يبدو أنّ الفنّانة أحلام لم تقرأ جيّداً الخبر المنشور في "سيدتي نت" اليوم، تحت عنوان "أحلام وأصالة متّهمتان بمحاربة فنّانة صاعدة"، فشنّت هجوماً عنيفاً علينا عبر صفحتها الخاصّة على موقع "تويتر"، واتّهمتنا بمحاربتها، بسبب امتناعها عن إعطائنا مقابلات صحافيّة، علماً أنّ أحلام نفسها كانت ضيفتنا في مقابلة مصوّرة بالفيديو، كما كان زوجها السيد مبارك الهاجريّ ضيفاً عزيزاً على صفحات "سيدتي"، قبل أشهر قليلة.
فأن تكتفي الفنّانة بقراءة العنوان، من دون قراءة الخبر، فهذا ما لا يُعطيها الحقّ لتشنّ هجوماً على موقعنا، الذي لم يقم إلا بنشر البيان المرسل من شركة "مزّيكا"، والذي اتّهمت فيه فنّانتين بمحاربة الفنّانة السوريّة وعد البحريّ.
والبيان لم يُسمِّ الفنّانتين بالاسم، وإنّما اكتفى بالإشارة إلى أنّ الفنّانة الأولى إماراتيّة "رفضت وجود وعد معها، خوفاً من سحب البساط من تحت قدميها، خاصّة بعد سقوط أسهمها في الآونة الأخيرة، بعد خلافاتها مع نجم لبنانيّ شهير"، بحسب البيان، في إشارة مبطّنة إلى الفنّانة أحلام وخلافها مع الفنّان راغب علامة.
أمّا الفنّانة السوريّة، فأشار البيان إلى أنّها أطلقت ألبومها أخيراً، مع العلم أنّ أصالة كانت الفنّانة السوريّة الوحيدة التي أطلقت ألبوماً في الفترة الأخيرة؛ ولأنّنا منبر مفتوح للجميع، فقد نشرنا البيان، وتساءلنا ما إذا كانت أحلام وأصالة هما المقصودتان، كما تساءلنا عن الطريقة التي ستردّ بها الفنّانتان، من دون أن يخطر ببالنا أنّ أحلام ستردّ بهذه الطريقة، وأنّها ستصبّ جام غضبها على "سيدتي"، إلى حدّ وصفها بالصّحافة الصفراء.
كتبت أحلام رسالة على صفحتها، جاء فيها: "إلى مجلّة سيّدتي فقط للعلم. بعد أن قرأت افتراءكم الكبير عليّ، والذي يأتي من حقدكم من نجاحي، لأنّي أرفض لقاءاتكم الصحفيّة".
ولأنّ "تويتر" لا يخوّل مستخدمه كتابة أكثر من 140 كلمة في التغريدة الواحدة، فقد كان على النّجمة أن تكتب أكثر من تغريدة، حملت هجوماً قاسياً على الموقع والمجلة، لأنّنا نشرنا بياناً صحافيّاً صادراً عن شركة إنتاج، من دون أن نتبنّى ما جاء فيه. لكنّ الفنّانة تابعت القول: "أكيد أرفضها (تقصد المقابلات مع سيدتي) لوجود أقلام صفراء فيها، وأنا مهما قيل عنّي سأبقى مطربة الخليج الأولى، فنّانة العرب، الملكة أحلام، واللي ما عجبه مصيره راح يعجبه أكيد".
ولم يفت الفنّانة أن تردّ على بيان "مزيكا" بقولها: "يا جمهوري في كلّ الوطن العربيّ، أقسم بالله ما سمعت أصلاً عن هاي المطربة، وإذا في حملة لشهرتها على حسابي فأهلاً بها، فاسمي مرتبط بالنّجاح الحمد لله".
وتابعت تقول "الأخت الفنّانة وعد، يا ليت توضيح بسيط منك للجمهور، وكيف أنا أحاربك، ولو ما وصلني توضيحك راح يكون في كلام ثاني مع الشكر، ومبروك اسمك نزل صفحتي".
وأكّدت أحلام لجمهورها أنّ من يُحاربها إنّما يفعل ذلك لأسباب شخصيّة، وقالت إنّها تملك الأدلّة على ذلك، وتابعت هجومها على "سيدتي" بالقول: "القلم الشريف قلّ، أكره الأقلام اللي للبيع، للأسف الشديد بس من ربّي معه ماحد ضده".
هجوم أحلام بدا مستغرباً، خصوصاً أنّ أيّ بيان صحافيّ يتمّ تعميمه على الصّحافة، ينشر على لسان مرسل البيان فحسب؛ وقد توخينا الموضوعيّة بأن أتحنا للفنّانة الدّفاع عن نفسها من تهمة محاربة فنّانة صاعدة، بالرّغم من أنّها تمادت في هجومها على وسيلة إعلاميّة لم تقم سوى بفتح منبرها أمام الجميع. ونحن على يقين بأنّ الفنّانة كانت تحت وطأة نوبة غضب، وأنّها ستعاود قراءة ما كتبنا لتتبيّن أنّ غضبها كان يجب أن يوجّه إلى مكان آخر، إلى مكان بعيد كلّ البعد عن ذلك الذي وجّهت سهامها إليه.
