كشفت دراسة حديثة أنّ أصحاب القامات الطويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بمخاطر صحية مميتة .
وتوصلت الدراسة التي فحصت الحمض النووي لـ 1.2 مليون شخص، إلى أنّ طويلي القامة هم الأكثر عرضة للإصابة بالرجفان الإذيني.
وتقول الدراسة إنه مقابل كل 3 سم إضافية في الطول، يزيد الخطر بنسبة 3% مقارنة بالمخاطر التي يتعرض لها أولئك الذين يبلغ متوسط طولهم 170 سم.
جلد هذه الفتاة يغلي بسبب مرض وراثي نادر لا شفاء منه !
ويعتقد علماء جامعة بنسلفانيا، أنّ الجينات هي المسؤولة عن هذا الاضطراب، ودعوا الأطباء إلى فحص ممتشقي القامة بانتظام، لتشخيص الحالة القاتلة في وقت مبكّر.
وأظهرت الدراسة أنّ المتغيرات الوراثية المرتبطة بالطول، لها علاقة أيضًا بنبض القلب غير المنتظم، وظلت النتائج صحيحة حتى بعد مراعاة العوامل الأخرى، التي تلعب دورًا في تطور الحالة، مثل ارتفاع ضغط الدم، فيما أشارت دراسات أخرى، إلى أنّ الأكثر طولًا هم أشد عرضة لخطر أكبر، نظرًا لأنّ "مساحة كبيرة من سطح القلب لديهم، لا تعمل بشكل صحيح".
ومن المعروف أنّ الرجفان الأذيني، وهو حالة يكون فيها إيقاع القلب سريعًا بشكل غير طبيعي، ما يزيد من احتمالات الإصابة بسكتة دماغية بمقدار خمسة أضعاف.
ويعاني أكثر من 33 مليون شخص في جميع أنحاء العالم هذه الحالة، ويُعتقد أنّ كبر العمر وضغط الدم المرتفع، الذي يصيب ملايين الأشخاص أيضًا، وراء الإصابة بالرجفان الأذيني.