يُحتَفل من 1-7 أغسطس بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية، وتعد الرضاعة الطبيعية من أكثر الوسائل الفعالة لضمان صحة الطفل وسلامته. كما يعد حليب الأم المصدر الأمثل لتغذية الطفل، وهو كذلك المصدر الآمن الذي يحتوي على أجسام مضادة تساعد على الوقاية من أمراض عديدة. وقد يؤدي الإهمال فيها إلى عواقب وخيمة تضر بصحة الطفل، منها سوء التغذية، ونقص المناعة، وإصابته بأمراض مهددة للحياة. وبعد إدراك كل فوائدها، هناك ردة عالمية للأمهات نحو هذه الحاجة الطبيعية، التي خلقها الله سبحانه وتعالى، وجعلها ميزة في المرأة، لكن أطرف القصص وأجمل النكات، تحصل أثناء هذا الموقف، جمعت منها "سيدتي " ما يجعلك تستذكرين أجمل المواقف التي أرضعت بها إذا كنت أماً.
الطفل الجائع
تروي أنها كيف كانت خارج البيت مع طفلتها التي لم تتجاوز الـ 6 أشهر وفي المركز التجاري تحديداً، إذ تقول: "توقفت للراحة وإرضاع الطفلة، عادةً ما أتجول وأنا أرضعها، لكنني كنت بحاجة إلى استراحة، فقد كنت متعبة، بينما كانت طفلتي ترضع، فوجئت بطفل صغير لطيف جاءني بسرعة وأبعد طفلتي ليمنعها من الرضاعة! لقد فوجئت جداً وبدأت في الضحك! ركضت والدته بعد دقيقة واحدة واعتذرت بشدة قائلة إنه جائع، ويعتقد أنه أحق بالوجبة من طفلتك الصغيرة".
كرم زائد
تروي أم أخرى قصتها إذ تقول: "منذ 3 سنوات، عندما كانت ابنتي تبلغ من العمر 11 شهراً، وقتها كانت تتناول الأطعمة الصلبة، وتميل إلى تقديم الطعام. لذا كنت أرضعها قبل الوجبة، وكانت تتشبث بثدي واحد ورأت أخأها الذي يكبرها بسنة بجانبنا. أمسكت بثدي الآخر، وسحبته نحو وجه أخيها وعرضت عليه الرضاعة، ليشاركها الوجبة".
قصة أخرى عندما بلغ من العمر 15 شهراً وكنت أرضعه، فتح فمه وأمسك بثدي بكلتا يديه وعرض عليّ الرضاعة بقوة. وعندما رفضت، أمسك بالجانب الآخر ليرى ما إذا كنت أفضّل الرضاعة من الجانب الأيسر.
محاكاة مضحكة
منذ سنة، كان أحد توأمي يلعب بفنجان قهوة من مجموعة أدوات المطبخ قبل النوم، وكنت أُرضّع أخاه بالفعل وسألته إن كان يريد بعض الحليب. فضحك وصعد إلى حضني وضغط على حلمتي، ممسكاً بفنجان اللعب تحته وأصدر صوت "ششش" وكأنه موزع. ثم تظاهر بالشرب من الفنجان وهو يضحك ويضحك".
طرق علاج التهاب الثدي بسبب الرضاعة في المنزل.. هل مررت بهذه التجربة؟
حليب وشوكولاتة
لديّ ابنة أخت تبلغ من العمر عامين وابن أخ يبلغ من العمر 4 أعوام، وهما شقيقان، وأنا أول من عرفهما إلى الرضاعة الطبيعية، من خلال مراقبتي إذ إنهما موجودان حولي كثيراُ، لذا بالطبع شاهداني أُرضع عدة مرات. في المرتين الأوليين كان علينا أن نشرح لهما أن هذا هو مصدر حليب الطفل. وقد توصل كل منهما على حدة، بمفردهما، إلى استنتاج مفاده أن أحد الثديين حليب أبيض والآخر حليب شوكولاتة، والآن كلما رأوا طفلتي ترضع يسألونها عما إذا كانت ترضع حليباً أبيض أم حليب شوكولاتة؟.
