التوتر هو استجابة طبيعية لتحديات الحياة، ينتشر بشكل متزايد في مجتمع اليوم بشكل سريع الخطى، من ضغوط العمل إلى المسؤوليات الشخصية، يؤثر التوتر على الجميع تقريباً في مرحلة ما.
يعدّ التعرف إلى التوتر ومعالجته أمراً بالغ الأهمية، حيث إن تأثيره على الصحة العامة يمتدّ إلى ما هو أبعد من المجال العاطفي. يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن على الصحة البدنية، بدءاً من الجهاز المناعي وصولاً إلى التحكم في الوزن. في هذا المقال، سنستكشف العلاقة المعقدة بين التوتر والوزن وكيفية إدارة التوتر الضرورية لتحقيق الرفاهية الشاملة، مع اختصاصية التغذية غوى غصن.
-التوتر الحاد: هذا هو التوتر قصير المدى الناجم عن المواقف المباشرة أو الضغوطات. إنه نوع التوتر الذي نواجهه عند التعامل مع التحديات اليومية، مثل الموعد النهائي لتسليم مشروع، أو مهمة صعبة، أو حتى ازدحام مروري غير متوقع. عادة ما ينحسر التوتر الحاد بمجرد اختفاء عامل الضغط أو إزالته.
-التوتر المزمن: التوتر المزمن يكون أطول ويستمر لفترة طويلة. ويمكن أن ينجم عن مشكلات مستمرة؛ مثل عدم الرضا الوظيفي على المدى الطويل، أو العلاقة المتوترة، أو عدم الاستقرار المالي. يمكن أن يكون التوتر المزمن أكثر ضرراً على الصحة؛ لأنه لا يتبدّد بسرعة، ويمكن أن يكون له آثار تراكمية.
تقول الاختصاصية غصن أن إحدى العبارات الأكثر شيوعاً التي سمعتها من الناس هي أنه ورغم الحفاظ على كميات ثابتة من الطعام ومستويات النشاط البدني، فإنهم يجدون أنفسهم يكتسبون الوزن، خاصة في منطقة البطن. غالباً ما تتوافق زيادة الوزن هذه مع زيادة في الدهون الحشوية. وتقول: "الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلى، تعمل على إفراز الهرمونات عندما نكون في حالة توتر.
وعندما نشعر بالتوتر، يرسل الدماغ إشارة إلى منطقة ما تحت المهاد، والتي بدورها تحفّز الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين والكورتيزول للتعامل مع حدث التوتر. والأدرينالين بدوره يزيد من معدّل ضربات القلب وتدفّق الدم ويزيد من الطاقة المستخدمة للعضلات".
ويمكن أن تختلف المصادر الشائعة للتوتر في الحياة اليومية بشكل كبير بين الأفراد، ولكنها غالباً ما تشمل:
-الإجهاد المرتبط بالعمل: يمكن أن تسهم أعباء العمل العالية، والمواعيد النهائية الضيقة، وانعدام الأمن الوظيفي، والصراعات في مكان العمل، في التوتر.
-ضغوط العلاقات: يمكن أن تكون الصعوبات في العلاقات الشخصية، سواء مع الشريك أو أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، مصدراً كبيراً للتوتر.
-الضغوط المالية: يمكن أن يؤدي الصراع مع الالتزامات المالية أو الديون أو النفقات غير المتوقعة إلى ضغوط مزمنة.
-المخاوف الصحية: يمكن أن يشكل التعامل مع مرض مزمن أو إدارة صحة أحد أفراد الأسرة ضغطاً كبيراً.
-التحولات الحياتية: يمكن أن تكون التغيّرات الحياتية الكبرى، مثل الانتقال أو الطلاق أو فقدان أحد أفراد الأسرة، مرهقة بشكل خاص.
-الضغوطات البيئية: يمكن لعوامل مثل التلوث الضوضائي، أو الاكتظاظ، أو الحي غير الآمن أن تسهم في التوتر.
وتؤكد الاختصاصية غصن أن فهم أشكال ومصادر التوتر المختلفة يعدُّ أمراً بالغ الأهمية لأنه يسمح للأفراد بتحديد الضغوطات ومعالجتها بشكل فعّال. ومن خلال التعرّف إلى نوع التوتر الذي يعانون منه والأسباب الكامنة وراءه، يمكن للأشخاص تطوير إستراتيجيات مناسبة لإدارة وتخفيف تأثير التوتر على صحتهم ورفاهتهم.
