يبحث عن الحب والرومانسية والهدوء، يطالب الإعلام بمزيد من الدعم، ويتمنى من أصدقائه أن يبقوا على تواصل معه. يعتبر أن حادث السيارة الذي حصل معه في أوروبا نذير شؤم فتح عليه باب الإشاعات التي أرهقته نفسياً، سعيد بتكليفه تلحين أوبريت «الجنادرية»، وفخور بشهادة محمد عبده فيه . يتمنى لو يجد عملاً يناسبه وراشد الماجد «صديقه المقرب»، يشرح موقفه من رابح صقر، ويردّ على الحسّاد ومروّجي الإشاعات. هذه التفاصيل وغيرها وردت خلال لقاء مميز جمعنا بالنجم العراقي ماجد المهندس.
أوضح ماجد المهندس أن "تلحين أوبريت ضخم مثل الجنادرية يحتاج إلى جهد كبير وتفرّغ تام ليكون العمل بمستوى الحدث. لذلك، اعتقد البعض أن انشغالاتي سوف تحول دون ذلك، لكنني تفرّغت لهذا العمل تماماً، وأوقفت جميع نشاطاتي الفنية التي تتعارض وإنجاز هذه الملحمة الضخمة، وأتمنى أن يوفّقني الله في ما قدّمت"، وقال إن "الأوبريت عبارة عن تحفة فنية غنية بالصور الشعرية العميقة. وقد أبدع الشاعر ساري في سرد جزء مهمّ من تاريخ المملكة العربية السعودية من خلال شعره، وبصراحة إنني أجد صعوبة بتفضيل مقطع على آخر".
وبيّن أن علاقته بـ"الفنان المبدع رابح صقر صديقي وعلاقتي به تمتد لسنوات طويلة". ورداً حول غياب رابح عن الأوبريت، قال "لا دخل لي بمن سيشارك في غناء الأوبريت وإنما فقط في صنع اللحن".
ولفت إلى أن "فنان العرب محمد عبده لا يحتاج أن يجاملني على حساب فنه وتاريخه، وعندما استمع للأوبريت، أشاد باللحن. وقال لي إنه عمل جميل جداً، وأنا سعيد بهذه الشهادة. وكل الفنانين الكبار المشاركين في الأوبريت أبدوا إعجابهم وهم فنانون لهم ثقلهم ومكانتهم الفنية".
وذكر أسماء المشاركين في الأوبريت وهم الفنانون: محمد عبده وراشد الماجد وعبد المجيد عبد الله وعباس إبراهيم ويارا وفدوى المالكي والطفل السعودي خالد الجيلاني، بالإضافة إلى مقطع شعري بصوت الفنان الدكتور راشد الشمراني.
وأكد أنه لو وجد عملاً مشتركاً مع راشد الماجد فلن يتردد في تقديمه.. ونفى أن يكون قد فكر في الاعتزال وقال "أنا من الفنانين الذين يردون على الإشاعات بالمثابرة والفن الجميل لأنني مقتنع بأن النجاح حليف المجتهدين".
وقال إن طبعه في الحياة يميل إلى الرومانسية، وتابع "حياتي كلها رومانسية وتسير تحت غمامة وردية لطيفة". ورداً على سؤال "هل يغني ماجد لفتاة أحلامه ـ إذا ما وجدت ـ بهذا النفَس. وهل يشعل لها الشموع ويراقصها تحت المطر كما يفعل في أغنياته؟".
أجاب "نعم . لكن إذا ما وجدت"، مفضلاً إياها "ربة بيت متعلمة".
تفاصيل أوسع عن اللقاء تابعوها في العدد 1512 من مجلة "سيدتي" المتوفر في الأسواق.