برعاية الأمير سعود بن طلال.. التعليم تحتفي بانضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم باليونسكو

انضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم باليونسكو
انضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم باليونسكو

اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" في شهر فبراير من هذا العام ثلاث مدن سعودية جديدة للانضمام إلى شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم؛ وهي: المدينة المنورة، ومدينة الملك عبدالله الاقتصادية بجدة، ومحافظة الأحساء، ليزيد عدد مدن المملكة العربية السعودية ضمن الشبكة العالمية إلى خمس مدن تعلّم، بما يسهم في إعداد وتأهيل مواطن منافس عالميًّا، وفق مستهدفات التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030.

انضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم

وقد رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء صباح اليوم الأربعاء الموافق 1 مايو الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة للتعليم بالمحافظة بمناسبة انضمام الأحساء للشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) 2024، وقد أقيم الحفل بالقاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل.
واستمع الأمير سعود بن طلال والحضور خلال الحفل إلى ندوة بعنوان "الأحساء مدينة تعلم"، كما دشن محافظ الأحساء وثيقة الأحساء مدينة تعلم من أجل تنمية مستدامة، ثم شاهد والحضور فيلمًا وثائقيًّا بعنوان "الأحساء مدينة تعلم"، تسلم بعدها شهادة عضوية الأحساء في اليونسكو، ثم كرّم الجهات المشاركة في إعداد وبناء ملف المشاركة، وهي: الإدارة العامة للتعليم المستمر بوزارة التعليم، واللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وإدارة التعليم بالهيئة الملكية بالجبيل، وأمانة الأحساء.

شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم

تجدر الإشارة إلى اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم تسعى إلى زيادة عدد مدن التعلم ضمن شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم، حيث تهدف شبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلّم والتي تتبع معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة منذ 2012م إلى دعم وتحسين ممارسات التعلّم مدى الحياة في مدن العالم؛ من خلال تعزيز الحوار حول سياسات التعليم، وإقامة روابط بين القائمين على إدارة المدن والمؤسسات التعليمية المختلفة، وكذلك تعزيز الشراكات بين المدن مع نظيراتها المحلية والدّولية.


وتعمل مدن التعلّم على حشد مواردها في جميع القطاعات لتعزيز التعلّم الشامل للجميع من مرحلة التعليم الأساسي حتى مرحلة التعليم العالي، وتنشيط التعلّم على مستوى الأسر والمجتمعات المحلية، بالإضافة إلى تسهيل التعلّم من أجل العمل، وتوسيع نطاق استخدام أدوات التعليم الحديثة لتعزيز ثقافة التعلّم مدى الحياة؛ مما يعزّز قدرات الأفراد والتماسك الاجتماعي والنمو الاقتصادي والثقافي للمجتمعات، وصولًا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتوسيع نطاق استخدام تقنيات التعلم الحديثة، وتعزيز الجودة والتميز في التعليم؛ سعياً لنشر ثقافة التعلم مدى الحياة.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر