تشتهر العاصمة الفرنسية باريس بجسورها الأثرية التي تربط بين ضفتي نهر السين، والتي تحمل بصمات معمارية مميزة من الطراز الأوسماني الفخم. لكن عدد هذه الجسور التاريخية التي يبلغ 37 جسراً سيرتفع قريباً ليصل إلى 40، حيث ستضاف إلى جسور باريس الشهيرة ثلاثة جسور جديدة تحمل جماليات مستقبلية أقرب إلى أفلام الخيال العلمي.
ميزة هذه الجسور، التي كشفت عمدة باريس، آن إيدالغو Anne Hidalgo، مؤخراً عن مجسمات معمارية لها، أنها ستكون صديقة للبيئة. فهي ستكون مخصصة بالكامل للمشاة ولمستعملي الدرجات الهوائية. لكن المفاجأة الأكبر أنها ستكون أيضاً مأهولة بالسكان، حيث ستضم مجمعات سكنية فخمة ومولات تجارية معلقة، فضلاً عن عدد من المكاتب والمصالح الإدارية.
فكرة هذه الجسور الباريسية المستقبلية استُلهمت من جسر "بونتي فيكيو" Ponte Vecchio الشهير في مدينة فلورنسا الإيطالية، الذي يعود تاريخه إلى بدايات عصر النهضة. أما تصاميمها المعمارية، فقد أسندت إلى المهندس الفرنسي مارك ميمرام، Marc Mimram الذي أنجز مؤخراً جسراً مأهولاً بالسكان في الصين طوله كيلومترين.
ميزة هذه الجسور، التي كشفت عمدة باريس، آن إيدالغو Anne Hidalgo، مؤخراً عن مجسمات معمارية لها، أنها ستكون صديقة للبيئة. فهي ستكون مخصصة بالكامل للمشاة ولمستعملي الدرجات الهوائية. لكن المفاجأة الأكبر أنها ستكون أيضاً مأهولة بالسكان، حيث ستضم مجمعات سكنية فخمة ومولات تجارية معلقة، فضلاً عن عدد من المكاتب والمصالح الإدارية.
فكرة هذه الجسور الباريسية المستقبلية استُلهمت من جسر "بونتي فيكيو" Ponte Vecchio الشهير في مدينة فلورنسا الإيطالية، الذي يعود تاريخه إلى بدايات عصر النهضة. أما تصاميمها المعمارية، فقد أسندت إلى المهندس الفرنسي مارك ميمرام، Marc Mimram الذي أنجز مؤخراً جسراً مأهولاً بالسكان في الصين طوله كيلومترين.