صفعة معلم تربية بدنية عربي الجنسية لطفل في الأول ابتدائي على وجهه أدت إلى فقدان سمع مؤقت في إحدى الأذنين للطفل، وكذلك كدمات وألم شديد في الوجه.
حيث إنّ والدة الطفل عبد الرحمن محمد السيد ذو الست سنوات، حسب صحيفة الشرق، اشتكت إحدى المدارس الخاصة في الدمام من صفع معلم التربية البدنية لابنها عبد الرحمن على وجهه، وركله بقدمه، وبيّنت أنّ إدارة المدرسة لم تخبرها بما حصل للطفل حتى نهاية اليوم الدراسي، وبينت أنها لاحظت تورُّم وجه طفلها عند حضورها لاصطحابه للمنزل، وقد كانت حالته النفسية سيئة، ما أدى بها إلى أخذه للمستشفى على الفور، وقد تم تشخيصه بفقدان السمع مؤقتًا، وأعطي إجازة مرضية ليومين.
وأكدت أنها توجهت إلى إدارة التعليم وطالبت بمقابلة مدير الإدارة لإخباره بما حصل لابنها، ولكنهم رفضوا ذلك، بعدها ذهبت إلى شرطة شرق الدمام لتقديم بلاغ ضد المدرس، إلا أنه مازال على رأس العمل. وبيّنت أنها سألت ابنها عن سبب ضرب المعلم إياه، فقال إنه كان يلعب مع أقرانه الكرة خلال حصة التربية البدنية، وأصرّ على أن يكون هو حارس المرمى، فرفض المدرس وضربه، وأكدت أنّ الطفل حاليًّا يرفض الذهاب للمدرسة، خوفًا من المعلم، إضافة إلى الكوابيس المزعجة التي تزوره بشكل يومي، وأشارت إلى أنّ إدارة المدرسة حاولت احتواء الموقف من خلال إسقاط القسط الأخير للعام الدراسي عن الطالب، ولكنها رفضت ذلك وطالبتهم بحق ابنها من المدرس.
الجدير بالإشارة إلى أنّ تعميمًا ما ورد في المادة السابعة والخمسين من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام في السعودية التي تنص على ما يأتي: (لا تجوز معاقبة الطالب بالضرب بأي نوع من العقوبات البدنية أو النفسية، وعلى المدرسة معالجة ما يحصل من الطلاب من مخالفات بالأساليب التربوية المناسبة لعمر الطالب وخصائصه الفردية، وتجنب ما يمس الكرامة وعزة النفس).
وما جاء في المادة العشرين من (التأكيد على احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة، وتنمي شخصيته وتشعره بقيمته، وترعى موهبته وتغرس في نفسه حب المعرفة، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين، وتؤصل لديه الاستقامة والثقة بالنفس).
حيث إنّ والدة الطفل عبد الرحمن محمد السيد ذو الست سنوات، حسب صحيفة الشرق، اشتكت إحدى المدارس الخاصة في الدمام من صفع معلم التربية البدنية لابنها عبد الرحمن على وجهه، وركله بقدمه، وبيّنت أنّ إدارة المدرسة لم تخبرها بما حصل للطفل حتى نهاية اليوم الدراسي، وبينت أنها لاحظت تورُّم وجه طفلها عند حضورها لاصطحابه للمنزل، وقد كانت حالته النفسية سيئة، ما أدى بها إلى أخذه للمستشفى على الفور، وقد تم تشخيصه بفقدان السمع مؤقتًا، وأعطي إجازة مرضية ليومين.
وأكدت أنها توجهت إلى إدارة التعليم وطالبت بمقابلة مدير الإدارة لإخباره بما حصل لابنها، ولكنهم رفضوا ذلك، بعدها ذهبت إلى شرطة شرق الدمام لتقديم بلاغ ضد المدرس، إلا أنه مازال على رأس العمل. وبيّنت أنها سألت ابنها عن سبب ضرب المعلم إياه، فقال إنه كان يلعب مع أقرانه الكرة خلال حصة التربية البدنية، وأصرّ على أن يكون هو حارس المرمى، فرفض المدرس وضربه، وأكدت أنّ الطفل حاليًّا يرفض الذهاب للمدرسة، خوفًا من المعلم، إضافة إلى الكوابيس المزعجة التي تزوره بشكل يومي، وأشارت إلى أنّ إدارة المدرسة حاولت احتواء الموقف من خلال إسقاط القسط الأخير للعام الدراسي عن الطالب، ولكنها رفضت ذلك وطالبتهم بحق ابنها من المدرس.
الجدير بالإشارة إلى أنّ تعميمًا ما ورد في المادة السابعة والخمسين من القواعد التنظيمية لمدارس التعليم العام في السعودية التي تنص على ما يأتي: (لا تجوز معاقبة الطالب بالضرب بأي نوع من العقوبات البدنية أو النفسية، وعلى المدرسة معالجة ما يحصل من الطلاب من مخالفات بالأساليب التربوية المناسبة لعمر الطالب وخصائصه الفردية، وتجنب ما يمس الكرامة وعزة النفس).
وما جاء في المادة العشرين من (التأكيد على احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة، وتنمي شخصيته وتشعره بقيمته، وترعى موهبته وتغرس في نفسه حب المعرفة، وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين، وتؤصل لديه الاستقامة والثقة بالنفس).