فى فيلم ذهب مع الريح اتفقوا أن يقولوا رأيهم غير المعلن
« بصراحة» في بعضهم
فقال أحدهم للآخر مشكلتك أن صوتك مرتفع
فرد عليه: لأنك أصم وقال أحدهم لآخر: يجب أن أعترف بأنك صاحب نكتة
ولكن المشكلة أنها النكتة نفسها منذ عرفتك قبل عشر سنوات
وقال ثالث: مشكلتك أن وجهك دائماً عابس
فرد عليه: إن المشكلة أنني أراك فيكفهر وجهي؛ لأنني منشرح الأسارير مع بقية الناس
هذه عينة بسيطة جداً من الصراحة
هؤلاء الأصدقاء لم يعودوا أصدقاء
فهم أصدقاء سابقون
ذهبوا مع الريح
لأنهم تكلموا « بصراحة»!!
الكل يدعي الصراحة
ويطلب رأيك الصريح
ويرفع شعار « الصراحة ما تزعل»
لكن الواقع يقول إن الذي يطلب منك الصراحة هو في واقع الحال يقول لك «قل أي شيء إلا الصراحة »
لأن أكثر شيء يثير حفيظة الناس ضدك هو الصراحة،
وإذا أردت أن تعرف إلى أي حد أنت غير مرغوب فيك فقل الصراحة
أو لنقل جرب ذلك وستعرف حدود محبتك وشعبيتك بين أصدقائك
لذلك أنصح نفسي الأمارة بالنصيحة، وأنصح القارئ ألا ينصح أحداً
رأيك بصراحة أن ترد بأي شيء سوى الصراحة
والقارئ سيكون أكثر حكمة عندما يفعل الشيء ذاته حتى لو جامل أو سكت، وهذا أضعف الإيمان
لأنه سيستفيد من تجارب غيره عندما تدخلوا «بصراحة» لإصلاح ذات البين بعد جلسة «مصارحة»
فأصبحوا يحملون لقب أصدقاء سابقين!
شعلانيات
*إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة.
*من أكبر الأخطاء أنك تمر على لحظات الفرح مرورًا عابرًا، بينما تعيش الحزن بكل مشاعرك.
*أغلق النافذة التي تؤذيك، مهما كان المنظر جميلاً.
*لا تسمح لشيء أن يقتل كل شيء.
