بينما يخضع قرابة تريليون كيس بلاستيكي للاستخدام سنويًا حول العالم، فإن حالها ينتهي في المحيطات والمساحات البيئية المتنوعة، حيث تستغرق ما يقارب 10 سنوات إلى 1000 سنة؛ كي تتحلل في الطبيعة، مما شكل خطرًا بيئيًا كان ولا يزال محط تناول الباحثين.
بهذا الصدد، تناول موقع «Stuff» الإخباري بنيوزيلندا دراسة أجراها باحثون، وجدوا أن دودة الشمع لها قدرة ملحوظة على تحليل المواد المعقدة في البلاستيك، حيث أكدوا أن هذا الاكتشاف الذي أدهشهم يمكن أن يوفر حلا بيئيًا صديقًا على مستوى صناعي كبير.
كما اتضح من خلال البحث أن دودة الشمع، وهي عادة ما تعيش في خليات النحل، ويتم استعمالها كطعم للأسماك، تستطيع أن تأكل مادة البوليثين، وهي مادة في البلاستيك يَصعُب تفكيكها. حيث يؤمن الباحثون بأن لعاب الدودة يحتوي على إنزيمات تفكك الروابط الكيميائية في البلاستيك بسرعة. وقد تم اكتشاف هذه المقدرة العجيبة بطريقة مفاجئة في بادئ الأمر، وذلك عندما قامت عالمة الأحياء «فيديريكا بيتروكيني» بتنظيف خلية نحل لديها، حيث قامت بنقل الطفيليات إلى كيس بلاستيكي لفترة مؤقتة، وعندما عادت إلى الكيس البلاستيكي، وجدته ممتلئًا بالثقوب، ما يعني أن الدود قام بالتهامه!
وفي اختبار أجرته جامعة كامبريدج، تم حصر 100 دودة شمع داخل كيس بلاستيكي، وخلال 40 دقيقة فقط، استطاع الباحثون ملاحظة ثقوب على الكيس، وبعد مرور 12 ساعة، تم التهام 92 ميليغرامًا من البلاستيك.
وقالت د. بيتروكيني، القائمة على البحث في معهد الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية بكانتابريا: «نخطط إلى تنفيذ هذا الاكتشاف بطريقة قابلة للتطبيق، كي تمكننا من التخلص من النفايات البلاستيكية، والعمل على حل لحفظ المحيطات، الأنهار والبيئة بشكل عام من المخاطر الحتمية لتراكم البلاستيك».
بهذا الصدد، تناول موقع «Stuff» الإخباري بنيوزيلندا دراسة أجراها باحثون، وجدوا أن دودة الشمع لها قدرة ملحوظة على تحليل المواد المعقدة في البلاستيك، حيث أكدوا أن هذا الاكتشاف الذي أدهشهم يمكن أن يوفر حلا بيئيًا صديقًا على مستوى صناعي كبير.
كما اتضح من خلال البحث أن دودة الشمع، وهي عادة ما تعيش في خليات النحل، ويتم استعمالها كطعم للأسماك، تستطيع أن تأكل مادة البوليثين، وهي مادة في البلاستيك يَصعُب تفكيكها. حيث يؤمن الباحثون بأن لعاب الدودة يحتوي على إنزيمات تفكك الروابط الكيميائية في البلاستيك بسرعة. وقد تم اكتشاف هذه المقدرة العجيبة بطريقة مفاجئة في بادئ الأمر، وذلك عندما قامت عالمة الأحياء «فيديريكا بيتروكيني» بتنظيف خلية نحل لديها، حيث قامت بنقل الطفيليات إلى كيس بلاستيكي لفترة مؤقتة، وعندما عادت إلى الكيس البلاستيكي، وجدته ممتلئًا بالثقوب، ما يعني أن الدود قام بالتهامه!
وفي اختبار أجرته جامعة كامبريدج، تم حصر 100 دودة شمع داخل كيس بلاستيكي، وخلال 40 دقيقة فقط، استطاع الباحثون ملاحظة ثقوب على الكيس، وبعد مرور 12 ساعة، تم التهام 92 ميليغرامًا من البلاستيك.
وقالت د. بيتروكيني، القائمة على البحث في معهد الطب الحيوي والتكنولوجيا الحيوية بكانتابريا: «نخطط إلى تنفيذ هذا الاكتشاف بطريقة قابلة للتطبيق، كي تمكننا من التخلص من النفايات البلاستيكية، والعمل على حل لحفظ المحيطات، الأنهار والبيئة بشكل عام من المخاطر الحتمية لتراكم البلاستيك».