في أحيان من الحياة يسأل الإنسان نفسه: ما معنى هذه الحياة..
وما معنى معاركها اليومية وما معنى ما حدث لنا..
فبعد نهاية كل يوم هناك استجواب.
أحياناً لا نفهم شيئاً.... ونخسر معاركنا الصغيرة.
وأحياناً نفهم.. ولكن لا يعني ذلك أننا نكسب معاركنا الكبيرة والصغيرة،
وأحياناً نهرب من معركة خسرناها إلى موقعة نكاد نخسرها،
نتصور أن الأحسن سيجيء بعد قليل،
وقد يكون هذا القليل هو العمر كله، ولا يجيء الأحسن.
في لحظات قليلة نشعر بأن هذه الحياة أصبحت لا تساوي، أو هي بالفعل لا تساوي.
ولكننا ننسى أنها سوف تساوي شيئاً لا نعرفه الآن!
الحياة معركة يومية....
هناك من لديه معركة يموت من أجلها،
وهناك من لديه معركة يعيش من أجلها،
وهناك من لديه معركة يموت ويحيا من أجلها،
فالإنسان لديه معركة يومية مع الحياة والموت.
يخسر.... أو ينتصر
المهم ألا ينكسر.
توقفت كثيراً أمام معركة المدرب الفرنسي الذي رحل بعد صراع قصير مع مرض السرطان بعد أن تطرقت الصحف إلى التعبير الذي كان يقوله للاعبيه عندما كان مدرباً بقوله: «كمدرب عادة تقول للاعبين، مباراة اليوم هي مباراة حياة أو موت، ولكن الأمر ليس كذلك، أما اليوم، فأجل أنا أخوض مباراة حياتي».
بيد أن المرض نجح في التغلب عليه في النهاية.
فكل واحد لديه مباراة يخوضها على طريقة مباراة حياة أو موت.
أحياناً مباراة يومية مع نفسه، أو موسمية على حسب موسم الصراع!!
شعلانيات:
*كل إنسان على حق.
بشرط أن يتفق معنا.. وإذا لم يتفق معنا.. فهو ليس على حق.
حتى وإن كنا على باطل!!
* كان أمله أن يعيش مستوراً، وتضاءلت أحلامه إلى أن أصبح يحلم بأن يموت مستوراً..
أو على الأقل لا يموت مفضوحاً!!
*إذا أردت أن تعيش سعيداً، فانظر إلى من هو أقل منك.
وإذا أردت أن تعيش تعيساً فانظر إلى من هو أعلى منك.
ومشكلة الناس أنهم يريدون أن يعيشوا سعداء مع أنهم ينظرون إلى من هو أعلى منهم!!