تعد فرنسا من أفضل الدول السياحية، وتشهد سنوياً قدوم ملايين الناس من مختلف الدول والقارات لزيارتها والاستمتاع بمناظرها وما تضمه من مواقع تاريخية، على أن أغلب الزوار القادمين إليها يتوجهون إلى باريس، عاصمة البلاد، ومدينة الحب والنار والنور، وهذا ما دفع إلى إطلاق موقع "فرنسا بالعربية" من منزل فرانسوا جوييت، السفير الفرنسي في السعودية، ليشرح بالتفصيل المقومات السياحية للمدن الفرنسية الأخرى، ويكشف لمَن يرغب في زيارة البلاد كل ما يخص بفرنسا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عُقِدَ في منزل السفير الفرنسي، وألقى فيه جوييت كلمة ترحيبية، قال فيها: "يسعدني أن ألتقيكم اليوم لأعرض عليكم أحدث نسخة لموقع FRANCE.FR باللغة العربية، الذي يعد أداة ترويج للمعالم الفرنسية السياحية لمواطني الشرق الأوسط عامةً، والسعودية بشكل خاص". لافتاً إلى أن القطاع السياحي في فرنسا، هو قطاع استراتيجي في الاقتصاد الوطني، إذ يوفر أكثر من مليوني وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمثِّل أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغت إيراداته عام 2017 نحو 17 مليار يورو، وشكَّل 54 مليون يورو من فائض الميزانية، وكان ذاك العام الأعلى من حيث معدل أداء السياحة، ونتوقَّع أن يكون عام 2018 مثمراً أيضاً، لذا نعد السياحة قطاعاً استراتيجياً وأساسياً، نظراً لتأثير فرنسا الدولي، واستقطابها عشرات الملايين من السياح سنوياً".
وأضاف "أعداد السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل المغرب والجزائر وتونس، يتخطى 2.5 مليون زائر سنوياً، أما السياح القادمون من دول الخليج العربي والشرق الأوسط والأدنى فيزيد عددهم عن 700 ألف سائح، معظمهم من دول الخليج بنحو 500 ألفٍ، وتتشرَّف فرنسا باستضافة أكثر من 200 ألف سائح سعودي سنوياً، ما يمثِّل أعلى نسبة من السياح القادمين من دول الخليج".
أما كريم ميكاشيرا، المدير الإقليمي لهيئة "آتو فرانس الشرق الأوسط"، هيئة التنمية السياحية الفرنسية، فقال: "ركَّزنا كثيراً على تصميم المحتوى لموقع FRANCE.FR، وانتقاء المعلومات، واعتماد لغات عدة لضمان التواصل الحقيقي مع جميع الأشخاص على مستوى العالم، ويهدف هذا الموقع الإلكتروني إلى تعزيز صورة فرنسا بوصفها مقصداً سياحياً رئيساً للمسافرين العرب".
وعرضت رهان الجزيري، مديرة التسويق الرقمي في "آتو فرانس"، فيلماً قصيراً عن المدن السياحية في فرنسا، كما عرَّفت بما سيوفره موقع فرنسا بالعربية للسائح، وقالت: "يضم الموقع عديداً من المقالات، والصور، والمعلومات التي يحتاج إليها السائح، وأيضاً خريطة تضم كافة المدن الفرنسية، وبمجرد الضغط على اسم المدينة، تظهر كافة المعلومات والصور السياحية الخاصة بها، والأماكن التي يمكن زيارتها، والفنادق والمطاعم والمقاهي وأماكن السهر، مع توفير أحدث الأخبار عن فرنسا، وأماكن تحويل العملة، إضافة إلى الاحتفالات والمهرجانات والمعارض التي تشهدها البلاد، ويضم الموقع أيضاً مقالات عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأساليب توفير الراحة لهم، ومن خلاله يمكن للسائح معرفة كل ما يريده عن المدن والمناطق السياحية الفرنسية التي لا تقل روعة عن باريس ليتمكَّن من التخطيط لرحلته بسهولة، هذا إضافة إلى انتشارنا في كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً تويتر، من خلال هاشتاق #مرحبا_فرنسا".
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي"، قال فرانسوا جوييت، السفير الفرنسي: "مع الأسف، أغلب السياح يقصدون باريس على الرغم من وجود كثيرٍ من المدن الجميلة في البلاد، لذا نود اليوم تسليط الضوء على هذه المناطق لتصبح مقصداً للسياح في رحلاتهم المقبلة، خاصةً أن فرنسا تعد الوجهة السياحية الأولى في العالم، ويرتادها كثيرٌ من السعوديين سنوياً، إذ يشكِّلون أعلى نسبةٍ بين السياح في فرنسا، حيث نستضيف أكثر من 200 ألف سائح سعودي كل عام، ومن المرجَّح ازدياد أعدادهم في السنوات المقبلة مع ارتيادهم المدن الفرنسية الأخرى، ونسعى إلى أن يصل عدد الزوار عام 2020 إلى 100 مليون زائر".
