نشرت مجلة «موخير أوي» الإسبانية تقريراً، تحدثت فيه عن الجنس الأكثر حساسية، وعن الصور النمطية الخاطئة المتعلقة بذلك.
وقالت المجلة، إن الرقة والعطف والرحمة، هي جملة من العواطف التي يمكن أن تعتري الشخص في حال كان يملك درجة الحساسية، التي تساعده على التعرف على العالم المحيط به. وفي هذا السياق، ينبغي للرجال التغلب على بعض الصور النمطية، التي تمثل حاجزاً أمام التعبير عن عواطفهم.
وغالباً ما يتم تصنيف النساء على أنهن أكثر حساسية من الرجال. بناء على ذلك، يتم ربط الحساسية بالضعف، لا بالقوة التي يتمتع بها الرجال. إلا أن المجلة تعتبر أن تصنيف الرجال على أنهم أقل حساسية من النساء، خاطئ تماماً. حيث أن ذلك التصنيف يأخذ بعين الاعتبار عوامل متعلقة بالبنية الجسدية، دون أن يولي أهمية للعوامل النفسية.
لكن، لماذا يوصف الرجل بأنه «ناعم»، في حال أظهر مشاعره وحنانه تجاه الآخرين؟ في هذا السياق، قد يرى أغلب الناس أن الرجل الذي يتمتع ببنية قوية لحماية غيره، لا يمكنه القيام بهذه المهمة في حال أظهر الجوانب الحساسة فيه؛ التي يتم ربطها عادة بالمواقف الأنثوية.
وكشفت المجلة أن العلاقة الجيدة بين الجنسين تحتاج إلى تقارب نفسي بينهما، وقبول نقاط ضعف وقوة كلا الطرفين. كما يحتاج كل من النساء والرجال إلى إظهار مشاعر العطف والحنان، التي يجب أن يتمتع بها الآباء خلال تحملهم لمسؤولية العائلة.
وذكرت أن تجارب اجتماعية أكدت أن فقدان الأب أو الزوج للحساسية تؤثر سلباً على العائلة. ولا يجب أن يكون الأب شخصاً غير قادر على تمرير مشاعر الحنان إلى أبنائه، وجعلهم يشعرون بالأمان بفضل حبه لهم.
وأوردت المجلة أن تصنيف النساء على أنهن أكثر حساسية من الرجال، تعد مشكلة تتداخل فيها العديد من العوامل الثقافية، وفي واقع الأمر، يُسمح في العديد من الثقافات للنساء بالتعبير عن مشاعر العطف والحنان، أكثر من الرجال. ولكن، تضر هذه الصورة النمطية بالنساء والرجال على حد سواء؛ لأنها لا تسمح للرجال بالتعبير عن الأحاسيس التي تخالجهم.
وأكدت أن الرجال الذين يرغبون في أن يظهروا أقوياء، يرفضون عادة إظهار حساسيتهم، وتفسير ذلك يرتبط بعدم تمكن العنصر الذكوري من قبول جملة من الصراعات، خلال مرحلة النضج النفسي، التي كان يجب التغلب عليها خلال عملية الاستقلال عن الوالدين.
وقالت المجلة إن النساء اللاتي يتهربن من إظهار حساسيتهن، هن في واقع الأمر رافضات لجزء من أنوثتهن، ويولين اهتماماً فقط لجانب القوة الذي عادة ما يتم ربطه بيولوجياً بالرجل. في هذا الصدد، يرفض هذا النوع من النساء هشاشة المشاعر التي ظهرت على أمهاتهن عند مرحلة الطفولة.
وقالت المجلة، إن الرقة والعطف والرحمة، هي جملة من العواطف التي يمكن أن تعتري الشخص في حال كان يملك درجة الحساسية، التي تساعده على التعرف على العالم المحيط به. وفي هذا السياق، ينبغي للرجال التغلب على بعض الصور النمطية، التي تمثل حاجزاً أمام التعبير عن عواطفهم.
وغالباً ما يتم تصنيف النساء على أنهن أكثر حساسية من الرجال. بناء على ذلك، يتم ربط الحساسية بالضعف، لا بالقوة التي يتمتع بها الرجال. إلا أن المجلة تعتبر أن تصنيف الرجال على أنهم أقل حساسية من النساء، خاطئ تماماً. حيث أن ذلك التصنيف يأخذ بعين الاعتبار عوامل متعلقة بالبنية الجسدية، دون أن يولي أهمية للعوامل النفسية.
لكن، لماذا يوصف الرجل بأنه «ناعم»، في حال أظهر مشاعره وحنانه تجاه الآخرين؟ في هذا السياق، قد يرى أغلب الناس أن الرجل الذي يتمتع ببنية قوية لحماية غيره، لا يمكنه القيام بهذه المهمة في حال أظهر الجوانب الحساسة فيه؛ التي يتم ربطها عادة بالمواقف الأنثوية.
وكشفت المجلة أن العلاقة الجيدة بين الجنسين تحتاج إلى تقارب نفسي بينهما، وقبول نقاط ضعف وقوة كلا الطرفين. كما يحتاج كل من النساء والرجال إلى إظهار مشاعر العطف والحنان، التي يجب أن يتمتع بها الآباء خلال تحملهم لمسؤولية العائلة.
وذكرت أن تجارب اجتماعية أكدت أن فقدان الأب أو الزوج للحساسية تؤثر سلباً على العائلة. ولا يجب أن يكون الأب شخصاً غير قادر على تمرير مشاعر الحنان إلى أبنائه، وجعلهم يشعرون بالأمان بفضل حبه لهم.
وأوردت المجلة أن تصنيف النساء على أنهن أكثر حساسية من الرجال، تعد مشكلة تتداخل فيها العديد من العوامل الثقافية، وفي واقع الأمر، يُسمح في العديد من الثقافات للنساء بالتعبير عن مشاعر العطف والحنان، أكثر من الرجال. ولكن، تضر هذه الصورة النمطية بالنساء والرجال على حد سواء؛ لأنها لا تسمح للرجال بالتعبير عن الأحاسيس التي تخالجهم.
وأكدت أن الرجال الذين يرغبون في أن يظهروا أقوياء، يرفضون عادة إظهار حساسيتهم، وتفسير ذلك يرتبط بعدم تمكن العنصر الذكوري من قبول جملة من الصراعات، خلال مرحلة النضج النفسي، التي كان يجب التغلب عليها خلال عملية الاستقلال عن الوالدين.
وقالت المجلة إن النساء اللاتي يتهربن من إظهار حساسيتهن، هن في واقع الأمر رافضات لجزء من أنوثتهن، ويولين اهتماماً فقط لجانب القوة الذي عادة ما يتم ربطه بيولوجياً بالرجل. في هذا الصدد، يرفض هذا النوع من النساء هشاشة المشاعر التي ظهرت على أمهاتهن عند مرحلة الطفولة.