تعرّفي إلى جدول رجيم للتخلص من الدهون الثلاثية والكولسترول بسرعة من خلال هذا الرابط..
-للتوتر تأثير عميق على عادات الأكل، وغالباً ما يؤدي إلى الأكل العاطفي والإفراط في تناول الطعام كآلية للتعامل مع المشاعر السلبية.
-يمكن أن يؤدي التوتر إلى الأكل العاطفي، وهو عندما يستخدم الأفراد الطعام كوسيلة لتهدئة أنفسهم أو تخفيف المشاعر السلبية مثل القلق أو الحزن أو الإحباط. خلال المواقف العصيبة، فيبحثون عن المتعة المباشرة والإلهاء الذي يوفره الطعام. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، وغالباً ما يكون ذلك على شكل أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ومنخفضة العناصر المغذية.
-هرمونات التوتر والشهية: أحد العوامل الرئيسية في العلاقة بين تناول الطعام والتوتر هو هرمون الكورتيزول. عندما يكون الجسم تحت الضغط، ترتفع مستويات الكورتيزول كجزء من استجابة الضغوطات. ويمكن أن يؤثر الكورتيزول على الشهية بعدة طرق:
* زيادة الشهية: ارتفاع مستوى الكورتيزول يمكن أن يحفز الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح.
* الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المريحة: يمكن أن يؤدي الكورتيزول إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المريحة، والتي غالباً ما تكون كثيفة السعرات الحرارية. ويعتقد أن هذا التفضيل للأطعمة المريحة مرتبط بمركز المكافأة في الدماغ، الذي يسعى إلى المتعة والتخفيف من التوتر.
-الآيس كريم: يمكن للآيس كريم الكريمي والحلو أن يؤدي إلى إطلاق الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة مثل السيروتونين، مما يوفر راحة ومتعة مؤقتة.
-رقائق البطاطس: الوجبات الخفيفة المالحة والمقرمشة مثل رقائق البطاطس قد توفر ملمساً مُرضياً وتشتت الانتباه عن التوتر.
-الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على مركّبات يمكنها تحسين الحالة المزاجية وتوفير الشعور بالاسترخاء والراحة.
وغالباً ما توفر هذه الأطعمة المريحة راحة فورية وهروباً قصيراً من التوتر، مما يجعلها خياراً شائعاً للأكل العاطفي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الراحة التي تقدمها مؤقتة، والإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب ويسهم في زيادة الوزن بمرور الوقت.
ويعدّ فهم العلاقة بين التوتر والأكل أمراً بالغ الأهمية للأفراد الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم وصحتهم العامة. إن تطوير إستراتيجيات صحية للتعامل مع التوتر، مثل اليقظة الذهنية أو ممارسة الرياضة أو طلب الدعم الاجتماعي، يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الأطعمة المريحة وتعزيز رفاهية أفضل على المدى الطويل.
قد يقول البعض "إنني أتحكم في شهيتي، ولا أتناول كميات كبيرة من الطعام، لماذا لا يزال وزني في ازدياد؟"
-تنخفض نسبة حرق الدهون لتتحول إلى طاقة، وبالتالي ينخفض معدل الأيض الأساسي، فيزداد الوزن والدهون ويرتفع مؤشر كتلة الجسم بدوره.
-كلما كان الفرد تحت الضغط والاكتئاب سيكون أكثر عرضة لاضطرابات الأكل، وانخفاض النشاط البدني، والجلوس بمفرده، والنوم الدائم، فكل ذلك سيؤثر على وزنه.
ما هي فوائد الفلفل الأخضر البارد التي لا يجب إهمالها من قبل النساء؟
**ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.
يعدّ التعرف إلى التوتر ومعالجته أمراً بالغ الأهمية، حيث إن تأثيره على الصحة العامة يمتدّ إلى ما هو أبعد من المجال العاطفي. يمكن أن يؤثر الإجهاد المزمن على الصحة البدنية، بدءاً من الجهاز المناعي وصولاً إلى التحكم في الوزن. في هذا المقال، سنستكشف العلاقة المعقدة بين التوتر والوزن وكيفية إدارة التوتر الضرورية لتحقيق الرفاهية الشاملة، مع اختصاصية التغذية غوى غصن.
