هنالك تشابه كبير بين أعراض الحمل المكبر وأعراض ما قبل نزول الحيض خلال الدورة الشهرية، وتشمل الإفرازات وتغيرات المزاج وآلام الظهر والثديين وزيادة التبول. لمعرفة الفرق بين الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية، التقت "سيدتي نت" باستشارية النساء والولادة والمسالك البولية النسائية في العيادة الأولى بجدة الدكتورة، سناء أحمد تواتي.
أهمية الإفرازات وفوائدها للمرأة
أوضحت د. سناء أن هذه الإفرازات التي تحدث قبل موعد الدورة تختلف من سيدة إلى أخرى، من حيث كميتها ورائحتها ولونها، ومن فوائدها:
- تستطيع أن تحمي الرحم وتحافظ عليه من البكتريا.
- تقوم هذه الإفرازات بتنظيف المهبل وخروج البكتريا الضارة والخلايا الميتة التي تقي من حدوث أي عدوى.
- قد تظهر هذه الإفرازات عند بعض النساء بشكل يومي، وعند البعض الآخر تظهر على فترات.
الفرق بين إفرازات أول الحمل والحيض
الإفرازات المهبلية قبل نزول الحيض تكون سميكة وبيضاء اللون بشكل يشبه القشط أو اللبن المتجبن. ثم، تتحول إلى بنية أو وردية اللون. وتعتبر هذه الفترة مانعاً طبيعياً لحدوث الحمل، لذلك يستطيع الأشخاص الراغبين في تأجيل الحمل بممارسة العلاقة الحميمة خلال هذه المدة دون قلق.
الإفرازات المهبلية في أول الحمل تكون بيضاء اللون عادةً وعلى شكل كريمي وتحدث هذه الزيادة نتيجة زيادة إنتاج الأستروجين في أول الحمل. في بعض الحالات قد تتسبب في التهابات بالمنطقة الحساسة لدى المرأة، وفي هذه الحالة يجب الاهتمام بالنظافة الشخصية.
الإفرازات التي تحدث خلال الفترة ما بين الدورتين تكون بنية متقطعة، تشير إلى قرب نزول الدورة. وفي حالة استمرار هذه الإفرازات وتأخر الدورة عن موعدها المعتاد يفضل إجراء اختبار الحمل لأنها قد تعني حدوث حمل.
تزيد الإفرازات المهبلية بصورة واضحة وقت التبويض في حالة عدم حدوث حمل. ثم، تعود لطبيعتها مرة أخرى قبل موعد نزول الحيض المفترض.
من علامات انغراس البويضة في الرحم، ظهور إفرازات بنية اللون. وغالباً، ما يستمر ظهورها لنحو أربعة أيام، في حال شعرت بأن أي من الإفرازات التي تعانين منها غير طبيعية يتوجب عليك استشارة الطبيب.
قد يعجبك أيضاً معرفة الإفرازات الخضراء لدى الحامل؟
الفرق بين أعراض الحمل وما قبل نزول الحيض
التشابه كبير بين أعراض الحمل وأعراض ما قبل نزول الحيض. يشمل هذا الإفرازات وتغيرات المزاج وآلام الظهر والثديين. في ما يأتي، يطلعنا أستاذ طب النساء والتوليد، الدكتور عبد الحميد السبيلي، عن الفرق بين أعراض الحمل وما قبل نزول الحيض.
تعاني معظم النساء من زيادة الإفرازات المهبلية أثناء حملهن، إذ يصبح عنق الرحم وجدران المهبل لينة أكثر خلال الحمل، وبالتالي هذه الإفرازات تساعد على حماية ومنع حدوث الالتهابات. الى ذلك، هذه أسباب الالتهابات النسائية وطرق العلاج المنزلية.
تزداد الإفرازات في نهاية الحمل بشكل ملحوظ، تكون متموجة مع مخاط سميك وبعض الدم تحضيراً للولادة.
قبل موعد الدورة، تختلف كمية ورائحة ولون الإفرازات التي تحدث من سيدة إلى أخرى، تحمي هذه الإفرازات الرحم وتحافظ عليه من البكتريا، كما أنها تقوم بتنظيف المهبل وجروح البكتريا الضارة والخلايا الميتة من حدوث أي عدوى.
قبل نزول الحيض تكون الإفرازات سميكة وبيضاء اللون بشكل يشبه القشط أو اللبن المتجبن، ثم تتحول إلى بنية أو وردية اللون. وتعتبر فترة الإفرازات مانعاً طبيعياً لحدوث الحمل.
يمكنك استخدام البطانات الداخلية لكن تجنبي استخدام الحفائظ، حتى لا تدخل جراثيم جديدة في المهبل، وكذلك الدش المهبلي، لأنه يمكن أن يسبب خللاً في التوازن الطبيعي للبكتريا السليمة في المهبل.
تزيد الإفرازات المهبلية بصورة واضحة وقت التبويض في حالة عدم حدوث حمل، ثم تعود لطبيعتها مرة أخرى قبل موعد نزول الحيض المفترض.
ظهور إفرازات بنية اللون وغالباً ما يستمر ظهورها لنحو أربعة أيام، تعد من علامات انغراس البويضة في الرحم. ولكن، يتوجب استشارة الطبيب في حال شعرت بأن أي إفرازات تعانين منها غير طبيعية.
هناك فرق بين إفرازات بداية الحمل وإفرازات الالتهابات المهبلية. الأولى تكون برائحة طيبة، الثانية رائحتها كريهة ولونها يميل إلى الأصفر، تعد دليلاً على أن المهبل يدافع عن نفسه ضد هذا الالتهاب.
تشير الإفرازات الدموية أو ذات اللون البني إلى احتمال حدوث إجهاض، خصوصاً إذا كان مصحوباً بآلام، وانخفاض في درجة حرارة الجسم، مع شعور بالغثيان وفقدان للشهية.
الحذر من أن تصبح الإفرازات بيضاء وغزيرة، ما يجعل بنية المهبل رطبة ومهيأة للإصابة بالالتهاب، وهذا يعني ضرورة التوجه إلى الطبيب، حتى لا يؤثر الالتهاب على الحمل.
في بعض الأحيان تلاحظ المرأة بروز إفرازات مهبلية لزجة ولونها رمادي ورائحتها كريهة، مصحوبة باحمرار بالمنطقة المحيطة مع إحساس بالتهيج كبير، ما يدل على وجود التهابات.
بعدما اطلعت على الفرق بين إفرازات أول الحمل والدورة الشهرية، ما رأيك التعرف الى أعراض الحمل قبل الدورة بعشرة أيام؟