أكد المستشار التربوي ومدير جمعية التنمية الأسرية في المنطقة الشرقية الدكتور خالد الحليبي أهمية توفر 3 عناصر مهمة في المدرسة والمنزل لمساعدة الطلاب والطالبات على التفوق الدراسي، وهي: الكفاءة الذاتية، وتتمثل في الذكاء والقدرة على الحفظ واسترجاع المعلومات، وانخفاض مستوى القلق، ويتمثل في الذكاء العاطفي والتحكم في المشاعر وعدم الاستجابة للأوهام والتخويف، وأخيراً حب التعلم واستثمار الطاقة بما يعود على الطالب بالنفع والتطور.
وأوضح الحليبي في اتصال مع "سيدتي"، أن هذه العناصر الثلاثة لو توفرت ستساعد الطلبة على التفوق طوال العام الدراسي.
وبيَّن الحليبي، أن على المعلمين والمعلمات التركيز على ذكر أبرز المكتسبات والنجاحات التي حققها الطلبة السابقون، باعتبار أنها تمثل مستقبلاً زاهراً لهم، بإذن الله، كما تعد حافزاً مهماً للطلاب لتشجيعهم على بذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى مرتبتهم.
وأوضح أن أول يوم دراسي مهمٌّ جداً للطلبة، فهو بداية الانطلاقة الناجحة للعام الدراسي، حيث يتعرفون فيه على خطة المنهج الدراسي، وبعض التوجيهات اللازمة من إدارة المدرسة، لذا يجب الحرص على وجودهم في المدرسة في أول يوم دراسي، كذلك لتفادي الكسل والتهاون في الواجبات الدراسية، كما ينبغي على المعلمين والمعلمات ألا يضيعوا أوقات الدراسة في أمور ثانوية، وأن يقوموا بتعزيز الميول وزرع الأفكار الإيجابية في نفوس الطلبة لكي يبدأوا عامهم الدراسي الجديد بحيوية ونشاط، هذا إضافة إلى أن استثمار طاقات الطلبة بشكل جيد سيعزز من انطلاقة العام الدراسي، ويجعله أكثر نجاحاً.
وتطرق الحليبي إلى ضرورة تهيئة الطلبة نفسياً، خصوصاً بعد تمتعهم بإجازة طويلة، حيث قال: "ربما يكون هذا الأمر من العوائق بالنسبة إلى الطلاب والطالبات مع انطلاق الأسبوع الأول من الدراسة، لذا يجب على الأسرة أن تغيِّر عدة أمور سلوكية، من أهمها ما يتعلق بالنوم والسهر، واستخدام الأجهزة الذكية، والألعاب الإلكترونية بصورة مفرطة، حيث يُفضَّل تقليل ساعات النوم خلال النهار، كذلك إبعاد الأبناء قدر المستطاع عن هذه الأجهزة".
وختم الحليبي حديثه بالقول: "لابد من العمل على استرجاع معلومات الطلبة من خلال عمل برامج هادفة وممتعة، تتعلق بالمنهج الدراسي للمرحلة السابقة، خاصة ما يتعلق بالقراءة والكتابة، لأن ذلك ينعكس على رغبة الطلاب في التعلم، خاصة طلاب الصف الأول الابتدائي، والأول المتوسط، والأول الثانوي، كونها المحطة الأولى لهم في مدارسهم الجديدة.
وأوضح الحليبي في اتصال مع "سيدتي"، أن هذه العناصر الثلاثة لو توفرت ستساعد الطلبة على التفوق طوال العام الدراسي.
وبيَّن الحليبي، أن على المعلمين والمعلمات التركيز على ذكر أبرز المكتسبات والنجاحات التي حققها الطلبة السابقون، باعتبار أنها تمثل مستقبلاً زاهراً لهم، بإذن الله، كما تعد حافزاً مهماً للطلاب لتشجيعهم على بذل أقصى جهد ممكن للوصول إلى مرتبتهم.
وأوضح أن أول يوم دراسي مهمٌّ جداً للطلبة، فهو بداية الانطلاقة الناجحة للعام الدراسي، حيث يتعرفون فيه على خطة المنهج الدراسي، وبعض التوجيهات اللازمة من إدارة المدرسة، لذا يجب الحرص على وجودهم في المدرسة في أول يوم دراسي، كذلك لتفادي الكسل والتهاون في الواجبات الدراسية، كما ينبغي على المعلمين والمعلمات ألا يضيعوا أوقات الدراسة في أمور ثانوية، وأن يقوموا بتعزيز الميول وزرع الأفكار الإيجابية في نفوس الطلبة لكي يبدأوا عامهم الدراسي الجديد بحيوية ونشاط، هذا إضافة إلى أن استثمار طاقات الطلبة بشكل جيد سيعزز من انطلاقة العام الدراسي، ويجعله أكثر نجاحاً.
وتطرق الحليبي إلى ضرورة تهيئة الطلبة نفسياً، خصوصاً بعد تمتعهم بإجازة طويلة، حيث قال: "ربما يكون هذا الأمر من العوائق بالنسبة إلى الطلاب والطالبات مع انطلاق الأسبوع الأول من الدراسة، لذا يجب على الأسرة أن تغيِّر عدة أمور سلوكية، من أهمها ما يتعلق بالنوم والسهر، واستخدام الأجهزة الذكية، والألعاب الإلكترونية بصورة مفرطة، حيث يُفضَّل تقليل ساعات النوم خلال النهار، كذلك إبعاد الأبناء قدر المستطاع عن هذه الأجهزة".
وختم الحليبي حديثه بالقول: "لابد من العمل على استرجاع معلومات الطلبة من خلال عمل برامج هادفة وممتعة، تتعلق بالمنهج الدراسي للمرحلة السابقة، خاصة ما يتعلق بالقراءة والكتابة، لأن ذلك ينعكس على رغبة الطلاب في التعلم، خاصة طلاب الصف الأول الابتدائي، والأول المتوسط، والأول الثانوي، كونها المحطة الأولى لهم في مدارسهم الجديدة.