| لو تفكرت حين تقرأ كتاب الله فستجد الكثير من الآيات تُخاطب العقل على سبيل المثال:
أفلا يعقلون، يتفكرون، يتساءلون. إلخ من الآيات الكريمة التي تحُث على التفكير والتساؤل، وبدورها تطلب ممَّن يقرؤها استخدام عقله والسعي للفهم؛ للوصول للمعنى والهدف من وراء هذه الآيات.
وعلى النقيض الآخر تجد «بعضاً» من العلماء يجدون التفكير تكفيراً إلى درجة الغلو في تقدير قول عالمٍ آخر بمقولة «لا تسأل لأن العالم الفلاني قال ذلك».
لا بأس في السير على نهج من سبقونا في العلم والاستفادة من جهودهم، دون التثبت على أن ذلك هو الصحيح، وما خالفه في الرأي أصبح عدواً له.
قد تكون الفكرة وصلت بمواقف ونقاشات ورؤيات شاهدناها بأُم أعيننا عن الاختلاف في التفكير في حياتنا الاجتماعية أو الوسائل الإعلامية أو التواصل الاجتماعي، وبالطبع سينحاز البعض للرأي، والبعض الآخر لرأيه الآخر.
وفئة قليلة من ستُشاهد وتحترم الاختلاف دون كره أو انقسام، وهذه الفئة التي اصطفت بنفسها بتفكيرها وعقلها وبحثها دون السير وراء التيارات بلا علم وبحث.
ولذلك.. فكِّر ولا تُكفِّر..
@wahhajmaj