احتفل طلاب جامعة كيمبريدج البريطانية بنهاية العام الدراسي بالأسلوب التقليدي، وهو السهر حتى ساعات الصباح، ثم التجول في أزقة المدينة التاريخية بملابس السهرة، وكما هو متوقع لم يكن جميع الطلاب والطالبات بحالة من الوقار التي تنتظر من مفكري وساسة المستقبل في بلادهم، فالجامعة اشتهرت تاريخياً بأنها مصنع لشخصيات المستقبل من علماء ومفكرين سياسيين، ليس من بريطانيا فحسب، بل من بلدان كثيرة في العالم، وهذا يقودنا إلى أن من يقود الأمة أحياناً يحتاج إلى من يقوده.
فمدخلات ومخرجات التعليم الراقي والجامعات الراقية ليس بالضروة أن تكون راقية، فالجامعات ليس بالضرورة أن تخرج العلماء، فهي تخرج الجهلاء أيضاً.
الجاهل: يظن أنه يعلم الكثير.. العالم: يعلم أنه يجهل الكثير.
وكثير من الناس من الذين يجهلون جهلهم.
فأسوأ من الجهل.... التعليم السيئ.
وأسوأ من الجهلاء أنصاف المتعلمين.
وأسوأ من أنصاف المتعلمين المتعلمون تعليماً عالياً «سيئاً».
وأبقى اليوم مع مدخلات ومخرجات التعليم.
السفيرة البريطانية جين ماريوت نقلت عنها الصحافة تقريراً مضحكاً ومبكياً على طريقة أبو الطيب المتنبي،
فكم ذا بالعالم الثالث من المضحكات، ولكنه ضحك كالبكاء.
فهي تقول:
إن النظام التعليمي في العالم الثالث يؤدي إلى مفارقات مدهشة في الخريجين، فطلاب الدرجه الأولى من الأذكياء يذهبون إلى كليات الطب والهندسة، بينما خريجو الدرجه الثانية يذهبون إلى كليات إدارة الأعمال والاقتصاد، وبذلك يصبحون مدراء لخريجي الدرجة الأولى.
في حين خريجو الدرجة الثالثة يتجهون للسياسة، فيصبحون ساسة البلاد، ويحكمون خريجي الدرجتين الأولى والثانية.
أما الفاشلون في دراستهم فيلتحقون بالجيش واالشرطة، فيتحكمون بالساسة والاقتصاد ويطيحون بهم من مواقعهم أو يقتلونهم إن أرادوا.
أما المدهش حقاً فهو أن الذين لم يدخلوا المدارس أصلاً يصبحون أعضاء مجالس نيابية وعمداً وشيوخ قبائل
يأتمر الجميع بأمرهم!
شعلانيات:
* الجميع يعرفون التضحية؛ لكن هناك من يضحي لك، وهناك من يضحي بك!
* الكلمات قد تكذب؛ لكن التصرفات دائماً تقول الحقيقة... فشكراً للمواقف التي لاتكذب!
* عندما تقابل أحدهم ويحكي لك عن خيبته بالناس، فهو يبعث لك برسالة معناها أرجوك لا تكُن منهُم!
* خطيئة الأنقياء هي ظنهم بأن الجميع مثلهم!