وإليكم مقطعاً من المقابلة المصوّرة مع أحلام في "ليالي دبي"، في عيد الفطر الماضي، حيث كانت أحلام تعاتبنا، وتأمل أن تعود العلاقة بينها وبين المجلة إلى ما كانت عليه، بعد أن لمست نقداً لها في أكثر من مقال، وبعد نشرنا صور أولادها التي حصلنا عليها من زوجها، وهو ما يُثبت أنّ الفنّانة لم تكن تريد مقاطعة المجلة، بل كانت تسعى إلى علاقة وديّة معها.
فأن تكتفي الفنّانة بقراءة العنوان، من دون قراءة الخبر، فهذا ما لا يُعطيها الحقّ لتشنّ هجوماً على موقعنا، الذي لم يقم إلا بنشر البيان المرسل من شركة "مزّيكا"، والذي اتّهمت فيه فنّانتين بمحاربة الفنّانة السوريّة وعد البحريّ.
والبيان لم يُسمِّ الفنّانتين بالاسم، وإنّما اكتفى بالإشارة إلى أنّ الفنّانة الأولى إماراتيّة "رفضت وجود وعد معها، خوفاً من سحب البساط من تحت قدميها، خاصّة بعد سقوط أسهمها في الآونة الأخيرة، بعد خلافاتها مع نجم لبنانيّ شهير"، بحسب البيان، في إشارة مبطّنة إلى الفنّانة أحلام وخلافها مع الفنّان راغب علامة.
أمّا الفنّانة السوريّة، فأشار البيان إلى أنّها أطلقت ألبومها أخيراً، مع العلم أنّ أصالة كانت الفنّانة السوريّة الوحيدة التي أطلقت ألبوماً في الفترة الأخيرة؛ ولأنّنا منبر مفتوح للجميع، فقد نشرنا البيان، وتساءلنا ما إذا كانت أحلام وأصالة هما المقصودتان، كما تساءلنا عن الطريقة التي ستردّ بها الفنّانتان، من دون أن يخطر ببالنا أنّ أحلام ستردّ بهذه الطريقة، وأنّها ستصبّ جام غضبها على "سيدتي"، إلى حدّ وصفها بالصّحافة الصفراء.
كتبت أحلام رسالة على صفحتها، جاء فيها: "إلى مجلّة سيّدتي فقط للعلم. بعد أن قرأت افتراءكم الكبير عليّ، والذي يأتي من حقدكم من نجاحي، لأنّي أرفض لقاءاتكم الصحفيّة".
ولأنّ "تويتر" لا يخوّل مستخدمه كتابة أكثر من 140 كلمة في التغريدة الواحدة، فقد كان على النّجمة أن تكتب أكثر من تغريدة، حملت هجوماً قاسياً على الموقع والمجلة، لأنّنا نشرنا بياناً صحافيّاً صادراً عن شركة إنتاج، من دون أن نتبنّى ما جاء فيه. لكنّ الفنّانة تابعت القول: "أكيد أرفضها (تقصد المقابلات مع سيدتي) لوجود أقلام صفراء فيها، وأنا مهما قيل عنّي سأبقى مطربة الخليج الأولى، فنّانة العرب، الملكة أحلام، واللي ما عجبه مصيره راح يعجبه أكيد".
ولم يفت الفنّانة أن تردّ على بيان "مزيكا" بقولها: "يا جمهوري في كلّ الوطن العربيّ، أقسم بالله ما سمعت أصلاً عن هاي المطربة، وإذا في حملة لشهرتها على حسابي فأهلاً بها، فاسمي مرتبط بالنّجاح الحمد لله".
وتابعت تقول "الأخت الفنّانة وعد، يا ليت توضيح بسيط منك للجمهور، وكيف أنا أحاربك، ولو ما وصلني توضيحك راح يكون في كلام ثاني مع الشكر، ومبروك اسمك نزل صفحتي".
وأكّدت أحلام لجمهورها أنّ من يُحاربها إنّما يفعل ذلك لأسباب شخصيّة، وقالت إنّها تملك الأدلّة على ذلك، وتابعت هجومها على "سيدتي" بالقول: "القلم الشريف قلّ، أكره الأقلام اللي للبيع، للأسف الشديد بس من ربّي معه ماحد ضده".
هجوم أحلام بدا مستغرباً، خصوصاً أنّ أيّ بيان صحافيّ يتمّ تعميمه على الصّحافة، ينشر على لسان مرسل البيان فحسب؛ وقد توخينا الموضوعيّة بأن أتحنا للفنّانة الدّفاع عن نفسها من تهمة محاربة فنّانة صاعدة، بالرّغم من أنّها تمادت في هجومها على وسيلة إعلاميّة لم تقم سوى بفتح منبرها أمام الجميع. ونحن على يقين بأنّ الفنّانة كانت تحت وطأة نوبة غضب، وأنّها ستعاود قراءة ما كتبنا لتتبيّن أنّ غضبها كان يجب أن يوجّه إلى مكان آخر، إلى مكان بعيد كلّ البعد عن ذلك الذي وجّهت سهامها إليه.
وإليكم مقطعاً من المقابلة المصوّرة مع أحلام في "ليالي دبي"، في عيد الفطر الماضي، حيث كانت أحلام تعاتبنا، وتأمل أن تعود العلاقة بينها وبين المجلة إلى ما كانت عليه، بعد أن لمست نقداً لها في أكثر من مقال، وبعد نشرنا صور أولادها التي حصلنا عليها من زوجها، وهو ما يُثبت أنّ الفنّانة لم تكن تريد مقاطعة المجلة، بل كانت تسعى إلى علاقة وديّة معها.