شعور بالغيرة
ابني البالغ من العمر 3 سنوات لم يكن يرضع رضاعة طبيعية، ولم ير هذا المشهد، لكنه صار يراقبني وأنا أطعم أخته المولودة حديثاً، وشعر بالغيرة الشديدة، وقال لي بصوت صارم. "مهلاً! لا!"، كيف أمكنك أن تفعلي ذلك، لقد شعر بالإهانة الشديدة. أوضحت له أن هذه هي الطريقة التي أطعم بها الطفلة فقام وأحضر لها زبادي من الثلاجة. وحاول منعها من الرضاعة، وإجبارها على تناول الزبادي.
"مِن ثديك؟"
كنت أرضع طفلي تحت غطاء أمام مجموعة صغيرة من النساء، فسألتني طفلة صديقتي البالغة من العمر 4 سنوات أين الطفل؟ فأشرت لها تحت الغطاء، فسألتني ماذا تفعل. فأخبرتها أنها تأكل. فأعجبت بي وقالت "مِن ثديك؟"
سرقت تفاحتي!
كنت أُرضع ابنتي الأولى عندما كانت تبلغ من العمر 5 أشهر وكنت أتناول تفاحة في ذلك الوقت. كانت تراقبني بنظرة جانبية بينما كنت أتناول الطعام لكنها استمرت في شرب حليبها لبضع دقائق. ثم في لمح البصر، أطلقت فمها وأمسكت بتفاحتي وبدأت في أكلها.
هل كنت تكذبين علي؟
كنت أزور أحد أفراد عائلتي وكنت بحاجة إلى إرضاع ابنتي، لذا وضعت غطاءً وجاءت ابنة أختي وسألت لماذا الطفلة تحت بطانية. أوضح زوجي أنها جائعة وتأكل. بدت ابنة أختي راضية عن الإجابة. ثم عندما انتهت ابنتي، سلمتها لزوجي،وخلعت الغطاء. صرخت ابنة أختي من الجانب الآخر من الغرفة " أين زجاجتها؟ لقد قلت إنها كانت تأكل، لذا فقد تناولت زجاجة!" هل كنت تكذبين علي؟
فضول غريب
عندما أذهب أنا وابنتي التي تبلغ من العمر 3 أشهر إلى بيت أختي، وكلما أبدأ في إرضاع الطفلة، تركض ابنتاها، الأولى تبلغ من العمر 3 سنوات، والأخرى تكبرها بسنة، إلى أي مكان أكون فيه وتجلسان بالقرب مني قدر الإمكان. كنت أتضايق منهما، لأنهما كانتا تلتصقان بي، وتحدقان بنظرهما بشكل غريب، لكنني الآن لم أعد أشعر بالانزعاج من وجود طفلتين صغيرتين تحدقان وتطرحان كل الأسئلة حول كيف وماذا ولماذا يأكل الطفل، يحدث الشيء نفسه عندما أحاول الضخ، لكن ابنة أختي تصر أكثر على أنها ستبقى وتشاهد.
لا تقترب كثيراً
نذهب أنا وزوجي وابنتي البالغة من العمر 9 أشهر، في إجازة مع الأصدقاء، وكان ابنهم البالغ من العمر 7 سنوات يحب مشهد الرضاعة كان يتوقف عن اللعب، ويأتي ليجلس بالقرب مني، ويقترب من وجه طفلتي أكثر فأكثر ليرى. كانت كل الأسئلة والتعليقات، وكانت والدته تقول، "لا داعي للاقتراب كثيراً!". وكان أفضل ما في الأمر أن والدته أخبرته أنه كان يرضع رضاعة طبيعية أيضاً، لكن الغريب أنها لم تمنعه، وتأخذه جانباً كي أتمكن من أخذ راحتي قليلاً. بصراحة تضايقت منها.
أمومة مبكرة
كانت ابنتي تكره الأغطية، لذا رأى جميع الأطفال في عائلتي ثدي، وأنا أرضع، وفي آخر مرة رأت فيها ابنة أختي، البالغة من العمر 4 سنوات، ما أفعل، أصرت هي على إرضاع ابنتي، وبكت طويلاً حتى سمحنا لها بوضعها في حضنها.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص