أثبت جهاز جديد لتصوير القلب نجاحه في الكشف عن أمراض عضلة القلب بدقة متناهية، ويُعد بديلاً عن الفحوصات التي تُعرض المريض للأشعة السينية أو الصبغة التي تؤثر على وظائف الكلى، وقد أكد أطباء متخصصون في أمراض القلب أنّ تصوير القلب بالرنين المغناطيسي "MRI" يتميز بقدرته على إعطاء صور ثابتة ومتحركة للقلب والأوعية الدموية الرئيسة، ويساعد على اكتشاف العديد من أمراض عضلة القلب، مثل: وجود قصور في تروية العضلة بالدم، أو حدوث تليف بالعضلة، أو عدم تحركها بصورة طبيعية.
وقد أوضح الدكتور عادل سلام اختصاصي ومسؤول تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى سعد التخصصي بالخبر أنّ الموجات المغناطيسية وموجات الراديو المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ليس لها آثار جانبية تذكر، ولذلك تُستخدم كبديل عن الفحوصات عالية الخطورة التي تنطوي على أخطار الإشعاع مثل: الأشعة السينية، أو الأصباغ التي تحتوي على اليود، لما قد تسببه هذه الأصباغ من ضرر على المرضى الذين لديهم مشاكل في الكلى أو يعانون من مرض البول السكري، مؤكداً أيضاً على قدرته في تشخيص الأمراض النادرة، مثل: التجلطات الدموية داخل غرف القلب، والأمراض المتعددة للغشاء التاموري (كيس محيط بعضلة القلب)، مما يجعله اختبار آمن وخالٍ من المخاطر والمضاعفات، ويمكن استخدامه للأطفال وكبار السن، ومعتمد من معظم الجمعيات العلمية المتخصصة في أمراض القلب.
وقد أوضح الدكتور عادل سلام اختصاصي ومسؤول تصوير القلب بالرنين المغناطيسي في مستشفى سعد التخصصي بالخبر أنّ الموجات المغناطيسية وموجات الراديو المستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب ليس لها آثار جانبية تذكر، ولذلك تُستخدم كبديل عن الفحوصات عالية الخطورة التي تنطوي على أخطار الإشعاع مثل: الأشعة السينية، أو الأصباغ التي تحتوي على اليود، لما قد تسببه هذه الأصباغ من ضرر على المرضى الذين لديهم مشاكل في الكلى أو يعانون من مرض البول السكري، مؤكداً أيضاً على قدرته في تشخيص الأمراض النادرة، مثل: التجلطات الدموية داخل غرف القلب، والأمراض المتعددة للغشاء التاموري (كيس محيط بعضلة القلب)، مما يجعله اختبار آمن وخالٍ من المخاطر والمضاعفات، ويمكن استخدامه للأطفال وكبار السن، ومعتمد من معظم الجمعيات العلمية المتخصصة في أمراض القلب.