لم يكن التلقيح الصناعي حتى زمن قريب سهلاً وفي متناول اليد، كما أن المعتقدات أثرت في تأخر الاعتماد عليه كوسيلة للإنجاب، ولكن اليوم أصبح هو الحل للأزواج الذين تأخروا في الإنجاب، وحول ذلك ينقل لنا الدكتور حشمت رمضان، استشاري النساء والولادة وأطفال الأنابيب، المعلومات التالية بخصوص التلقيح الصناعي.
متى نلجأ إلى التلقيح الصناعي؟
- يتم اللجوء للتلقيح الصناعي في حال تأخر الحمل لأكثر من أربع سنوات، أو ظهور مشكلة لدى أحد الزوجين.
- يتم فصل الحيوانات المنوية والحصول على حيوانات سليمة وبعد مرورها بعدة إجراءات مخبرية يتم زرعها في الرحم عن طريق وصولها إلى قناة فالوب حيث يتم تلقيح البويضة ثم انغراسها في جدار الرحم.
- يتم اللجوء للتلقيح الصناعي في حال وجود مشاكل في الحيوانات المنوية لدى الرجل لا تؤدي إلى الحمل بطريقة طبيعية.
- كما أن هناك مشاكل لدى المرأة حيث تكون لديها حالة رفض للحيوانات المنوية بسبب ما يفرزه جدار الرحم من مادة تعيق الحمل، فيكون عمل الطبيب هو عزل تلك المادة في الرحم لكي يتم الحمل وانغراس البويضة.
- يمكن أن يكون السبب لدى الرجل خارجياً مثل ضعف الانتصاب فلا يدخل السائل المنوي إلى الرحم فيتم اللجوء إلى التلقيح الصناعي.
- تكون مشاكل تشريحية لدى الرجال مثل قصر العضو التناسلي وتشوهاته رغم سلامة الحيوانات المنوية.
- عملية التلقيح الصناعي سهلة وليست كما تتصور النساء.
- عملية التلقيح الصناعي معرضة للفشل ويمكن تكرارها أكثر من مرة.
- لا توجد أي أضرار للتلقيح الصناعي كما يعتقد البعض مثل ولادة أطفال مشوهين.
- يمكن أن يتم الحمل بأكثر من جنين وذلك حسب انقسام البويضة أو وجود أكثر من بويضة.
- يمكن أن يتم تحفيز التبويض لدى السيدة لكي تحصل على أكثر من بويضة ولا يترك الأمر للصدفة.
- يتم الحصول على البويضات وشفطها من السيدة ثم تضاف إلى وعاء به الحيوانات المنوية المعالجة، ويتم التخصيب ثم إعادة البويضات المخصبة إلى الرحم.
- يتم نقلها بعد عدة أيام ويمكن التأكد من نجاح التلقيح بعد عشرة أيام من التلقيح.