في 24 أكتوبر، يوم الأمم المتحدة، يحتفل العالم بالذكرى السنوية لميثاق الأمم المتحدة لعام 1945. وللاحتفال بهذا اليوم، يتعين عل الجميع التفكير في 78 عاما من التاريخ والنضال والإنجازات، والتأثير المذهل الذي أحدثته الأمم المتحدة في كل ركن من أركان المعمورة، فلطالما كانت الأمم المتحدة رمز الأمل للوحدة العالمية (حسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org)
بحسب موقع nationaltoday-com ، عقب الاضطرابات والدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، تم إنشاء الأمم المتحدة من أجل منع الحروب المدمرة في المستقبل، حيث اجتمعت 50 دولة في سان فرانسيسكو في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنظمة الدولية لصياغة ميثاق الأمم المتحدة في 25 أبريل بالعام 1945، وبدأت صياغة ميثاق الأمم المتحدة، الذي تم اعتماده في 25 يونيو من ذات العام ليظهر رسميًا للوجود ويدخل حيز التنفيذ في 24 أكتوبر، ومع التصديق على هذه الوثيقة التأسيسية من قبل أغلبية الموقعين عليها، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، ظهرت الأمم المتحدة رسميا إلى الوجود.
لا توجد منظمة عالمية أخرى تتمتع بالشرعية والقدرة على عقد الاجتماعات والأثر المعياري للأمم المتحدة، على الرغم من كل الجهود المبذولة فإن مهمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام العالمي كانت صعبة في وقت مبكر مع بدء الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، و نهاية الحرب الباردة، بين عامي 1988 و2000، حيث تضاعف عدد قرارات مجلس الأمن، توسعت ميزانية حفظ السلام بشكل هائل وزاد عدد الأعضاء، ومن ثمّ فقد ظهرت تحديات أكبر وصعوبات أكثر وأزمات متعددة مع عدد من الدول بسبب الحروب الاهلية، والصراعات والتطهير العرقي، وغيرها من الأزمات العالمية الصعبة، حيث لا توجد منظمة عالمية أخرى تعطي الأمل لعدد كبير من الناس من أجل عالم أفضل ويمكنها تحقيق المستقبل الذي نريده كما تفعل منظمة الأمم المتحدة. ونادراً ما كانت الحاجة الملحة إلى اجتماع جميع البلدان معًا لتحقيق الوعد الذي قطعته هذه المنظمة كما هو الحال اليوم.
اشتملت أهداف الأمم المتحدة على ست أهداف أساسية:
1- حماية حقوق الإنسان.
2- الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
3- تقديم المساعدات الإنسانية.
4- دعم القانون الدولي.
5- تعزيز التنمية المستدامة.
6- تعزيز التعاون بين الدول لحل المشاكل الدولية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، خلال فترة رئاسته، أوضح أن الأمم المتحدة وضعت 17 هدفاً تخطط لتحقيقها بحلول عام 2030، وكلها باسم خلق حياة أفضل لكل شخص حي، وهي تمثل مخطط لعالم أفضل. حيث "لا يتعين علينا انتظار المستقبل الذي نصبو اليه - يمكننا صنعه" (بحسب بان كي مون - الموقع الرسمي للأمم المتحدة)
واحتفالا بيوم الأمم المتحدة، سيقام حفل موسيقي للسيمفونية البيئية، الحركة وعازف التشيلو الشهير مايكل فيتزباتريك في قاعة الجمعية العامة مساء اليوم 24 أكتوبر، حيث سيتم بث الحفل مباشرة على تلفزيون الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت وعلى قناة الأمم المتحدة الرسمية على اليوتيوب
وتيمة الحفل هذا العام، تدور حول موضوع "الخطوط الأمامية للعمل المناخي"، برعاية البعثة الدائمة لمملكة تونغا لدى الأمم المتحدة بدعم من مكاتب الأسرة التابعة لمؤسسة PVBLIC من أجل التنمية المستدامة (FOSD).، كما سيتم عزف نشيد الامم المتحدة.
يعزز موضوع حفل يوم الأمم المتحدة دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى "عمل مناخي أسرع وأكثر جرأة"، حيث يعتزم حشد قادة العالم قبل مؤتمر المناخ COP28 الذي سيعقد في دبي في وقت لاحق من العام، والمؤتمر الدولي المعني بالمشاريع الصغيرة في العام المقبل. الدول الجزرية النامية في أنتيغوا وبربودا.
