كيف نميز بين ماء الجنين وماء الإفرازات؟

صورة لحوامل
كيف نميز بين ماء الجنين وماء الإفرازات؟
صورة تعبيرية للحمل
الاختلاف في درجة التدفق
صورة للفرق في التوقيت
الفرق في توقيت الظهور
صورة لانزياح المشيمة
أسباب نزول ماء الجنين قبل موعد الولادة
صورة للجنين في الرحم
الاختلاف في اللون والرائحة
صورة لحوامل
صورة تعبيرية للحمل
صورة للفرق في التوقيت
صورة لانزياح المشيمة
صورة للجنين في الرحم
5 صور

في الشهر الأخير من الحمل، قد لا تميز أغلب النساء بين الإفرازات التي تظهر بكثرة في هذه الفترة، وبين نزول السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين، والذي يعرف بماء الرأس، ويكون مؤشراً على اقتراب موعد الولادة، إليك هذه الفروق التي يكشفها لكِ اختصاصيو الطب النسائي؛ لتدلك على معرفة ما قد تجهلينه.

ما الفرق بين الإفرازات وماء الرأس؟

أولاً: الفرق في توقيت الظهور

الفرق في توقيت الظهور


تبدأ الإفرازات في الظهور من مراحل الحمل الأولى؛ أيّ منذ بداية تكوّن الجنين، وتزداد كميتها مع تطور الجنين؛ نتيجة ارتفاع هرمون الإستروجين. وأهمية الإفرازات تكمن بأنها تؤدي إلى نزول السدادة المخاطية، وهي عبارة عن كمية محددة من المخاط السميك الذي يغلف قناة عنق الرحم، والتي تخرج من الرحم على شكل إفرازات كدلالة على اقتراب موعد الولادة. أمّا السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين؛ فهو المسؤول عن حماية الطفل في الرحم من أي ضربات خارجية، إضافة إلى دوره الأساسي في الحفاظ على درجة حرارة الجنين داخل الرحم. وتزداد نسبة ظهور ماء الرأس عند الحامل خلال الشهر التاسع بالتحديد، بسبب حدوث تمدد في عنق الرحم، فضلاً عن ثقل الجنين في هذه المرحلة وكبر حجمه، ما يؤدي إلى حدوث ضغط، وبالتالي تسرّب كميات متتالية من هذا السائل.
خطورة نزول ماء الجنين قبل أوانه!

ثانياً: الاختلاف في اللون والرائحة

الاختلاف في اللون والرائحة


الإفرازات تكون كثيفة وذات رائحة مزعجة وكريهة، وهي غالباً ما تكون بلون وردي أو أحمر داكن، كما يرافقها أيضاً القليل من المخاط الأصفر أو الأخضر. أما ماء الرأس، فنشير إلى أنه سائل شفاف من دون رائحة أو لون.

ثالثاً: الاختلاف في درجة التدفق

الاختلاف في درجة التدفق


الإفرازات تظهر بشكل محدد ومتفاوت، وفق نسبة الهرمونات في جسم المرأة. أمّا تدفق سائل ماء الرأس فيكون بشكل كثيف جداً وبكمية كبيرة مثل كمية دماء الحيض، وتشعر به الحامل بشكل ملحوظ لا سيما إذا كانت في حالة الوقوف، ما يعدّ علامة على اقتراب موعد الولادة. وهنا نشير إلى أنه في حالة نزول ماء الجنين؛ تشعر المرأة الحامل بالقليل من الآلام التي تصاحب نزوله كالتقلصات في الرحم، فضلاً عن ملاحظة حركة في الأمعاء، مع التخلّص من الثقل الزائد في البطن.

أسباب نزول ماء الجنين قبل موعد الولادة

أسباب نزول ماء الجنين قبل موعد الولادة


1- الولادة هي السبب الرئيسي لنزول ماء الجنين أو السائل الأمنيوسي، وفي تلك الحالة ينفجر الكيس الجنيني بشكل كامل، وينزل السائل الأمنيوسي كدفعة واحدة مكثفة من الماء، وذلك إذا كان رأس الجنين في الحوض.
2- أن يكون الجنين مقلوباً؛ أي رأسه إلى الداخل، فإن السائل الأمنيوسي حينها يخرج على شكل دفقات أو دفعات، من الأسبوع 37 من الحمل بشكل طبيعي، يكون في البداية بسيطاً، ثم يصبح أكثر كثافة.
3- وجود أعراض لمرض انفصال المشيمة.
4- حدوث تشنجات عضلية في منطقة الرحم، مما يؤدي إلى الضغط على سوائل الجنين، وربما الولادة المبكرة.
5 - استهلاك بعض المواد الضارة؛ مثل التدخين.
6 - وجود بعض الالتهابات في المسالك البولية أو الرحم.
7 - الحمل بتوأم، حيث يكون الضغط أكبر على الأكياس الجنينية، مما يؤدي إلى انفجارها ونزول السائل الأمنيوسي منها، خاصة مع اقتراب موعد الولادة وكبر حجم الأجنة.
8 - إذا كانت الحامل قد تعرضت إلى إجهاض في الحمل السابق، أو تعرضت لخطورة ولادة مبكرة، تكون أكثر عرضة لنزول السائل الجنيني.

ملاحظة من «سيدتي. نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.