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي، الذي عُقِدَ في منزل السفير الفرنسي، وألقى فيه جوييت كلمة ترحيبية، قال فيها: "يسعدني أن ألتقيكم اليوم لأعرض عليكم أحدث نسخة لموقع FRANCE.FR باللغة العربية، الذي يعد أداة ترويج للمعالم الفرنسية السياحية لمواطني الشرق الأوسط عامةً، والسعودية بشكل خاص". لافتاً إلى أن القطاع السياحي في فرنسا، هو قطاع استراتيجي في الاقتصاد الوطني، إذ يوفر أكثر من مليوني وظيفة مباشرة وغير مباشرة، ويمثِّل أكثر من 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وقد بلغت إيراداته عام 2017 نحو 17 مليار يورو، وشكَّل 54 مليون يورو من فائض الميزانية، وكان ذاك العام الأعلى من حيث معدل أداء السياحة، ونتوقَّع أن يكون عام 2018 مثمراً أيضاً، لذا نعد السياحة قطاعاً استراتيجياً وأساسياً، نظراً لتأثير فرنسا الدولي، واستقطابها عشرات الملايين من السياح سنوياً".
وأضاف "أعداد السياح القادمين من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مثل المغرب والجزائر وتونس، يتخطى 2.5 مليون زائر سنوياً، أما السياح القادمون من دول الخليج العربي والشرق الأوسط والأدنى فيزيد عددهم عن 700 ألف سائح، معظمهم من دول الخليج بنحو 500 ألفٍ، وتتشرَّف فرنسا باستضافة أكثر من 200 ألف سائح سعودي سنوياً، ما يمثِّل أعلى نسبة من السياح القادمين من دول الخليج".
أما كريم ميكاشيرا، المدير الإقليمي لهيئة "آتو فرانس الشرق الأوسط"، هيئة التنمية السياحية الفرنسية، فقال: "ركَّزنا كثيراً على تصميم المحتوى لموقع FRANCE.FR، وانتقاء المعلومات، واعتماد لغات عدة لضمان التواصل الحقيقي مع جميع الأشخاص على مستوى العالم، ويهدف هذا الموقع الإلكتروني إلى تعزيز صورة فرنسا بوصفها مقصداً سياحياً رئيساً للمسافرين العرب".
وعرضت رهان الجزيري، مديرة التسويق الرقمي في "آتو فرانس"، فيلماً قصيراً عن المدن السياحية في فرنسا، كما عرَّفت بما سيوفره موقع فرنسا بالعربية للسائح، وقالت: "يضم الموقع عديداً من المقالات، والصور، والمعلومات التي يحتاج إليها السائح، وأيضاً خريطة تضم كافة المدن الفرنسية، وبمجرد الضغط على اسم المدينة، تظهر كافة المعلومات والصور السياحية الخاصة بها، والأماكن التي يمكن زيارتها، والفنادق والمطاعم والمقاهي وأماكن السهر، مع توفير أحدث الأخبار عن فرنسا، وأماكن تحويل العملة، إضافة إلى الاحتفالات والمهرجانات والمعارض التي تشهدها البلاد، ويضم الموقع أيضاً مقالات عن ذوي الاحتياجات الخاصة، وأساليب توفير الراحة لهم، ومن خلاله يمكن للسائح معرفة كل ما يريده عن المدن والمناطق السياحية الفرنسية التي لا تقل روعة عن باريس ليتمكَّن من التخطيط لرحلته بسهولة، هذا إضافة إلى انتشارنا في كافة مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً تويتر، من خلال هاشتاق #مرحبا_فرنسا".
وفي تصريح خاص لـ "سيدتي"، قال فرانسوا جوييت، السفير الفرنسي: "مع الأسف، أغلب السياح يقصدون باريس على الرغم من وجود كثيرٍ من المدن الجميلة في البلاد، لذا نود اليوم تسليط الضوء على هذه المناطق لتصبح مقصداً للسياح في رحلاتهم المقبلة، خاصةً أن فرنسا تعد الوجهة السياحية الأولى في العالم، ويرتادها كثيرٌ من السعوديين سنوياً، إذ يشكِّلون أعلى نسبةٍ بين السياح في فرنسا، حيث نستضيف أكثر من 200 ألف سائح سعودي كل عام، ومن المرجَّح ازدياد أعدادهم في السنوات المقبلة مع ارتيادهم المدن الفرنسية الأخرى، ونسعى إلى أن يصل عدد الزوار عام 2020 إلى 100 مليون زائر".