يُطلق التسويق الأخضر، أو التسويق البيئي، على أي نشاط تسويقي خاص بمنظمة ما، ويهدف إلى خلق تأثير إيجابي، أو إزالة التأثير السلبي لمنتج معين على البيئة، أو يُعرف بأنه عملية تطوير وتسعير وترويج منتجات لا تلحق أي ضرر بالبيئة الطبيعية.
ظهر كاستجابة للتحديات البيئية!
يمكن النظر إلى التسويق الأخضر، على أنه ترجمة لمتطلبات المسئولية الاجتماعية والأخلاقية للتسويق، والذي خرج إلى النور كاستجابة للتحديات البيئية المتزايدة في الزمن الجديد، ويتمحور التسويق الأخضر حول التزام منظمات الأعمال بالتعامل بالسلع الصديقة للبيئة، وهي السلع غير الضارة بالمجتمع والبيئة الطبيعية، والقيام بالأنشطة التسويقية في إطار الالتزام القوي بالمسئولية البيئية، وضمن ضوابط محددة؛ لضمان المحافظة على البيئة الطبيعية، وعدم إلحاق الضرر بها، وتدور معظم التعريفات للتسويق الخضر حول هذه المحاور.
ابتكار حلول
يقوم العاملون في هذا القطاع، على ابتكار مجموعة واسعة من الأنشطة التي يتم فيها تحديد المواقع وتقسيم المستهلكين؛ اعتمادًا على أبعاد بيئية وتطوير إستراتيجيات وحلول، من شأنها تلبية احتياجات المستهلكين ورغباتهم، مع أقل تأثير سلبي ممكن على الأرض، غالبًا ما تسمى المنتجات والخدمات التي تلبي رغبات أو تناشد هؤلاء المستهلكين بالخضراء، والإعلان والترويج لها غالبًا ما يكون على أساس أقل تأثير على البيئة، من حيث الطاقة والمواد المستعملة والعمليات، أو المواد السامة، بالإضافة إلى ذلك، يتضمن التسويق الأخضر تمثيل وتقديم شركة أو منتج أو الخدمة على أنها أقل ضررًا على الطبيعة.
التوجه العالمي
يأتي هذا المنهج التسويقي متزامنًا مع تزايد الاهتمام العالمي بحماية حقوق المستهلك، وظهور حركات تهدف إلى حماية حقوق الناس؛ للعيش في منظمة ذات توجه بيئي ببيئة آمنة.