التوتر: ما هو؟
التوتر هو استجابة طبيعية وتكيفية تستخدمها أجسادنا عند مواجهة تحديات أو متطلبات مختلفة، جسدية وعاطفية. إنها في الأساس طريقة أجسامنا للاستعداد للتعامل مع التهديدات أو التغييرات المتصورة. يمكن أن يظهر التوتر في عدة أشكال، مع فئتين أساسيتين هما:-التوتر الحاد: هذا هو التوتر قصير المدى الناجم عن المواقف المباشرة أو الضغوطات. إنه نوع التوتر الذي نواجهه عند التعامل مع التحديات اليومية، مثل الموعد النهائي لتسليم مشروع، أو مهمة صعبة، أو حتى ازدحام مروري غير متوقع. عادة ما ينحسر التوتر الحاد بمجرد اختفاء عامل الضغط أو إزالته.
-التوتر المزمن: التوتر المزمن يكون أطول ويستمر لفترة طويلة. ويمكن أن ينجم عن مشكلات مستمرة؛ مثل عدم الرضا الوظيفي على المدى الطويل، أو العلاقة المتوترة، أو عدم الاستقرار المالي. يمكن أن يكون التوتر المزمن أكثر ضرراً على الصحة؛ لأنه لا يتبدّد بسرعة، ويمكن أن يكون له آثار تراكمية.
تساؤلات الأشخاص حول عدم فقدان الوزن
تقول الاختصاصية غصن أن إحدى العبارات الأكثر شيوعاً التي سمعتها من الناس هي أنه ورغم الحفاظ على كميات ثابتة من الطعام ومستويات النشاط البدني، فإنهم يجدون أنفسهم يكتسبون الوزن، خاصة في منطقة البطن. غالباً ما تتوافق زيادة الوزن هذه مع زيادة في الدهون الحشوية. وتقول: "الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلى، تعمل على إفراز الهرمونات عندما نكون في حالة توتر.وعندما نشعر بالتوتر، يرسل الدماغ إشارة إلى منطقة ما تحت المهاد، والتي بدورها تحفّز الغدة الكظرية لإفراز الأدرينالين والكورتيزول للتعامل مع حدث التوتر. والأدرينالين بدوره يزيد من معدّل ضربات القلب وتدفّق الدم ويزيد من الطاقة المستخدمة للعضلات".
ويمكن أن تختلف المصادر الشائعة للتوتر في الحياة اليومية بشكل كبير بين الأفراد، ولكنها غالباً ما تشمل:
-الإجهاد المرتبط بالعمل: يمكن أن تسهم أعباء العمل العالية، والمواعيد النهائية الضيقة، وانعدام الأمن الوظيفي، والصراعات في مكان العمل، في التوتر.
-ضغوط العلاقات: يمكن أن تكون الصعوبات في العلاقات الشخصية، سواء مع الشريك أو أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء، مصدراً كبيراً للتوتر.
-الضغوط المالية: يمكن أن يؤدي الصراع مع الالتزامات المالية أو الديون أو النفقات غير المتوقعة إلى ضغوط مزمنة.
-المخاوف الصحية: يمكن أن يشكل التعامل مع مرض مزمن أو إدارة صحة أحد أفراد الأسرة ضغطاً كبيراً.
-التحولات الحياتية: يمكن أن تكون التغيّرات الحياتية الكبرى، مثل الانتقال أو الطلاق أو فقدان أحد أفراد الأسرة، مرهقة بشكل خاص.
-الضغوطات البيئية: يمكن لعوامل مثل التلوث الضوضائي، أو الاكتظاظ، أو الحي غير الآمن أن تسهم في التوتر.
وتؤكد الاختصاصية غصن أن فهم أشكال ومصادر التوتر المختلفة يعدُّ أمراً بالغ الأهمية لأنه يسمح للأفراد بتحديد الضغوطات ومعالجتها بشكل فعّال. ومن خلال التعرّف إلى نوع التوتر الذي يعانون منه والأسباب الكامنة وراءه، يمكن للأشخاص تطوير إستراتيجيات مناسبة لإدارة وتخفيف تأثير التوتر على صحتهم ورفاهتهم.
تعرّفي إلى جدول رجيم للتخلص من الدهون الثلاثية والكولسترول بسرعة من خلال هذا الرابط..
