لماذا أثارت نهاية مسلسل البيت الملعون تساؤلات حول وجود جزء ثانٍ؟!

هدى حسين - من كواليس البيت الملعون- الصورة من المركز الإعلامي لـ ام بي سي
هدى حسين - من كواليس البيت الملعون- الصورة من المركز الإعلامي لـ ام بي سي

أسدل الستار على أحداث مسلسل " البيت الملعون"، وذلك بعد العديد من المشاهد التي حبست أنفاس متابعي هذا العمل، وجاءت النهاية لتكون كاشفة عن العديد من الألغاز التي حيرت المشاهدين طوال عرض حلقات المسلسل.

لمياء تواجه مصيراً مجهولاً

مع بداية أحداث الحلقة الاخيرة، ألقت قوات الشرطة القبض على " لمياء" ريم أرحمة ، شقيقة "زيد" الفنان خالد أمين، بتهمة قتل زوجها "بشير" الفنان أحمد إيراج، هذا الأمر أدخل البهجة والفرحة إلى قلب "زيد" بعد تيقنه بأنه أصبح في مأمن من قبضة رجال العدالة، خاصة وأنه هو الجاني الحقيقي والمنفذ الفعلي لجريمة قتل "بشير" عندما قام بتوجيه عدة أعيرة نارية إلى صدره حتى لا يطالبه بمستحقاته المالية التي كانت في حوزة "لمياء" بعد أن قررت الانفصال عنه.
ومع مرور الوقت، أصبحت " لمياء" تعاني من هلاوس فكرية في محبسها، لاعتقادها بأن بشير يأتي لها ويحاول تخويفها، لتظل على هذا الحال دون معرفة مصيرها.

رزان في ورطة

بعد أن ضاق بها الحال، وأصبحت ترفض استكمال حياتها مع زوجها "زيد" في منزل واحد بسبب تصرفاته السيئة والتي لا تتوقف تجاهها إلى جانب إصابتها بتعب نفسي خاصة وأنها تعلم جيداً أن زوجها هو القاتل الحقيقي لـ "بشير"، كل هذه الامور جعلت " رزان " هدى حسين تذهب إلى منزل حبيبها السابق "عامر" الفنان باسم مغنية، الذي قرر استضافتها بكل ترحاب بعد أن لمس سوء حالتها النفسية، وفي ظل انتشار خبر تواجد "رزان" في منزل " عامر"، أصبحت سيرتها تزداد سوءً لتواجدها مع رجل غريب في منزله، وفور علم ولديها "نادر" و"نادرة" وأيضاً زوجها "زيد" قرر الجميع الذهاب لها ، لتوجيه اللوم والعتاب لها بسبب تصرفها، إلا أن محاولتهم فشلت في إعادتها مرة أخرى للمنزل.

ناصر عباس وفرح الصراف من كواليس البيت الملعون - الصورة من المركز الإعلامي لـ ام بي سي


يمكنكم قراءة .... خالد أمين في حوار خاص لـ سيدتي: البيت الملعون يقتحم عوالمَ مغايرة عن الدراما الخليجية

مفاجأة غير متوقعة

ومع مرور الاحداث، تغيرت الأحوال 180 درجة، خاصة بعد نجاح رجال الشرطة في الكشف عن هوية الجاني الذي اعتاد على ارتكاب جرائم القتل في القرية أو المكان الذي يتواجد به منزل "رزان"، بدأ الخيط يظهر من تنفيذ هذا الشخص لجريمة قتل جديدة في حق "نورا" سينتيا صموئيل ، ولكن لم يستطع إكمال جريمته بسبب "جهاد" الذي كان قريباً منه هو و"نادر" ليقرر الثنائي نقلها إلى المستشفى، وعلى الفور تواجد المحقق "عادل" سعيد سرحان، والذي قرر أن يضع خطة محكمة للكشف عن الجاني ، حيث طلب من الفريق الطبي المعالج أن يخبر من تواجدوا برفقة " نورا" بأنها على قيد الحياة رغم وفاتها بصورة رسمية، ومع حلول الساعات الأولى من مساء اليوم التالي، تم وضع "كمين" محكم في الغرفة التي تتواجد بها "نورا" ، ليدخل شخص يضع قناعاً على وجهه، وأثناء انقضاضه على سريرها اعتقاداً منه بوجودها، اكتشفت أن الشخص الذي تواجد بدلاً منها هو ضابط شرطة، وهنا قام المحقق "عادل" ورجاله بتقييده، وأثناء خلع القناع دخل الجميع في ذهول بعد اكشتافهم بأن مرتكب الجرائم هو "ربيع" قحطان القحطاني، أو كما يناديه الكثيرون بـ"أبو جهاد".

هل انتهت اللعنة؟

وقبل إسدال الستار ، جلست "رزان" بصحبة ولديها وأيضاً "عامر" في منزل جدة "نورا" على أضواء الشموع لكي تساعدها في القضاء على لعنة منزلها الذي يظهر به فتيات بوجوه مشوهة ، لنكتشف أن سبب ذلك هو اندلاع حريق بهذا المنزل أدى إلى احتراق الفتيات اللواتي يتواجدن به وانتحار فتاة أخرى من شرفة غرفتها، وهنا بدأت "رزان" تتحرك نحو المنزل وتحمل سلاحاً أبيض ولكن دون معرفة هل هى "رزان" أم شبح تحرك في هيئتها.
وأثناء طرق الباب وجدت أمامها "زيد" لتقوم بطعنه ليقع على الأرض مغشياً عليه ليفارق الحياة بعد دقائق من طعنه، ثم تتواجه مع الشخص الملثم الذي كان يتواجد بصحبة جدها "غانم" في الغرفة التي كان يعيش بها في القصر، وتتواجه معه لتذكره بما فعله وهنا اتضح بأنه كان سبباً رئيسياً لما جرى في القصر ، وهنا قرر الانتحار خوفاً من رزان ليقفز من شرفة احدى الغرف، ليفارق الحياة على الفور.
وقبل إسدال الستار، خرجت "رزان" ومعها ولداها و"عامر"، من المنزل وهم في حالة من الدهشة ، ولم تمر سوى دقائق لتبدأ البسمة والفرحة ترتسم على وجوههم، بعد تيقنهم بأن اللعنة انتهت تماماً من المنزل. ليبدأ "عامر" ويتحدث مع "رزان" قائلا ً لها " أنت عارفة إن الله بيحبك، لأنه خلصك من زيد اللي دوقك الموت بقاله سنين، تاني شيء أن بيك خلص من الذنب اللي كان عايشه، تالت شيء صار الوقت انك تعيشي حياتك مثل ما بدك ومع مين ما بدك، وبيتك الحلو اللي بطل يبقى ملعون".
وهنا بدأت "رزان" تبتعد عن "عامر" بخطوات بسيطة، وأثناء أخذها لنفس عميق، سمعت صوت موسيقى ممزوجاً بصافرة يأتي من أعلى نقطة بالمنزل ، وأثناء نظرها رأت "زيد" وهو يبتسم ويضحك لها، لتدخل "رزان" في حالة من الذهول والصدمة، هذه النهاية فتحت باب التساؤلات حول وجود جزء ثان من العمل ، خاصة وأن ظهور "زيد" بعد مقتله يدل على أن المنزل أصبح في لعنة جديدة .

خالد أمين من كواليس البيت الملعون- الصورة من المركز الإعلامي لـ ام بي سي

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».