أعذار الأطفال المضحكة للتغيب عن المدرسة .. حسب تجارب المعلمات

صورة المعلمة والطالب
حجج غياب الطلاب المضحكة

من المعروف أن الأطفال مخلوقات واسعة الخيال، فذلك يمكنها من اختراع القصص وتخيل حدوثها، فهم في أغلب الأحيان لا يقولون الحقيقة، ويريدون إقناع الطرف الآخر، بأن ما يدور في خاطرهم هو الصحيح، خصوصاً عند العودة إلى المدارس، التي تبدأ فيها الأعذار والحجج، والتي قد تجعل بعض الأمهات في حيرة من أمرهن، لأن الغرض من هذه الحجج هو الامتناع عن الذهاب إلى المدرسة، إليك بعض الأعذار المضحكة التي روتها الأمهات والمعلمات، نقلاً عن الأطفال.

هروب الهامستر

زعم أحد الطلاب أن حيوان الهامستر الأليف الذي يمتلكه هرب


تقول إحدى المعلمات: "كان أكثر الأعذار جنوناً التي سمعتها للتغيب عن المدرسة هو زعم أحد الطلاب أن حيوان الهامستر الأليف الذي يمتلكه هرب وأنه بحاجة إلى البقاء في المنزل للبحث عنه. ورغم أن هذا السيناريو مبتكر، إلا أنه غير محتمل على الإطلاق ولا يشكل سبباً وجيهاً للتغيب عن المدرسة".

دراجة فوق الشجرة

تقول إحدى المعلمات "تأخر طالب في صفي ذات مرة، أحدهم ألقى بدراجته التي يأتي بها كل صباح إلى المدرسة، فوق شجرة. كما أن السارق قام فقط بربط القفل عبر الإطار والعجلتين. لم يستطع الحصول على سلّم ليصعد عليه بسهولة، خوفاً من سرقتها، ثم استغرق الأمر منه، حسب قوله، بعض الوقت لإنزالها وفك قفل الدراجة، والغريب أنه أراني صورة لدراجته فوق الشجرة، فتظاهرت أنني صدقت، لكنني في الحقيقة لا زلت في شك من قصته، لا أدري".

بيتزا على العشاء

يقول أحد المدرسين: "كان لدي نفس الطفل، وأخبرني مرتين أن كلبه أكل جهاز Chromebook الخاص به. قال إنه استخدم جهاز Chromebook الخاص به كطبق لتناول شريحة لحم وأكلها الكلب، فحزن ولم يتمكن من ترك المنزل، بسبب الإحباط الشديد الذي أصابه".
وفي أول عام لي في التدريس، كنت في الصف الرابع، وأخبرتني إحدى الطالبات أنها لم تقرأ الدرس الذي كان يفترض أنه واجب منزلي، في الليلة السابقة والحجة "لأننا تناولنا البيتزا على العشاء".

هجوم الديكة

طالب هرب من الديكة


أنا والدة و معلمة لطالب في المدرسة الابتدائية، منذ أكثر من عقد من الزمان، وذات مرة جاء أحد الطلاب إلى المدرسة في منتصف الدرس الأول وقال إنه تأخر لأنه "هرب من الديكة". لم أفكر في الأمر كثيراً وتجاهلته.
نظراً لأن نصف هذه الأكاذيب يدور حول الحيوانات الأليفة وحيوانات المزرعة التي تأكل/تدمر ما في المنزل، فقد اعتقدت أن الطالب يقصد هذا النوع من الديوك، وقبل انتهاء المدرسة، اكتشفت أن الطالب، قد رأى ذلك في أفلام كرتون للأطفال، واخترع القصة وكأنها حصلت معه.

هروب السمكة

كان في صفي طفل عمره 5 سنوات، يبدو أنه يهوى الحيوانات، وذات يوم لم يحل واجباته المدرسية، وقد تحجج بأن السمكة المنتفخة الخاصة به هربت، أو أن الحمامة مريضة، فتساءلت أين ستهرب السمكة، لكنه عندما قال إن الزرافة تركت الحديقة، ومرة قال إن الأبقار خرجت الليلة الماضية واضطر إلى مطاردتها إلى المنزل طوال الليل. كنت أعرف الطفل والأسرة، وأعتقد أن الطفل كان متعباً بشكل واضح. أخبرته ألا يقلق بشأن الواجبات المنزلية التي فاتته".