ما هي العلاقة بين تناول الطعام والتوتر؟
-للتوتر تأثير عميق على عادات الأكل، وغالباً ما يؤدي إلى الأكل العاطفي والإفراط في تناول الطعام كآلية للتعامل مع المشاعر السلبية.
-يمكن أن يؤدي التوتر إلى الأكل العاطفي، وهو عندما يستخدم الأفراد الطعام كوسيلة لتهدئة أنفسهم أو تخفيف المشاعر السلبية مثل القلق أو الحزن أو الإحباط. خلال المواقف العصيبة، فيبحثون عن المتعة المباشرة والإلهاء الذي يوفره الطعام. يمكن أن يؤدي ذلك إلى الإفراط في استهلاك السعرات الحرارية، وغالباً ما يكون ذلك على شكل أطعمة ذات سعرات حرارية عالية ومنخفضة العناصر المغذية.
-هرمونات التوتر والشهية: أحد العوامل الرئيسية في العلاقة بين تناول الطعام والتوتر هو هرمون الكورتيزول. عندما يكون الجسم تحت الضغط، ترتفع مستويات الكورتيزول كجزء من استجابة الضغوطات. ويمكن أن يؤثر الكورتيزول على الشهية بعدة طرق:
* زيادة الشهية: ارتفاع مستوى الكورتيزول يمكن أن يحفز الشهية، مما يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الطعام، خاصة الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون والملح.
* الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المريحة: يمكن أن يؤدي الكورتيزول إلى الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة المريحة، والتي غالباً ما تكون كثيفة السعرات الحرارية. ويعتقد أن هذا التفضيل للأطعمة المريحة مرتبط بمركز المكافأة في الدماغ، الذي يسعى إلى المتعة والتخفيف من التوتر.
ما هي العلاقة بين الأطعمة المريحة وتخفيف التوتر؟
-عادة ما تكون الأطعمة المريحة ممتعة ومُرضية، مما يوفر إحساساً بالراحة والسعادة اللحظية خلال الأوقات العصيبة. تشمل بعض الأطعمة المريحة الشائعة ما يلي:-الآيس كريم: يمكن للآيس كريم الكريمي والحلو أن يؤدي إلى إطلاق الناقلات العصبية التي تشعرك بالسعادة مثل السيروتونين، مما يوفر راحة ومتعة مؤقتة.
-رقائق البطاطس: الوجبات الخفيفة المالحة والمقرمشة مثل رقائق البطاطس قد توفر ملمساً مُرضياً وتشتت الانتباه عن التوتر.
-الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على مركّبات يمكنها تحسين الحالة المزاجية وتوفير الشعور بالاسترخاء والراحة.
وغالباً ما توفر هذه الأطعمة المريحة راحة فورية وهروباً قصيراً من التوتر، مما يجعلها خياراً شائعاً للأكل العاطفي. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الراحة التي تقدمها مؤقتة، والإفراط في تناولها يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالذنب ويسهم في زيادة الوزن بمرور الوقت.
ويعدّ فهم العلاقة بين التوتر والأكل أمراً بالغ الأهمية للأفراد الذين يتطلعون إلى التحكم في أوزانهم وصحتهم العامة. إن تطوير إستراتيجيات صحية للتعامل مع التوتر، مثل اليقظة الذهنية أو ممارسة الرياضة أو طلب الدعم الاجتماعي، يمكن أن يساعد في تقليل الاعتماد على الأطعمة المريحة وتعزيز رفاهية أفضل على المدى الطويل.
قد يقول البعض "إنني أتحكم في شهيتي، ولا أتناول كميات كبيرة من الطعام، لماذا لا يزال وزني في ازدياد؟"
-تنخفض نسبة حرق الدهون لتتحول إلى طاقة، وبالتالي ينخفض معدل الأيض الأساسي، فيزداد الوزن والدهون ويرتفع مؤشر كتلة الجسم بدوره.
-كلما كان الفرد تحت الضغط والاكتئاب سيكون أكثر عرضة لاضطرابات الأكل، وانخفاض النشاط البدني، والجلوس بمفرده، والنوم الدائم، فكل ذلك سيؤثر على وزنه.
ما هي فوائد الفلفل الأخضر البارد التي لا يجب إهمالها من قبل النساء؟
**ملاحظة من "سيدتي. نت": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب مختص.