الناحية التربوية، أن يتم تكثيف الحملات الإرشادية، وتوضيح مدى خطورة هذه الظاهرة، وتفعيل غرس القيم النبوية، مثل قيمة بر الوالدين، ومن الناحية الإعلامية، أن يتم محاربة هذه الظاهرة بتوضيح الجوانب السيئة من العقوق.