قرر«ماك» و«ستيفان» سعدا، وهما توأمان فرنسيان، افتتاح مطعم خاص بالعراة، في الدائرة الثانية عشرة من باريس. وقد أطلق على هذا المطعم الغريب من نوعه اسم O’Nature، أي على السليقة. وهو الأول من نوعه في باريس والعالم، حيث توجد مصايف وشواطئ ومنتجعات مخصصة للعراة، لكن هذه المرة الأولى التي يفتتح فيها مطعم في مدينة كبرى كباريس يشترط من زبائنه أن يكونوا عراة!
وقد برر الأخوان صاحبا المطعم مشروعهماهذا بـ«حاجة شريحة هامة من الفرنسيين، من هواة العري، إلى هذا النوع من المطاعم تكريساً لمبدأ الحرية، التي تعد من أهم مبادئ الدولة الفرنسية». كما أكدا أن المطعم «يلقى رواجاً كبيراً، نظراً لكون فرنسا من الوجهات المفضلة لهواة العري، الذين يقصدونها لما تشتهر به من انفتاح وتقبل للآخر مهما كان مختلفاً». وحرصاً على حرية الزبائن في الأكل براحة بعيداً عن الأنظار، قرر المطعم وضع ستائر بيضاء اللون على النوافذ الزجاجية، بحيث لا يمكن للمارة رؤية ما بداخل المطعم من الخارج. إلا أن سكان الحي الذي يقع فيه هذا المطعم عبروا عن احتجاجهم ورفضهم لهذه المبادرة، خاصة أن المطعم يقع في حي شعبي، وغير بعيدعن دار حضانة. لكن صاحبي المطعم أكدا أنهما لن يخضعا لأي ضغوط، مؤكدين بأن محلهما فضاء خاص، وله قواعد صارمة يُلزم زبائنه باحترامها الزبائن، بحيث لا يتصرفون بشكل يخدش الحياء العام، أو يمس بحرية الآخرين أو مشاعرهم.
وقد برر الأخوان صاحبا المطعم مشروعهماهذا بـ«حاجة شريحة هامة من الفرنسيين، من هواة العري، إلى هذا النوع من المطاعم تكريساً لمبدأ الحرية، التي تعد من أهم مبادئ الدولة الفرنسية». كما أكدا أن المطعم «يلقى رواجاً كبيراً، نظراً لكون فرنسا من الوجهات المفضلة لهواة العري، الذين يقصدونها لما تشتهر به من انفتاح وتقبل للآخر مهما كان مختلفاً». وحرصاً على حرية الزبائن في الأكل براحة بعيداً عن الأنظار، قرر المطعم وضع ستائر بيضاء اللون على النوافذ الزجاجية، بحيث لا يمكن للمارة رؤية ما بداخل المطعم من الخارج. إلا أن سكان الحي الذي يقع فيه هذا المطعم عبروا عن احتجاجهم ورفضهم لهذه المبادرة، خاصة أن المطعم يقع في حي شعبي، وغير بعيدعن دار حضانة. لكن صاحبي المطعم أكدا أنهما لن يخضعا لأي ضغوط، مؤكدين بأن محلهما فضاء خاص، وله قواعد صارمة يُلزم زبائنه باحترامها الزبائن، بحيث لا يتصرفون بشكل يخدش الحياء العام، أو يمس بحرية الآخرين أو مشاعرهم.