ابحث عن مفك براغي

يقول أحد المعلمين: " دخل طفل متأخراً بضع دقائق وسألته عن السبب. قال الطفل إنه كان يبحث عن مفك براغي لأن حزامه انكسر. قلت له إنني لا أصدق ذلك، وطلبت من الطفل الجلوس. فقال الطفل حسناً، واتخذ خطوتين، ثم سقط بنطلونه إلى كاحليه أمام الجميع. كان الأمر مضحكاً للغاية في مكان وتوقيت غير ملائمين".
ابني يعاني من التأخر الدراسي: ما الأسباب وطرق العلاج؟

خروف في المطبخ

تقول معلمة: "جاءني طالب وكانت ورقة الواجبات المدرسية التي عرضها عليّ ممزقة إلى نصفين. وقال إن خروفه أكلها. سألته لماذا كان يكتب واجباته المدرسية في الخارج مع الخروف، فقال إنه لم يفعل. كان الخروف في مطبخه. سألته لماذا؟ فقال إنهم عادة ما يسمحون له بالدخول إلى المنزل. قال ذلك بنبرة كاذبة "بالطبع".
لذا سألت طفلاً آخر، كان يعيش بجوار هذا الطفل، عما إذا كان جاره يملك أغناماً في مطبخه حقاً. فقال: "نعم. لهذا السبب لم تعد والدتي تسمح لي بتناول العشاء هناك بعد الآن. فهي تعتقد أن هذا غير صحي".
هل تعرفين أبرز مشاكل الأطفال في المدرسة الإبتدائية؟

عرض المواهب

روت إحدى المعلمات، قصة سمعتها من والدة طالب: "كان ابني يمارس خدعة الهروب من أجل الامتناع عن الذهاب إلى عرض المواهب المدرسية، فقيّد نفسه بكرسي ولم يتمكن من العثور على المفتاح. حررته ولكن ليس بالسرعة الكافية لإيصاله إلى المدرسة في الوقت المحدد، وقد أكد شقيق الطالب التوأم ما حدث لأخيه وقال: "أخي لا يؤمن بمواهبه، ويخشى أي ظهور".
وقد يأتيني طالب مراهق متأخراً أكثر من 20 دقيقة حاملاً كوباً من القهوة في إحدى يديه وكيساً من المعجنات من متجر البقالة القريب في اليد الأخرى. ويقول "آسف على التأخير، سيدتي المعلمة لقد تعطلت الحافلة في الطريق إلى هنا".

لن أتقيّأ بعد الآن

تقول معلمة: "أقوم بتدريس المرحلة الابتدائية، وأفضل ما في الأمر هو أن يكتب الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و9 سنوات مذكرات عذر خاصة بهم لغيابهم. وكانت مذكراتي المفضلة دائماً هي: "عزيزتي المعلمة آسفة. كنت مريضة لأنني تناولت الكثير من الجمبري الفاسد. أعدك لن أعاني من التقيؤ بعد الآن. آمل ذلك".
وعند آخر عام لنا في المدرسة الثانوية: جاء زميل طالب متأخراً ساعة عن درس الرياضيات المزدوج (كان فصل الشتاء) وقال إن الضوء الموجود على دراجته لا يعمل لذا كان عليه الانتظار حتى تشرق الشمس.
وفي وقت سابق، أخبرني أحد الطلاب أنه تأخر بضع دقائق لأنه اصطدم بالباب واستغرق الأمر بضع دقائق حتى استعاد عافيته.

حادث سيارة

معبر للمشاة


تقول إحدى المعلمات: "كان هناك طفلان صديقان، يأتيان كل يوم إلى المدرسة معاً، وفي أحد الأيام وصلا متأخرين بعض الشيء، واستطاع الصديق الأول أن يقول بصدق "آسفون على تأخرنا يا آنسة، لقد صدمتنا سيارة على الطريق".
بينما كنا نعبر عند معبر للمشاة، وتغيرت الإشارة بعد أن نزلت من الرصيف مباشرة، وأعتقد أن السائق كان يركز بشدة على الإشارة الخضراء لدرجة أنه لم يلاحظ حتى أنني ما زلت أمر أمام سيارته. بدأ في التقدم للأمام، وصدمني (ببطء شديد بالطبع)، لم أصب بأذى ولكني شعرت بالذعر الشديد، لذا صرخت وضربت بيدي على غطاء سيارته حتى أستقر ولا أسقط تحت السيارة. ثم شرع السائق الأحمق في الصراخ عليّ لاصطدامي بسيارته ثم انطلق، لقد تأخرنا بالفعل على أي حال، وانتهى حادث السيارة خلال ثوانٍ قليلة، وبعد أن أنهى كلامه وجدت الكذب على ملامح وجهه، لكن ليس لدي دليل".

هل تعرفين أن الطفل يعاني من الكوابيس بعد دخوله المدرسة .. كيف تساعدينه؟