مهمتها النبيلة أن تحيي الرجل لا أن تقتله!
أتمنى ألا يكون صحيحاً أن نسخ كتاب "كيف تقتلين رجلاً" نفدت.. فهذا التحريض إن كان هزلاً أو جداً يصنف بأنه استخدام أسلحة محرمة، يوجب ملاحقة كل من يتعاطاه بأن يكون شريكاً في جرائم ضد الإنسانية.
والمرأة مهمتها النبيلة في الحياة هي أن تحيي الرجل لا أن تقتله، واستغلال المرأة من أجل زيادة البيع جريمة،
وأطالب بملاحقة هذه الدعوة وكاتبتها ومروجيها إلى محكمة دولية بتهمة جرائم ضد الإنسانية.
فإذا كان بعض الرجال يرفعون شعارات من «القضاء على العنف لن يكون بمزيد من العنف»، فهل من الحكمة أن تتفضل علينا «بعض النساء» ليقلن إن من حق المرأة ضرب الرجل بمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.
فهل مناهضة العنف لا تكون إلا بمزيد من العنف؟ وهل حصلت المرأة على كل حقوقها لتطالب بحق الضرب؟
في الغرب يقولون كلمة طيبة ومسدس خير من كلمة طيبة.. والست هانم تفعل الشيء ذاته فهي تقول كلمة طيبة وتتبعها بمسدس أو ساطور بيد المرأة..
فإذا كان ضرب الرجل هو فقدان للمنطق، ولا يدل على قوة الرجل بل ضعفه، وهذا عين العقل والحكمة، فهل من العقل والحكمة أن يكون ضرب المرأة للرجل هو تأكيد للمنطق ودليل على قوة المرأة؟
أسأل ولا أجيب، أو بالأصح أترك الإجابة للست هانم، لعلها تقوم برفع شعار حمامة وغصن زيتون بين الأزواج.
بدلاً من مسدس وساطور، وأن تقابل كل امرأة جنون زوجها بعقل، بدلاً من أن تقابل جنونه بجنون مضاد، وترفع شعار وردة مقابل المدفع، وكلمة طيبة بدلاً من الكلمة السيئة.
فإذا كان العالم يحتاج إلى سلام ومعاهدات سلام مرة فإن مؤسسة الزواج تحتاج إلى سلام وهدنة ومعاهدات مرئية، لا إلى مزيد من العنف والعنف المضاد، خاصة إذا كان عنف المرأة «نوعي» بينما عنف الرجل «كمي»، فالرجل يقتل بمسدس أو بزوجة ثانية، أما المرأة فـ«تتفنن» ابتداء من اتباع سياسة التقطيع بالسكين وأكياس القمامة، ومروراً بسياسة القتل الرحيم بالأسيد، وانتهاء بسياسة الساطور والرمي في الترعة، وما على الرجل إلا أن يختار نهايته حسب الطلب!
شعلانيات
. كل إنسان على حق بشرط أن يتفق معنا، وإذا لم يتفق معنا، فهو ليس على حق، حتى وإن كنا على باطل!!
. كان أمله أن يعيش مستوراً وتضاءلت أحلامه إلى أن أصبح يحلم بأن يموت مستوراً، أو على الأقل لا يموت مفضوحاً!!
. إذا أردت أن تعيش سعيداً فانظر إلى من هو أقل منك..
. وإذا أردت أن تعيش تعيساً فانظر إلى من هو أعلى منك، ومشكلة الناس أنها تريد أن تعيش سعيدة مع أنها تنظر إلى من هو أعلى منها!!
. أحمق من ليست له حماقة! .