كل يوم نرى ونشاهد الكثير من حفلات الزواج في العالم كله، ولكن بعضها يكون مميزاً، وقد يكون طريفاً إلى حد كبير، وفي هذه اللحظات نجد أن بعض المقبلين على الزواج، لا يستطيعون الخروج من أجواء عملهم ووظائفهم، التي كانت ولا زالت تأخذ حيزاً كبيراً من يومهم وحياتهم، حتى أن هذه الوظائف قد تكون فكرة لهم لإتمام حفل زفاف مختلف وغريب، يُضاف إلى قصص حفلات العرس الطريفة في العالم.
وهذا تماماً ما حدث مع عروس تركية تعمل شرطية في المركز الأمني في ولاية "قونية" وسط تركيا، حيث قامت بإحضار عريسها مكبلاً بـ"الكلبشات" إلى صالة العرس، وقامت باقتياده إلى الداخل كأنه واحد من المجرمين الذين تقبض عليهم في كل يوم، بين ضحكات واحتفالات الأهل والأصدقاء، وكل ذلك وهي ترتدي فستان زفافها، وتتزين بكامل زينتها، لتجمع أنوثة وجمال العروس، مع جدية وقوة وظيفتها كشرطية بصورة غريبة وطريفة، وبالوقت نفسه كان عريسها، خاضعاً تماماً لهذا الدخول الغير مألوف لأي عريس يوم زفافه، ومُسلماً هذا المسكين إلى قدره الجديد مع امرأة القانون التي سيقضي معها بقية عمره، مُسلماً نفسه لها بابتسامة عريضة، لا تخلو من الحب.
وتداول الكثير من نشطاء التواصل الإجتماعي على مواقع "فيسبوك" و"تويتر"، العديد من الصور التي تظهر هذه العروس التركية مع زوجها، لحظة "قبضها عليه" وإيداعه مُكبلاً بـ"الكلبشات"، بالإضافة إلى فيديو مصور لهذه اللحظة وهي تدخله على هذا الشكل إلى صالة العرس، وتتعامل معه –عن طريق المزاح طبعاً- على أنه أحد المجرمين والخارجين عن القانون الذين تتعامل معهم بشكل يومي.
وتباينت الآراء والتعليقات على هذا الفيديو والصور التي نُشرت للعروس التركية وهي تقود عريسها، فكثيراً من الناس المعلقين، تعاملوا مع الموضوع كأنه مزحة طريفة، وفكرة غريبة لبدء الحياة الزوجية لهذين العروسين، ومنهم من فكر أنه من الممكن أن يفعل ذلك عند زفافه، ويكون القدوم إلى قاعة الفرح استثنائياً ويعلق بالذاكرة، من خلال استحضار وظائفهم في الحفل، أما الطرف الآخر، فوجد العكس تماماً، ولم يرَ بأن ما فعلته هذه العروس التركية أمراً مُضحكاً، واعتبروا أن فيه إهانة للعريس، خاصة في يوم مهم مثل يوم العرس، رافضين حتى فكرة أن يكونوا من بين الحاضرين لهذا التصرف، وليس فقط أن يكونوا مشاركين فيه.
وبعيداً عن آراء المؤيدين والمعارضين لهذا الأمر، إلى أن ما فعلته هذه الشرطية التركية العروس، يظل في سياق الطرافة، وصنع ذكريات مختلفة لن تُمحى أبداً من ذاكرتها هي وعريسها، وستعيش هذه الذكرى لتصل إلى أولادهم وأحفادهم أيضاً، يضحكون كثيراً عليها، في كل مرة يحتفلان فيها بذكرى زواج جديدة، وفي كل مرة يشاهدون فيها الفيديو والصور التي انتشرت بكثرة بين الناس.
وهذا تماماً ما حدث مع عروس تركية تعمل شرطية في المركز الأمني في ولاية "قونية" وسط تركيا، حيث قامت بإحضار عريسها مكبلاً بـ"الكلبشات" إلى صالة العرس، وقامت باقتياده إلى الداخل كأنه واحد من المجرمين الذين تقبض عليهم في كل يوم، بين ضحكات واحتفالات الأهل والأصدقاء، وكل ذلك وهي ترتدي فستان زفافها، وتتزين بكامل زينتها، لتجمع أنوثة وجمال العروس، مع جدية وقوة وظيفتها كشرطية بصورة غريبة وطريفة، وبالوقت نفسه كان عريسها، خاضعاً تماماً لهذا الدخول الغير مألوف لأي عريس يوم زفافه، ومُسلماً هذا المسكين إلى قدره الجديد مع امرأة القانون التي سيقضي معها بقية عمره، مُسلماً نفسه لها بابتسامة عريضة، لا تخلو من الحب.
وتداول الكثير من نشطاء التواصل الإجتماعي على مواقع "فيسبوك" و"تويتر"، العديد من الصور التي تظهر هذه العروس التركية مع زوجها، لحظة "قبضها عليه" وإيداعه مُكبلاً بـ"الكلبشات"، بالإضافة إلى فيديو مصور لهذه اللحظة وهي تدخله على هذا الشكل إلى صالة العرس، وتتعامل معه –عن طريق المزاح طبعاً- على أنه أحد المجرمين والخارجين عن القانون الذين تتعامل معهم بشكل يومي.
وتباينت الآراء والتعليقات على هذا الفيديو والصور التي نُشرت للعروس التركية وهي تقود عريسها، فكثيراً من الناس المعلقين، تعاملوا مع الموضوع كأنه مزحة طريفة، وفكرة غريبة لبدء الحياة الزوجية لهذين العروسين، ومنهم من فكر أنه من الممكن أن يفعل ذلك عند زفافه، ويكون القدوم إلى قاعة الفرح استثنائياً ويعلق بالذاكرة، من خلال استحضار وظائفهم في الحفل، أما الطرف الآخر، فوجد العكس تماماً، ولم يرَ بأن ما فعلته هذه العروس التركية أمراً مُضحكاً، واعتبروا أن فيه إهانة للعريس، خاصة في يوم مهم مثل يوم العرس، رافضين حتى فكرة أن يكونوا من بين الحاضرين لهذا التصرف، وليس فقط أن يكونوا مشاركين فيه.
وبعيداً عن آراء المؤيدين والمعارضين لهذا الأمر، إلى أن ما فعلته هذه الشرطية التركية العروس، يظل في سياق الطرافة، وصنع ذكريات مختلفة لن تُمحى أبداً من ذاكرتها هي وعريسها، وستعيش هذه الذكرى لتصل إلى أولادهم وأحفادهم أيضاً، يضحكون كثيراً عليها، في كل مرة يحتفلان فيها بذكرى زواج جديدة، وفي كل مرة يشاهدون فيها الفيديو والصور التي انتشرت بكثرة بين الناس.