على خطى والده.. الملك تشارلز يصبح راعياً لمدرسته جوردونستون

أعلنت الصحف البريطانية أنه احتفالاً بالذكرى السنوية الأولى لتتويجه، الذي كان في 6 مايو، وافق الملك تشارلز، البالغ من العمر 75 عاماً، على رعاية مدرسته السابقة "جوردونستون"؛ المؤسسة الأسكتلندية التي التحق فيها بالمدرسة الثانوية في ستينات القرن الماضي، وقد أشار إليها قديماً باسم "الجحيم المطلق"، ولكنه تراجع في كلامه فيما بعد، وتحدث عنها باعتزاز، ووصف تصريحاته بأنها كانت وقت الشباب، وكانت تصريحات مبالغاً فيها، بل وامتنّ بالفترة التي قضاها بها؛ امتثالاً بوالده الراحل فيليب، الذي ارتاد ذات المدرسة.

الملك تشارلز يسير على خطى والده ويهتم بمدرسته السابقة جوردونستون

التحق الملك تشارلز بمدرسة جوردونستون من عام 1962 إلى عام 1967، والآن أصبح راعياً لجمعية جوردونستون، مما يمثل أول ارتباط رسمي له بالمدرسة، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية، وكان هذا الدور يشغله في السابق والده الأمير الراحل فيليب، الذي كان أيضاً من خريجي المؤسسة.

وبالإضافة إلى دوق إدنبرة الراحل، انضم الملك تشارلز إلى شقيقته الأميرة آن، كداعم رسمي للمؤسسة، حسبما ذكرت BBC. وموقع جوردونستون الرسمي صرح بأن المدرسة "فخورة للغاية بكونها أول مدرسة عليا تقوم بتعليم الملك، وفخورة بكونها عززت بالسنوات التي قضاها الملك تشارلز بها حبه والتزامه بالخدمة".

ولكن في مسلسل "The crown"، الذي يدور حول عهد الملكة إليزابيث الثانية، أظهر أن الوقت الذي قضاه الملك في المدرسة كان غير سعيد، على الأقل في البداية، وهي الفترة التي تم تصويرها في الموسم الثاني من المسلسل، والتي وثقت إرسال الملك تشارلز إلى جوردونستون بإصرار من والده فيليب، بينما فضّلت والدته الملكة إليزابيث وعمه الأكبر اللورد ماونتباتن أن يذهب إلى كلية إيتون.

وتقع جوردونستون في موراي، أسكتلندا، بينما تقع إيتون على بعد مسافة قصيرة من قلعة وندسور، وكان الأمير فيليب مصمماً على أن يسير ابنه على خطاه، ويلتحق بمدرسته، ويختبر نفس التجربة التي غيرت حياته التي مرّ بها في المؤسسة، وقد حصل في النهاية على مراده.

قد ترغبين في معرفة العائلة الملكية البريطانية تعلق جميع ارتباطاتها الرسمية

وكان قد قال المؤرخ روبرت لاسي لمجلة PEOPLE سابقاً: "لقد تم تصوير الأمير فيليب على أنه قاسٍ؛ لأنه أرسل ابنه تشارلز إلى المدرسة، لكن فيليب فعل ذلك من أجل دوافع نبيلة، حتى تكون مرحلة رائعة ومتطورة في حياته، لكن المدرسة تغيرت عما كان فيليب ملتحقاً بها، ووجد تشارلز مصاعب وتحديات كثيرة".

كما تحدث الملك تشارلز عندما تخرج بعدة سنوات عن المدرسة، وقال لمجلة "أوبزرفر" عام 1974، إن فكرة كرهه للمدرسة كانت "مبالغاً فيها". وعلى نحوٍ مماثل، قال في خطاب ألقاه أمام مجلس اللوردات عام 1975: "إنني أندهش دائماً من حديثي السابق عن جوردونستون والاستخدام المتهور لعبارات مبتذلة عند وصفي لها". وتابع في ذلك الوقت: "لقد كان الأمر صعباً فقط، بمعنى أنه يتطلب منك كفرد المزيد مما تتطلبه معظم المدارس الأخرى، عقلياً أو جسدياً. لكنني محظوظ لأنها علمتني الكثير عن نفسي وقدراتي، علمتني قبول التحديات وأخذ زمام المبادرة".

للمزيد من الأخبار: الملك تشارلز يُلغي تقليداً عُمره 200 عام في قلعة وندسور.. والجيران غاضبون

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».

وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».

ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».