شاركت كل من منال عطايا، المديرة العامة لهيئة الشارقة للمتاحف، والشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجالات الثقافة والفنون من مختلف الجنسيات، جلسة نقاشية تناولت الدور الثقافي البارز والمهم بالنسبة لتاريخ المدن العربية ومستقبلها، وذلك ضمن المؤتمر الذي عقده معهد "ثينكرز أند دوورز" في مركز "بومبيدو" بـ5 ديسمبر 2018، والتي جاءت تحت عنوان "التنوع الثقافي: في قلب المدن الجديدة"، التي أقيمت في العاصمة الفرنسية باريس.
وبمشاركة 3 خبراء من العالم العربي، سلّط هذا الحدث العالمي، الضوء على ثلاث مدن عربية كبرى تمتلك تاريخًا طويلًا وتحظى بأهمية ثقافية واقتصادية، وهي كل من إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ومدينة الصويرة في المغرب، ومدينة المنامة في البحرين. حيث كانت "عطايا"، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، تمثل الإمارة.
وكانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، قد شاركت بخبرتها وعرّفت بالمبادرات الثقافية التي تقام في المنامة عاصمة البحرين، وأندري أزولاي، مستشار الذي تناول مجموعة من المواضيع ومنها: "كيف تؤثر الثقافة على تطور المدن؟ وهل يمكن للثقافة أن تساهم في الحركة الاجتماعية؟ وكيف يؤثر الدور الثقافي في المدن؟". وشهدت الجلسات النقاشية حضور ومشاركة عدد من أصحاب الخبرات والشخصيات الرائدة في المجال الفني والاكاديمي والمتخصصين في مجال المتاحف.
وكانت إمارة الشارقة قد رسخت مكانتها باعتبارها العاصمة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة والوجهة الرائدة في المشهد الفني والتراثي والثقافي اقليمياً وعالمياً، حيث تشتهر الشارقة بالتزامها بنشر الثقافة والفنون بين أفراد المجتمع من خلال متاحفها، والبرامج السنوية التي تطلقها والتي تشمل عددًا من الفعاليات المجتمعية والمعارض والمهرجانات الدولية الخاصة بالفنون والتراث، ومنها بينالي الشارقة على سبيل المثال.
وكانت "عطايا" قد أدلت بتصريح لوسائل إعلام عالمية جاء فيه: "أتشرف بالمشاركة في هذا الحدث الهام، وتمثيل الشارقة ضمن جلسات النقاش"، وأضافت: "تجسد الثقافة والقيم الأسس التي يبنى عليها المجتمع، وتساهم في ازدهار المدن والأفراد وبناءً على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تواصل الشارقة التزامها بتعزيز دور المؤسسات الثقافية، ونشر المعرفة، والحفاظ على اللغة العربية، وحماية التراث المادي وغير المادي. وما تزال الشارقة في طليعة المساهمين في تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات".
وبمشاركة 3 خبراء من العالم العربي، سلّط هذا الحدث العالمي، الضوء على ثلاث مدن عربية كبرى تمتلك تاريخًا طويلًا وتحظى بأهمية ثقافية واقتصادية، وهي كل من إمارة الشارقة في الإمارات العربية المتحدة، ومدينة الصويرة في المغرب، ومدينة المنامة في البحرين. حيث كانت "عطايا"، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، تمثل الإمارة.
وكانت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار، قد شاركت بخبرتها وعرّفت بالمبادرات الثقافية التي تقام في المنامة عاصمة البحرين، وأندري أزولاي، مستشار الذي تناول مجموعة من المواضيع ومنها: "كيف تؤثر الثقافة على تطور المدن؟ وهل يمكن للثقافة أن تساهم في الحركة الاجتماعية؟ وكيف يؤثر الدور الثقافي في المدن؟". وشهدت الجلسات النقاشية حضور ومشاركة عدد من أصحاب الخبرات والشخصيات الرائدة في المجال الفني والاكاديمي والمتخصصين في مجال المتاحف.
وكانت إمارة الشارقة قد رسخت مكانتها باعتبارها العاصمة الثقافية في دولة الإمارات العربية المتحدة والوجهة الرائدة في المشهد الفني والتراثي والثقافي اقليمياً وعالمياً، حيث تشتهر الشارقة بالتزامها بنشر الثقافة والفنون بين أفراد المجتمع من خلال متاحفها، والبرامج السنوية التي تطلقها والتي تشمل عددًا من الفعاليات المجتمعية والمعارض والمهرجانات الدولية الخاصة بالفنون والتراث، ومنها بينالي الشارقة على سبيل المثال.
وكانت "عطايا" قد أدلت بتصريح لوسائل إعلام عالمية جاء فيه: "أتشرف بالمشاركة في هذا الحدث الهام، وتمثيل الشارقة ضمن جلسات النقاش"، وأضافت: "تجسد الثقافة والقيم الأسس التي يبنى عليها المجتمع، وتساهم في ازدهار المدن والأفراد وبناءً على توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، تواصل الشارقة التزامها بتعزيز دور المؤسسات الثقافية، ونشر المعرفة، والحفاظ على اللغة العربية، وحماية التراث المادي وغير المادي. وما تزال الشارقة في طليعة المساهمين في تفعيل الحوار بين الأديان والثقافات".