• لماذا أنشئت الأمم المتحدة؟
بحسب موقع nationaltoday-com ، عقب الاضطرابات والدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية، تم إنشاء الأمم المتحدة من أجل منع الحروب المدمرة في المستقبل، حيث اجتمعت 50 دولة في سان فرانسيسكو في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمنظمة الدولية لصياغة ميثاق الأمم المتحدة في 25 أبريل بالعام 1945، وبدأت صياغة ميثاق الأمم المتحدة، الذي تم اعتماده في 25 يونيو من ذات العام ليظهر رسميًا للوجود ويدخل حيز التنفيذ في 24 أكتوبر، ومع التصديق على هذه الوثيقة التأسيسية من قبل أغلبية الموقعين عليها، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، ظهرت الأمم المتحدة رسميا إلى الوجود.
لا توجد منظمة عالمية أخرى تتمتع بالشرعية والقدرة على عقد الاجتماعات والأثر المعياري للأمم المتحدة، على الرغم من كل الجهود المبذولة فإن مهمة الأمم المتحدة في الحفاظ على السلام العالمي كانت صعبة في وقت مبكر مع بدء الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي، و نهاية الحرب الباردة، بين عامي 1988 و2000، حيث تضاعف عدد قرارات مجلس الأمن، توسعت ميزانية حفظ السلام بشكل هائل وزاد عدد الأعضاء، ومن ثمّ فقد ظهرت تحديات أكبر وصعوبات أكثر وأزمات متعددة مع عدد من الدول بسبب الحروب الاهلية، والصراعات والتطهير العرقي، وغيرها من الأزمات العالمية الصعبة، حيث لا توجد منظمة عالمية أخرى تعطي الأمل لعدد كبير من الناس من أجل عالم أفضل ويمكنها تحقيق المستقبل الذي نريده كما تفعل منظمة الأمم المتحدة. ونادراً ما كانت الحاجة الملحة إلى اجتماع جميع البلدان معًا لتحقيق الوعد الذي قطعته هذه المنظمة كما هو الحال اليوم.
• أهداف الأمم المتحدة
اشتملت أهداف الأمم المتحدة على ست أهداف أساسية:
1- حماية حقوق الإنسان.
2- الحفاظ على السلام والأمن الدوليين.
3- تقديم المساعدات الإنسانية.
4- دعم القانون الدولي.
5- تعزيز التنمية المستدامة.
6- تعزيز التعاون بين الدول لحل المشاكل الدولية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون، خلال فترة رئاسته، أوضح أن الأمم المتحدة وضعت 17 هدفاً تخطط لتحقيقها بحلول عام 2030، وكلها باسم خلق حياة أفضل لكل شخص حي، وهي تمثل مخطط لعالم أفضل. حيث "لا يتعين علينا انتظار المستقبل الذي نصبو اليه - يمكننا صنعه" (بحسب بان كي مون - الموقع الرسمي للأمم المتحدة)
• موضوع احتفالية الأمم المتحدة 2023 : "الخطوط الأمامية للعمل المناخي"
وفقًا للموقع الرسمي للأمم المتحدة un.org يتيح يوم الأمم المتحدة، الذي يتم الاحتفال به كل عام الفرصة لتوسيع جدول أعمال الأمم المتحدة المشترك وإعادة التأكيد على مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تم الاسترشاد بها على مدى السنوات الثماني والسبعين الماضية، واستشعارًا بأهمية التحديات التي يواجهها العالم بالتغيرات المناخية فقد وقع الاختيار على موضوع احتفالية الأمم المتحدة 2023 لتكون: "الخطوط الأمامية للعمل المناخي"احتفالية يوم الأمم المتحدة 2023
واحتفالا بيوم الأمم المتحدة، سيقام حفل موسيقي للسيمفونية البيئية، الحركة وعازف التشيلو الشهير مايكل فيتزباتريك في قاعة الجمعية العامة مساء اليوم 24 أكتوبر، حيث سيتم بث الحفل مباشرة على تلفزيون الأمم المتحدة على شبكة الإنترنت وعلى قناة الأمم المتحدة الرسمية على اليوتيوب
وتيمة الحفل هذا العام، تدور حول موضوع "الخطوط الأمامية للعمل المناخي"، برعاية البعثة الدائمة لمملكة تونغا لدى الأمم المتحدة بدعم من مكاتب الأسرة التابعة لمؤسسة PVBLIC من أجل التنمية المستدامة (FOSD).، كما سيتم عزف نشيد الامم المتحدة.
يعزز موضوع حفل يوم الأمم المتحدة دعوة الأمين العام أنطونيو غوتيريش إلى "عمل مناخي أسرع وأكثر جرأة"، حيث يعتزم حشد قادة العالم قبل مؤتمر المناخ COP28 الذي سيعقد في دبي في وقت لاحق من العام، والمؤتمر الدولي المعني بالمشاريع الصغيرة في العام المقبل. الدول الجزرية النامية في أنتيغوا وبربودا.