خرج «المؤتمر العالمي الثاني» للجمعية السعودية للطب الوراثي الذي نظمته الجمعية لمدة يومين بقاعة المؤتمرات مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، بتوصيات لرفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع، والإسهام في حركة التقدم العلمي والمهني في مجالات الطب الوراثي.
وقف الزواج غير المتوافق طبياً:
حذرت التوصيات من انتشار الأمراض الوراثية في ظل التهاون في الإجراءات الوقائية من قبل المجتمع بالذات بعد الفحوصات الزواجية غير المتوافقة، وجدد المؤتمر دعوة الجمعية السعودية للطب الوراثي بضرورة إصدار «قرار» للالتزام بنتائج الفحص وإيقاف «الزواج» الذي تكون نتيجته غير متوافقة حتى وإن اصطدم الأمر بتقاليد المجتمع وثقافته، وطالبت المجتمع وأولياء الأمور والشباب والفتيات بوقفة اجتماعية جادة نحو الإيمان بنتائج الفحص الطبي قبل الزواج والالتزام بها.
سجل وطني للأمراض الوراثية:
أكدت التوصيات أهمية إنشاء «سجل وطني» للأمراض الوراثية وهذا من شأنه توحيد الإحصاءات الدقيقة، والتي على أساسها تبنى الإستراتيجيات الوطنية الواضحة، وبالتالي دقة المعايير المستخدمة في فحوصات الأمراض الوراثية وعدم الهدر المالي، وتضمنت التوصيات أن الحاجة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى لمركز وطني تخصصي كبير مجهز بالكامل بالكفاءات الوطنية المؤهلة والتجهيزات الطبية والعلاجية المتقدمة لتشخيص وعلاج هذه الأمراض من جميع النواحي التأهيلية والعلاج النفسي والسلوكي والتخاطبي، وأن تكون أهلية العلاج في هذا المركز متاحة لجميع الحالات من شتى أنحاء المملكة.
رابطة لعلماء الطب الوراثي في الخليج:
دعت توصيات المؤتمر إلى إنشاء رابطة خليجية تضم علماء الطب الوراثي من دول المجلس، لتعزيز التعاون بين دول الخليج في مجال أبحاث الجينات والفحص المبكر للأمراض الوراثية، بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية والدراسات المنبثقة من مجتمعاتنا والتي تعنى بمشكلاتنا، وربط الممارسين الصحيين في الوراثة سواء الأطباء أو الباحثين مع بعضهم، لرفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع، وتشجيع التعاون في هذا المجال لمواجهة انتشار الأمراض الوراثية وتناميها في المملكة ودول الخليج، بالإضافة إلى دعم برامج الإرشاد الوراثي الموجودة حاليًا؛ وذلك لتحسين أداء البرامج الوقائية القائمة مثل فحص ما قبل الزواج، والفحص المبكر للمواليد.
زواج الأقارب من أهم أسباب انتشار الأمراض الوراثية:
حذرت توصيات المؤتمر من انتشار الأمراض الوراثية بسبب زواج الأقارب، وإهمال فحوص ما قبل الزواج، أو الفحوص التي تساعد على الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية، حيث شدد المؤتمر على تجنب هذا الزواج في حال كانت هناك كشوفات محذرة، وضرورة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، كما أكدت التوصيات أهمية دور الإرشاد الوراثي على إيصال المعلومات والتنبيه على المخاطر للأسر التي يظهر بها مرض أو خلل جيني.
وقف الزواج غير المتوافق طبياً:
حذرت التوصيات من انتشار الأمراض الوراثية في ظل التهاون في الإجراءات الوقائية من قبل المجتمع بالذات بعد الفحوصات الزواجية غير المتوافقة، وجدد المؤتمر دعوة الجمعية السعودية للطب الوراثي بضرورة إصدار «قرار» للالتزام بنتائج الفحص وإيقاف «الزواج» الذي تكون نتيجته غير متوافقة حتى وإن اصطدم الأمر بتقاليد المجتمع وثقافته، وطالبت المجتمع وأولياء الأمور والشباب والفتيات بوقفة اجتماعية جادة نحو الإيمان بنتائج الفحص الطبي قبل الزواج والالتزام بها.
سجل وطني للأمراض الوراثية:
أكدت التوصيات أهمية إنشاء «سجل وطني» للأمراض الوراثية وهذا من شأنه توحيد الإحصاءات الدقيقة، والتي على أساسها تبنى الإستراتيجيات الوطنية الواضحة، وبالتالي دقة المعايير المستخدمة في فحوصات الأمراض الوراثية وعدم الهدر المالي، وتضمنت التوصيات أن الحاجة باتت ملحة أكثر من أي وقت مضى لمركز وطني تخصصي كبير مجهز بالكامل بالكفاءات الوطنية المؤهلة والتجهيزات الطبية والعلاجية المتقدمة لتشخيص وعلاج هذه الأمراض من جميع النواحي التأهيلية والعلاج النفسي والسلوكي والتخاطبي، وأن تكون أهلية العلاج في هذا المركز متاحة لجميع الحالات من شتى أنحاء المملكة.
رابطة لعلماء الطب الوراثي في الخليج:
دعت توصيات المؤتمر إلى إنشاء رابطة خليجية تضم علماء الطب الوراثي من دول المجلس، لتعزيز التعاون بين دول الخليج في مجال أبحاث الجينات والفحص المبكر للأمراض الوراثية، بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية والدراسات المنبثقة من مجتمعاتنا والتي تعنى بمشكلاتنا، وربط الممارسين الصحيين في الوراثة سواء الأطباء أو الباحثين مع بعضهم، لرفع مستوى الوعي الصحي الوراثي لدى المجتمع، وتشجيع التعاون في هذا المجال لمواجهة انتشار الأمراض الوراثية وتناميها في المملكة ودول الخليج، بالإضافة إلى دعم برامج الإرشاد الوراثي الموجودة حاليًا؛ وذلك لتحسين أداء البرامج الوقائية القائمة مثل فحص ما قبل الزواج، والفحص المبكر للمواليد.
زواج الأقارب من أهم أسباب انتشار الأمراض الوراثية:
حذرت توصيات المؤتمر من انتشار الأمراض الوراثية بسبب زواج الأقارب، وإهمال فحوص ما قبل الزواج، أو الفحوص التي تساعد على الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية والجينية، حيث شدد المؤتمر على تجنب هذا الزواج في حال كانت هناك كشوفات محذرة، وضرورة الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية، كما أكدت التوصيات أهمية دور الإرشاد الوراثي على إيصال المعلومات والتنبيه على المخاطر للأسر التي يظهر بها مرض أو خلل جيني.