يقال بأن ممارسة المعاشرة الحميمة يعتبر من أهم التمارين، التي تحرق كميات كبيرة من السعرات الحرارية، كما أن هذه الممارسة تحرض الدماغ على إفراز مواد تؤدي إلى الشعور بالراحة النفسية والجسدية، ولكن أحدث الدراسات البريطانية أكدت أن مجرد التفكير في الجنس؛ يعطي دماغ الإنسان فوائد قيّمة جداً، فما هي فوائد التفكير في الجنس؟
أولاً- معرفة جسدك يشعرك بالسعادة
إذا كنت تفكرين في أن جسدك جميل، ولا تخجلين منه، فإن ذلك يفيد دماغك، ويجعله أكثر استعداداً لمنحك نشوة قوية خلال ممارسة المعاشرة الحميمة مع زوجك.
ثانياً- مجرد التفكير في الجنس مفيد للدماغ
في عام 2009، اكتشف باحثون بريطانيون أن الناس الذين اعتادوا على التفكير في الجنس؛ يملكون كفاءة عالية في التفكير بشكل عقلاني.
ثالثاً- التفكير فيه يجعلك تعيشين أطول
في دراسة نشرت عام 1993، بينت أن الأزواج الذين يمارسون المعاشرة الحميمة بشكل أكبر، ويفكرون في الجنس لمدة أطول؛ يعيشون حياة أطول، كما أفادت الدراسة ذاتها أن المرأة التي تمارس وتفكر في الجنس أكثر؛ تعيش لمدة 8 إلى 9 سنوات أكثر من اللاتي لا يفكرن كثيراً في المعاشرة الحميمة.
رابعاً- يخفف الآلام
قالت الدراسة البريطانية التي نحن بصددها، إن هرمون أوكسيتوسينا الذي يفرزه الدماغ أثناء الممارسة الحميمية، والتفكير في الجنس، يعتبر من مسكنات الآلام الطبيعية عند الإنسان، وفي عام 1985، اكتشفت دراسة بريطانية أن المرأة التي تفكر فيه ومن ثم تصل إلى نشوتها؛ تكتسب قوة كبيرة في تحمل الآلام الأخرى في الجسم، كما أن ذلك يعطيها قدرة كبيرة على الصبر.
خامساً- يخفف التوتر العصبي
ليس فقط ممارسة الجنس يخفف التوتر العصبي، بل إن مجرد التفكير فيه يمنح ذلك أيضاً، ويشعر براحة نفسية خاصة.
سادساً- يطيل الشبوبية
إنه يجدد خلايا الدماغ، وقد ثبت ذلك من الناحية العلمية، كما يقول الباحثون، وهو أن من يفكر في الجنس أكثر يبدو أصغر من عمره بـ10 سنوات.
سابعاً- يعزز جهاز المناعة عند الإنسان
في عام 2004، توصل باحثون بريطانيون أيضاً إلى حقيقة أن الأزواج الذين يمارسون المعاشرة الحميمة مرتين في الأسبوع، يكبر عندهم مستوى مادة تسمى «إيمونوغلوبولينا.أ»، الذي يعزز جهاز المناعة، ويجعل الجسم مقاوماً للمرض بشكل أفضل.
ثامناً- يساعد على النوم
كما أن المعاشرة الحميمة؛ تساعد على النوم، فإن التفكير في الجنس يساعد على نوم هادئ أيضاً.
التفكير في العلاقة الحميمة مفيد للدماغ؟
- شباب وبنات
- سيدتي - محمد داود
- 19 فبراير 2013